ابو السعيد وأبو العلا وفلفل يطمئنون على عميد الكرة الفلسطينية أبو السباع
كتب أسامة فلفل-غزة
قام الأستاذ جميل أبو السعيد أحد نجوم الزمن الجميل للكرة الفلسطينية ، و الأستاذ فتحي أبو العلا القائد و الإعلامي الرياضي المخضرم وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم سابقا ، والكاتب والباحث والمؤرخ أسامة فلفل بزيارة إلى أبرز نجوم الزمن الجميل وفاكهة الملاعب الرياضية وعنوان الابتسامة الساحرة الكابتن إسماعيل المصري أبو السباع المصاب بكسر في الفخذ الأيسر, وكانت زيارة الوفد لها الأثر الطيب في نفسية قائد المنتخب الوطني خلال فترة الستينات ، ونادي غزة الرياضي، ورعاية الشباب ، ومدرب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا حيث غمرت السعادة والابتسامة الجميلة ثغر أبا ياسين الذي نهض منتصبا مرحبا برفاق الدرب الطويل والمسيرة الشاقة في محراب النضال والعطاء الرياضي، قائلا سعادتي وفرحتي بهذه الزيارة لا توصف من رموز رياضية أضاءت سماء الرياضة الفلسطينية في الأوقات العصيبة والصعبة واستطرد قائلا ليس غريبا على قامات غمرتني طوال رحلتي العظيمة مع كرة القدم ، وكانوا بالنسبة لي غذاء الروح والفؤاد ، والأمل المشرق ، وغمرت عيناه الجاحظتين الدموع وهو يحاول إخفاء دموع الفرح.
من جهته تحدث جميل أبو السعيد بكلمات ممزوجة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة، حيث قال أنا في هذه اللحظات استرجع ذكريات أربعون عاما ونيف مضت بسرعة البرق، استذكر صخرة دفاع منتخبنا الوطني أبو السباع وهو في قمة عطاءه، كان أسد هصورا، لا يعرف الخنوع والاستسلام، وتناول أيام الزمن الجميل والذكريات الخالدة والمحطات الجميلة.
وتحدث الأستاذ فتحي أبو العلا بعبارات طيبة تعكس مدى الارتباط الإنساني والحب الكبير لأيقونة الرياضة الفلسطينية أبو السباع، وقال ليت الشباب يعود يوما أبا ياسين ونعيد الذكرى للأجيال لتعرف قوة وحقيقية الانتماء الوطني والإنساني، وأضاف أشعر بدفيء المكان والزمان هذه اللحظات وبيارق الأمل تشرق علينا من عاصمة الرياضة العربية الجزائر وأبطالنا يعتلون منصات التتويج في لحظات مهمة وتاريخية، واستطرد قائلا أتذكر أبا ياسين المحطات الجميلة ونحن نحصد حصاد إنجازات تاريخية للرياضة الفلسطينية.
ومن جهته تحدث أسامة فلفل وتطرق إلى الحالة الرياضية والتداعيات الكبيرة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية ، مستذكرا مواقف ومحطات نضالية رسخها جيل العمالقة من قادة ورواد الحركة الرياضية ، وكيف عبروا من شواطئ الانكسار لموانئ التاريخ ، وحافظوا على وحدة وسلامة منظومة الرياضة الفلسطينية ، وأشار لحجم المنجزات التي تسجل اليوم على إيقاع حالة التضحية والصمود وقوة الإرادة ، وتوجيه القيادة لمقود الحركة الرياضة الفلسطينية ، التي سجلت وتسجل كل يوم إنجازات مقرونة بحركة النضال بالساحة الفلسطينية ، وأشار إلى أبا ياسين ورفاقه من أعلام الرياضة الفلسطينية الذين أثروا الحياة الرياضية لابد أن يدرسوا كمساق بالجامعات والمعاهد والمدارس لتغذية الفكر بالثقافة الفلسطينية والعطاء لأجيال الرواد والأبطال الذين انصهرت إبداعاتهم وانجازاتهم في بوتقة التجليات الوطنية وصنعت وكتبت في صدر صفحات التاريخ مجد أمة وكرامة شعب عظيم ..
وفي نهاية الزيارة أخذت الصور التذكارية والدموع تسير في المأقى حبا وفرحا برفيق درب ومسيرة خالدة