الجابر يسدل الستار على مسيرة 20 عاما من العطاء
اسدل الستار الجمعة عن مسيرة النجم سامي الجابر مع معشوقته كرة القدم التي سطع فيها نجمه مع ناديه الهلال والمنتخب السعودي في سن مبكرة حتى أصبح أكثر اللاعبين حملا للكؤوس والدروع والألقاب الشخصية.
ويكفي الجابر أنه اللاعب العربي الوحيد ومن النجوم القلائل في العالم الذين شاركوا في أربعة نهائيات لكأس العالم وتوج هذا الإنجاز المميز بأنه من النجوم القلائل كذلك الذين سجلوا في ثلاثة نهائيات ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه.
ودخل النجم السعودي تاريخ كأس العالم من بابه العريض لأنه شارك في أربعة كؤوس عالمية. إذ شارك في كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994، وساهم ببلوغ منتخب بلاده الدور الثاني وسجل هدفا في مرمى المغرب وفرنسا عام 1998 عندما خرج الأخضر من الدور الأول. وسجل هدفا في مرمى جنوب أفريقيا وهدفين من ركلتي جزاء.
وفي مونديال 2002 لعب فقط مباراة ألمانيا التي خسرتها السعودية صفر-8 ثم غاب عن مباراتي أيرلندا والكاميرون بداعي الإصابة وسجل هدفا في مرمى تونس.
وصنع الجابر لنفسه مجدا شخصيا لتحقيقه ألقابا كثيرة خصوصا مع فريقه الهلال، فنال لقب هداف الدوري عام 1990 وهداف العرب في العام ذاته، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي، ونال اللقب الأول مرة ثانية عام 1992 برصيد 19 هدفا بعد تطبيق نظام الدوري الممتاز، كما اختير أفضل لاعب وهداف في كأس أبطال الأندية العربية العاشرة برصيد سبعة أهداف.
واختاره الاتحاد الآسيوي أفضل لاعب في القارة في أيلول 1996، وحصل على جائزة أفضل لاعب في مسابقة كأس الكؤوس بعد أن قاد الهلال إلى اللقب، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في آسيا مرة ثانية في تشرين الثاني 1996 ثم مرة ثالثة في حزيران 1997 ورابعة في شباط 1998.
وأحرز الجابر مع الهلال أيضا كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل حاليا) أعوام 90 و92 و95 و2004 و2005، والدوري الممتاز 90 و96 و98 و2004 و2005، وكأس ولي العهد 94-95 و2004، وكأس أبطال الأندية الآسيوية 91-92، وكأس الكؤوس الآسيوية 96، والكأس السوبر الآسيوية 97، وكأس الأندية الخليجية 94 و97، وكأس الأندية العربية 94 و95 و96.