لحق المنتخب السعودي بجاره العراقي إلى نهائي أمم آسيا الذي ستحتضنه العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وسيكون عربيا مائة بالمائة للمرة الثانية في تاريخ البطولة.

  وتحقق التأهل السعودي بعد الفوز على اليابان بطلة النسختين الماضيتين 3-2 في نصف نهائي الدورة الرابعة عشرة في هانوي. وكان العراق أخرج كوريا الجنوبية بفوزه عليها 4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي صفر-صفر.

  وستلعب اليابان مع كوريا الجنوبية في مدينة بالامبانغ الإندونيسية أيضا لتحديد صاحب المركز الثالث.

 يُشار إلى أن العراق والسعودية ضمنا تأهلهما إلى نهائيات النسخة المقبلة المقررة عام 2001 ، بحسب قرار الاتحاد الآسيوي القاضي بتأهل الثلاثة الأوائل إلى النهائيات المقبلة.

   وجاءت المباراة أفضل من سابقتها من الناحية الفنية، وقدم خلالها لاعبو المنتخبين بعض الفواصل الفنية والمهارات الفردية. وكانت البداية فيها قوية من اليابانيين الذين اعتمدوا على الهجمات السريعة والكرات العرضية، وتعامل معها الدفاع السعودي بالطريقة المناسبة.

  في المقابل تخلى المنتخب السعودي عن حذره الهجومي تدريجيا ليخطف القناص ياسر القحطاني هدف التقدم بالدقيقة 35 وهدفه الرابع بالبطولة. غير أن الرد الياباني جاء سريعا جدا وبعد أقل من دقيقتين فقط عن طريق يوجي ناكازاوا (37).

   وكانت بداية الشوط الثاني مثيرة بهدف مبكر للسعودية برأسية من مالك معاذ

(47). وجاء الرد الياباني مرة ثانية بسرعة بعد ست دقائق من آبي. وتواصل الكر والفر إلى أن سجلت السعودية هدفا ثالثا رائعا عن طريق مالك معاذ مرة أخرى (57).

   وحاول اليابانيون تعديل النتيجة في الدقائق المتبقية، خصوصا وأن الحكم احتسب خمس دقائق كوقت بدل ضائع، لكن المنتخب السعودي صمد حتى الصافرة النهائية.