جاءت عودة السودان إلى النهائيات الأفريقية بعد غياب مخيبة لآمال جماهيره، حيث خسر أمام زامبيا صفر-3 مساء الثلاثاء في ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا الـ26 التي انطلقت في غانا قبل يومين.
   ونجح منتخب زامبيا في إرباك منافسه بعدما تقدم عليه بهدف مبكر سجله جيمس تشامانغا في الدقيقة 3 من المباراة التي جرت على ملعب "بابا يارا" بمدينة كوماسي.

   وانتظرت زامبيا إلى الشوط الثاني لتضيف هدفين آخرين عبر جاكوب مولينغا (51) وفيليكس كانونغو (59) لتتصدر المجموعة الثالثة متقدمة بفارق هدف عن مصر التي حققت فوزا كبيرا على الكاميرون 4-2 في وقت سابق من مساء الثلاثاء على الملعب نفسه.

   في المقابل يحتل السودان مؤخرة المجموعة متأخرا بفارق هدف عن الكاميرون، علما بأن الجولة المقبلة ستشهد لقاء صعبا للسودان مع مصر، فيما تسعى الكاميرون للتعويض على حساب زامبيا السبت المقبل.

وكان منتخب السودان حقق نتائج متميزة في التصفيات ونجح في التقدم على منافسه التونسي القوي ليتصدر المجموعة ويعود إلى النهائيات الأفريقية بعد غياب أكثر من 30 عاما.

فرص ضائعة
وتأثر "صقور الجديان" بالهدف المبكر لكنهم سرعان ما استعادوا توازنهم وشنوا عدة هجمات متفرقة خاصة بعدما دفع المدرب الوطني محمد عبد الله "مازدا" بيوسف علاء الدين بدلا من مجاهد محمد.

  لكن الصقور أهدروا عدة فرص أبرزها تسديدة بدر الدين قلق التي ردها القائم فضلا عن فرصتين لعلاء الدين جبريل وهيثم مصطفى.

   وفي الشوط الثاني تواصلت محاولات السودان على فترات، لكن لاعبي زامبيا كانوا أكثر خبرة واستعدادا فأضافوا هدفين آخرين وحافظوا على نظافة شباكهم، علما بأن زامبيا تشارك في النهائيات القارية للمرة الـ13.

   وحاول مازدا تنشيط فريقه فدفع بعلاء الدين بابكر وسيف الدين إدريس بدلا من المخضرم فيصل عجب (37 عاما) وحمودة بشير، لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئا، بل إن زامبيا كادت تعزز فوزها مستغلة الاندفاع السوداني للهجوم لولا انطلاق صافرة الحكم السنغالي بادارا دياتا.