د. تركي العواد .. الهواء المتغلغل في شرايين الإعلام السعودي والعربي
كتب أسامة فلفل- غزة
ارتبط اسم الدكتور تركي العواد الإعلامي الرياضي السعودي المخضرم، نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بمحطات زاخرة بالإنتاج والإنجاز الإعلامي الرياضي السعودي والعربي، ويعكس هذا الارتباط قيم الوطنية العربية التي يحملها بين ضلوعه، وتمسكه الدائم بروابط الأخوة العربية الأصيلة، وهي جميعها قيم أصيلة تميز شخصيته المحبوبة.
هذا الارتباط الروحي والوجدان عند هذه الشخصية الإعلامية الرياضية العربية السعودية أعطاها زخم وقوة في الحضور والتميز بالمشهد السعودي والعربي، الأستاذ تركي العواد صاحب الابتسامة الجميلة والعواطف الرقيقة يعتبر الإعلام مكون مهم من مكونات الثقافة الوطنية الجامعة التي تغذي وترسخ الهوية الإعلامية الرياضية العربية بأبعادها وعمقها المتأصل في باطن التاريخ.
المتتبع للسيرة الطيبة والإنجازات والعمل والعطاء والإبداع للأستاذ تركي العواد، يتعرف على شخصية إعلامية رياضية نموذجية بالفعل والعطاء والالتزام الوطني والقيم الأخلاقية النبيلة، وهو الوفي المخلص الصادق الأمين عبر العصور والأزمان.
د. تركي العواد رجلا بكل مواقفه المشرفة على مختلف الأصعدة لدعم الإعلام الرياضي الفلسطيني، ولم ينحصر دوره على المستوى العربي، إنما على المستوى الإقليمي والدولي، وهذه شهادة حق.
د. تركي العواد قائد محنك وفذ يمتلك ملكات الشجاعة والمروءة والحكمة والاعتدال، ما يميزه عن الآخرين حسه الوطني وتعلقه الكبير بحركة النضال الإعلامي الرياضي العربي، وتطلعاته لمشروع النهضة الإعلامية الرياضية العربية وتحقيق هذا الحلم.
كان العواد في كل محطات حياته صاحب جهود سخية وداعمه للاتحاد العربي للصحافة الرياضية كونه الإطار والعنوان والمظلة الشرعية المنتخبة التي يتفيأ بظلها الإعلاميون الرياضيون العرب من المحيط إلى الخليج.
كان د. تركي العواد من الإعلاميين الرياضيين العرب من أصحاب المبادرات الخلاقة التي جسدت وحدة منظومة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية مع أقرانها من الدول الشقيقة، وهو الرجل الذي سخر جهوده لتعزيز وتثبيت هوية الاتحاد العربي وإبرازها كوجه حضاري.
د. تركي العواد بصمة مطبوعة على صدر صفحات العطاء، وهو صاحب مدرسة الدبلوماسية الرياضية والإعلامية، كان دوما يضع النقاط فوق الحروف، ويقول بكلمات مفعمة بالوطنية، الانتماء للوطن العربي الكبير ولهذا الأمة المجيدة ولهذا الدين ليس شعارا، لكنه فعل وعمل وانتاج وانجاز والتزام وطني وانساني يجب أن نعمل من أجل ترجمته وتعزيز هذا الانتماء بالمفهوم الوطني العربي الإسلامي الأصيل.
د. تركي العواد رجل وقامة وشخصية محبه لكل انجاز سعودي و عربي ، وهو من سليل الأمجاد الذين حبروا صفحات التاريخ وكتبه ، شغل العديد من المواقع و المناصب المهمة ( نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية ، عضو مجلس الشوري السعودي ، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي ، رئيس لجنة الإعلام والتدريب بالاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ، رئيس تحرير مجلتي الدبلوماسي باللغة العربية و الإنجليزية ، محلل رياضي ، كاتب عمود أسبوعي ، نجم رياضي فوق العادة ، حارس مرمى لفريق الهلال الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي).