قاد فريقه للقب الدوري وتوج هدافاً لكأس أبو عمار..

طولكرم- كتب محمد عراقي/ انهى جبل المكبر موسما تاريخيا، بكل المقاييس، بإحراز لقب دوري المحترفين، لأول مرة، وأضاف معه كأس أبو عمار، فحصد جميع الألقاب الرسمية في الموسم الرياضي المنتهي، الذي احتفلت فيه جماهير نسور الجبل، كثيرا، بهذه الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.

معظم لاعبي الفريق الكروي للمكبر، تألقوا بشكل كبير، وساهموا بما تحقق ومن أبرزهم زيد القنبر الذي قدم موسماً استثنائياً بكل المقاييس، فكان نجماً متألقاً طوال مسيرة الفريق المقدسي في دوري المحترفين، من خلال المستوى الفني الكبير، الذي عكسه في كل المباريات، فكان نجماً ساحورياً متوهجاً.

زيد ظهر بأداء متطور، فنياً وبدنياً، وكان شعلة نشاط لا تهدأ في كل مباراة، والجديد هو تطور دوره الدفاعي، بشكل واضح، عن المواسم السابقة إضافة لمهمته الأصلية، وهي غزو الشباك التي برع فيها فسجل تسعة أهداف مهمة للمكبر في الدوري، وصنع غيرها الكثير لزملائه، وكان دوماً الورقة الرابحة في العديد من المواقف والمباريات بمهاراته الرفيعة في الاختراق والمراوغة من الميسرة والميمنة وإجادة تسجيل الأهداف بالقدمين والرأس.

توظيف تكتيكي متنوع

بعد أن كان زيد في الذهاب هو المهاجم الرئيس للمكبر تنوع دوره في الإياب بعد قدوم شهاب القنبر الذي أصبح المهاجم المركزي، فلعب زيد دوراً مسانداً لشهاب في قيادة هجوم المكبر أحيانا كمهاجم ثانٍ بطريقة لعب 4/4/2 وأحياناً كطرف أيسر أو أيمن أو مهاجم متأخر حسب احتياجات الفريق وتعليمات المدرب سمير عيسى، ونجح بذلك بشكل كبير.

هداف أبو عمار

توج زيد مردوده المميز في هذا الموسم الكبير له بقيادة المكبر لكأس أبو عمار، أيضا، بالفوز على بلاطة في النهائي بهدف رأسي سجله في الشوط الأول ليتوج هدافا لامعا للبطولة بسبعة أهداف.

طموحات وأمنيات

من المؤكد أن زيد القنبر يريد الاستمرار بنفس المستوى العالي الذي قدمه هذا الموسم في الفترة المقبلة، سواء مع المكبر أو التفكير قريبا في فرصة احتراف خارجية إذا سنحت الظروف بذلك، أما على الصعيد الدولي فزيد يستحق بكل تأكيد فرصة مع المنتخب الوطني بعد أن قاد المنتخب الأولمبي في الفترة الماضية، لأن الفدائي يحتاج لكل المواهب الكبيرة التي تفيده، وزيد أحد أبرز المواهب الفلسطينية الشابة، حاليا، وننتظر منه التركيز والتواضع ومواصلة العمل باستمرار.