عين ناصر الجوهر المستشار الفني للجنة المنتخبات السعودية لكرة القدم مدربا للمنتخب الأولمبي، وذلك للمباريات الثلاث المتبقية من التصفيات النهائية الأسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بكين 2008، وبطولة كأس دول مجلس التعاون للمنتخبات الأولمبية مطلع عام 2008.

وأوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي الأمير نواف بن فيصل بن فهد أنه بعد ما قدمه المنتخب في المرحلة الماضية من التصفيات كان لا بد من اتخاذ ما يضمن تقديم مستوى فني يعكس مستوى الكرة السعودية، وتحقيق ظهور مشرف ونتائج إيجابية بغض النظر عن نتائج المنتخبات الأخرى.
   وأضاف "أن اختيار المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر لتكليفه بهذه المهمة خلال هذه الفترة يأتي من إدراكنا لقربه من اللاعبين ومتابعته للتقارير الفنية للمنتخبات بحكم طبيعة عمله كمستشار فني للجنة المنتخبات ومعايشته لها، وبالتالي معرفته لاحتياجات المرحلة المقبلة، ولتاريخه المميز مع المنتخبات السعودية".
  وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة البحث عن جهاز فني مؤهل لقيادة منتخبي الشباب والأولمبي، وأنه سيتم التنسيق في هذا الشأن مع الجهاز الفني للمنتخب الأول؛ حيث إنه من المهم التنسيق الكامل بين الجهازين الفنيين للمنتخبين، وما سينتج عنه من زيادة في التجانس والتقارب في إعداد اللاعبين وأثره إيجابيا على أدائهم.