ابناء الخضر ينتصرون لناديهم
كتب بدر مكي- القدس
تصدى عدد من ابناء بلدة الخضر بالانتصار لناديهم نادي الخضر الذي كان له صولات وجولات في بطولات وملاعب الضفة..وقد شكلوا لجنة لمؤازرة ودعم الهئية الادارية للنادي التي تقوم على ادارة شؤونه وخاصة في لعبة كرة القدم..من اجل اعادته الى وضعه الطبيعي الذي كان.. وقد كان بالفعل يشار له بالبنان.. ولم يكن يوما جسر عبور لمرور الفرق المنافسة بل يقف ندا امامها ويحقق الانتصارات على اقوى الفرق ..
وهذه مبادرة طيبة تحسب للقائمين عليها سواء من قدامى اللاعبين او من الجيل الشاب الغيور على مصلحة نادي الخضر.. الذي وجد نفسه ممثلا وحيدا ربما لمحافظة بيت لحم في البطولات السابقة..
ولكن هذا النادي سرعان ما وجد نفسه في دوري الدرجة الثالثة بعد ابتعاد الممولين لظروف مختلفة وفي المقدمة رجل الاعمال وعاشق الخضر خليل العموري الذي قدم كل ما يلزم من اجل الحفاظ على مكانة الفريق في عصره الذهبي..
وكلنا نذكر بكل فخر النجوم التي مرت على النادي.. بدءا من جميل جادالله وخضر الشولي مرورا بالاخوبن المرحومين زكريا وسليمان داود..هشام يعقوب.. مصطفى فرج..والمرحوم صايل سعيد وابراهيم خضر وخليل وجميل سعيد وابراهيم سليم وغيرهم الذين حلقوا بالفريق حيث تجروء النسور..
ونادي الخضر احد النماذج الواضحة الذي تعرض لازمة مالية خانقة بعد خروج الممول الرئيس..وانهار على مراحل حتى وصل للدرجة الثالثة وكان على بعد امتار من الصعود للثانية الموسم الماضي..
كان الخضر يستطيع استقطاب اي لاعب عندما كانت الموازنة مريحة..ولكنه في ظل الازمة المالية ترنح الفريق لادنى الدرجات ..وهذا ما بؤشر الى اهمية توفير المال للدخول في ميدان اللعبة... وقد اصاب قلة التمويل تاريخ عديد الاندية واطاح بها من عليائها.. لكن ارادة ابناء الخضر ستكون حافزا للعودة.. ويحتاج الامر الى مزيد من الوقت والجهد والمال ايضا..