شريط الأخبار

كل عام ورياضتنا ورياضيينا بخير

كل عام ورياضتنا ورياضيينا بخير
بال سبورت :  

كتب خالد القواسمي– الخليل

انتهى عام ويهل علينا عام 2023 وكنا قد طوينا صفحات تزخر بمفجآت وأفراح وأحزان وسجلت رياضتنا ورياضيينا بعض الايجابيات وتعرضت لتعثرات قد تكون متوقعة ودائما ما نعلقها على شماعة عدم توفر الأمكانيات والميزانيات ولا ننكر أهميتها لكن نتناسى عدم وجود تخطيط واستراتيجية وعدم وضوح في الرؤى المستقبلية وعدم وجود كادر اداري وفني مهني .

بكل صراحة الاستمرار على هذه الشاكله والعشوائية في الاعداد لايجدي نفعا أمام الاستحقاقات القادمة لمنتخباتنا ولا بد من الدخول في منعطف آخر لتغيير الصورة النمطية التي نظهر بها اذا ما أردنا تحقيق نتائج مرضية وتقديم مستوى يليق بتضحيات جسام قدمها ولا زال أبناء هذا الشعب العظيم وليس بذلك بالأمرالعسير علينا.

المنتخبات بحاجة الى اعادة بناء وعلى المسؤولين البدء بالعمل وبالتغيير الجذري لرياضتنا كي نواكب التطور ونستطيع المقارعة والمنافسة في المحافل والاستحقاقات العربية والأسيوية والحق يقال رياضتنا غير سليمة ولا تقوم على أسس علمية ويشوبها العمل الارتجالي غير المدروس ربما نحقق نتائج تفرحنا لكنها آنية وهذا ما هو ثابت وباستطاعتنا أن نكون في دوما في طليعة الدول العربية على أقل تقدير وأمام العديد من دول آسيا.

ما نتمناه أن يكون العام الجديد عام خير على رياضتنا ورياضيينا وأن نشاهد تغييرات جذرية جريئة سواء على مستوى دورينا الذي بات منحصرا بين فرق لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة والبقية الباقية تعيش حالة تذبذب وعلى انبوب يرشح بالتنقيط للبقاء على حالة من التنفس وهذا ما ينعكس بالسلب على المنتخبات ومشاركاتها .

اذا ما اردنا منتخبا قويا يتوجب ان يكون لدينا دوري قوي بعيدا عن عملية السلق والاستعجال وبعيدا عن المجاملات اقولها بأن الوضع يتطلب الى وجوه ادارية جديدة نشطة تتحمل ضغط العمل الاداري وصاحبة أفكار وخطط نستند عليها وتواكب النهضة الكروية والتقدم المتسارع في دول العالم .

نحن كشعب فلسطيني اللهم زد وبارك شارف تعدادنا على الوصول الى 15 مليون فلسطيني ولدينا كادر بشري قادر على العطاء والانجاز اذا ما اعطيت له حرية التحرك وتأمين احتياجاته بعيدا عن الترقيع فكلنا نمني النفس وننتظر التغيير كي نحصد ثمار العمل المرتكز على دراسات ورؤى علمية سليمة .

المنتخبات بشتى الفئات ولكل الرياضات هي الوجه الحضار والمرآة التي تعكس مدى عراقة وحضارة شعبنا الى جانب تضحياته ومعاناته التي ليست بحاجة للتعريف ولكي نبرهن للقاصي والداني بأننا شعب يستحق الحياة ويستحق أن يكون له دولة وكل ما نتمناه الخير لوطننا وشعبنا وأن يكون عاما حافلا لرياضتنا ورياضيينا على مختلف المستويات وكل عام ورياضيينا والجميع بخير.

مواضيع قد تهمك