بشكل قانوني انهاء خدمات مجلس اتحاد الاعلام وتشكيل لجنة تسيير أعمال
بفرمان اولمبي..
كتب خالد القواسمي– الخليل
بعد انقضاء ومضي المدة القانونية على انتخاب مجلس اتحاد الاعلام الرياضي الفلسطيني والمقدرة باربع سنوات واستنادا للصلاحيات النظامية المخولة للمكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية ولدواعي تصويب الاوضاع للاتحاد والعضوية والاعداد الامثل للعملية الديمقراطية القادمة استنادا للنظام واسوة بالاتحادات الاعضاء كافة تقرر تشكيل لجنة لتسيير الاعمال والاشراف على متابعة تصويب اوضاعه وفقا للنظام وبالتنسيق مع اللجنة الاشرافية العليا المكلفة تم تشكيل لجنة تسيير الاعمال ضمت زملاء على قدر عال من المسؤولية نكن لهم كل احترام وتقدير، لكن ايضا نسجل موقفنا بخصوص من تجاوز وخالف وضرب عرض الحائط ونصب نفسه ممثلا للاتحاد الفلسطيني للاعلام الرياضي في المحفل الدولي دون ان يكون حاصلا على تفويض او توكيل لكنه فرض ارادته عنوة في المحفل اضافة الى امور اخرى لا مجال للخوض فيها.
وهنا اوجه التساؤل لمن اتخذ القرار بتكريمه ليكون في لجنة تسيير الاعمال كيف لنا ان نثق بمن يتجاوز الانظمة والقوانين وكاد ان يدخلنا في متاهة ونفق مظلم الا يفترض أن يتم تحويله الى مجلس ضبط وتؤخذ به ما تنص عليه اللوائح والقوانين، كفى بالله عليكم الم يحن الوقت لايقاف وتحييد كل من يعبث او يحاول العبث في اعلامنا ورياضتنا.
على جميع الاحوال مجلس اتحاد الاعلام الرياضي المنتهية مدته نقول رافقتكم السلامة على ما انجزتم ان كان هنالك ما نستطيع بتسميته انجاز .
وهنا نتوجه بالسؤال والاستفسار كي نكون على علم ماهي مدة وصلاحيات لجنة تسيير الاعمال ومن هي اللجنة الاشرافية العليا المكلفة .
نقول السلطة الرابعة يتوجب ان تكون مرآة نظيفة خالية من الشوائب واتحاد الاعلام الرياضي الفلسطيني يجب ان يكون مدعاة فخر واعتزاز لا نريد مشاهدة اعلامنا كما مضى لا حول ولا قوة له لا يستطيع قوت نفسه ينتظر متذللا فتات ليس له وجود حقيقي وملموس على ارض الواقع يستثنى من كل شيء ويستخدم كأسم وصورة لاستكمال المشهد في بعض المناسبات ونسمع في الاحاديث الرنانه بان الاعلام شريك اساسي في الحقل الرياضي والواقع يقول غير ذلك!!.
الا يكفينا كلاما معسولا فاعلامنا الرياضي ينقسم الى ثلاث اقسام... قسم حكومي وهم الزملاء العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية او الاهلية الشبه حكومية والقسم الثاني المنضوي تحت جناح اتحاد الاعلام الرياضي والقسم الثالث من يعمل بشكل فردي دون حسيب او رقيب ندعو الله ان تصوب اوضاعنا وان نعمل بتكاتف وتعاضد من اجل المصلحة العامة.