كتب إسماعيل حوامدة/ أحمد ياسين يوسف حمدان، من مواليد بيت لحم وتحديداً العام 2005، يخوض هذه الأيام معركة النجاح في الثانوية العامة، ليبدأ بعدها رحلة جديدة في حياته، فاللاعب الشاب أحمد هو الاسم اللامع مستقبلاً، ذو بنية جسدية قوية، ويمتاز بالسرعة واللعب السريع على الأطراف، فهو لاعب وسط أيمن، طوله 169 سم.

آخر مشاركات اللاعب أحمد كانت مع بيت جالا، حيث صعود الفريق للدور الثاني من تصفيات التأهل للدرجة الثالثة، وقد ابتعد اللاعب قسراً عن ممارسة معشوقته الأولى (كرة القدم) بسبب امتحانات شهادة الثانوية العامة، إلا أن العودة بعد ذلك ستكون شرسة.

بدأ حمدان رحلته مع الكرة في نادي أهلي الخليل، ومثّل نادي التعامرة في موسم، قبل الالتحاق بنادي بيت جالا، حيث يمني اللاعب النفس بتحقيق الكثير من طموحاته، التي بدأ الحديث عنها، بأن يتوّج مجهوداته بتمثيل المنتخب الوطني، فهو حلم كل لاعب، وما سترسمه المرحلة المقبلة سيكون مفصلياً بالنسبة للاعب، وتحديداً على صعيد دراسته الجامعية، التي قد يتحدد معها الوجهة المقبلة للاعب، فحمدان يمتلك رغبة جامحة في اللعب في دوري المحترفين، بل وترك بصمة واضحة في هذا الظهور، ولو جاءت فرصة الاحتراف الخارجي، تكون أضلاع حلم الطفولة قد تحققت فعلاً.

وأكد حمدان أنه يتخذ من والدَيه القدوة في كل شيء، فوالده داعم أول له، فهو من يرشده وينصحه بكيفية مواصلة المشوار، بالإضافة إلى الدعم المعنوي الذي يحتاجه أي لاعب، وكذلك دعوات الأم التي تتمنى أن تشاهد فلذة كبدها في أجمل الصور، فهؤلاء هم الدرع الحصينة للاعب الشاب أحمد.

حمدان أكد أنه يعمل بجهد كبير للحفاظ على حالته البدنية والفنية، مسترشداً بالقول: "كي ننجح، علينا أن نؤمن بأننا نستطيع"، فكان بداية الخير أن وصل اللاعب عدد من العروض من أندية المحترفين، وتمثيل فئاتها، لتكون تلك شرارة البداية التي يتمنى أن تكتمل بتحقيق كل الطموحات الممكنة.