خالد القواسمي – الخليل 

حين متابعتك لحديث رياضي اولتحليل مباراة كرة قدم لمنتحباتنا او لدورينا تجد نفسك مشدودا لمتابعة الامر ويشدك الكلام ويأسرك الاسلوب كونه الأمهر في التحليلات وتشعر بأنك ذاك الشخص الذي يحمل تلك الرؤية والافكار الناتجة عن متابعة حثيثة وخبرة اكتسبت من خلال معرفة بما يدور في محيط كرتنا ودورينا ورياضتنا.

ومن خلال المتابعة لدورينا ومشاركات منتخباتنا يجذبك حديث وتحليلات الرياضي الدكتور جمال ابو بشاره وكأنه في منطق حديثه يخوض معركة عسكرية او يناقش موضوعا فكريا ويخطط لمشروع يبدأ بوضع ودراسة خطته قبل التنفيذ ويعمل على تقييمه حين بلوغ منتصف المشوار وفي نهايته ينتظر حصد النتائج لتتويج محصلة استنتاجاته وتحليلاته التي تأتي ضمن رؤيته لواقع الحال وهذا لا يتأتى من فراغ بل لحدة البصر والبصيرة والحذاقة والتحديث الدائم للمعلومة من حين لآخر وتجد نفسك أمام هرم رياضي كبير يخطط في أحاديثه لما قد يحدث على ميدان اللعب ويعطيك ويستنتج ما يدور في خلد المدربين ويكشف العوار والخلل وآلية الخروج من ذلك بوضعك امام العلاج  والحلول وتجد بأنك أمام نداوة شاب متوثب يمتلك كل المقومات في اعماقه تتكيف مع الواقع وأبعد من ذلك يحلل شخصيات المدربين واللاعبين ويسرد مواهبهم ومن يصلح لشغل ذاك الموقع ومن لا يصلح على ميدان اللعب ويكتشف الخطط الامثل التي تصلح لكل فريق كونه متخصص وبصير يبقيك على الشاشة متابعا وراصدا لكل ما يصدر عنه بكل الاحوال نقول الدكتور جمال ابو بشارة ثروة رياضية  وطنية يتوجب على القائمين والحريصين على مقدرات الحركة الرياضية الرفع من مكانتها واحتضانها والنهل من علومها وامكانياتها  المكتنزة هو ومن على شاكلته من الرياضيين فان الله يحب معالي الامور.