بال سبورت :  

لا يوجد شرف في كرة القدم أعظم من أن تمثل بلدك سواء من داخل أو خارج الخطوط، وهو الرهان الذي لجأت إليه العديد من المنتخبات في مونديال 2022 عندما استعانت بمدربين محليين.

 

إذا نظرنا إلى كل المشاركين في مونديال قطر سنجد 23 مدربا محليا، مقابل 9 منتخبات فقط قررت الاستعانة بمدير فني من خارج حدودها.

 

وجاءت قائمة المدربين المحليين في كأس العالم 2022، كالآتي:

 

لويس إنريكي (إسبانيا)، فيرناندو سانتوس (البرتغال)، ليونيل سكالوني (الأرجنتين)، ديدييه ديشامب (فرنسا) - جاريث ساوثجيت (إنجلترا)، وليد الركراكي (المغرب)، جلال القادري (تونس)، ريجوبيرت سونج (الكاميرون)، أوتو آدو (غانا)، آليو سيسيه (السنغال)، تيتي (البرازيل)، زلاتكو داليتش (كرواتيا).

 

وأيضا هاجيكي مورياسو (اليابان)، جريج بيرهاتلر (أمريكا)، كاسبر هيولماند (الدنمارك)، دراجان ستويكوفيتش (صربيا)، هانز فليك (ألمانيا)، لويس فان جال (هولندا)، مورات ياكين (سويسرا)، دييجو ألونسو (أوروجواي)، تشيسلاف ميشنيفيتش (بولندا)، روبيرت بيدج (ويلز)، لويس فيرناندو سواريز (كوستاريكا).

 

الرهان الفائز

أثبتت منافسات هذه النسخة من كأس العالم أن المدرب المحلي كان الرهان الفائز في البطولة، وخير دليل على ذلك أن كل المنتخبات التي وصلت إلى ربع النهائي استعانت بمدربين وطنيين (المغرب – كرواتيا – البرازيل – فرنسا – هولندا – البرتغال – إنجلترا – الأرجنتين).

 

اللقطة الأخيرة

 

صعدت الأرجنتين رفقة سكالوني إلى المباراة النهائية، وإذا قدر لها حصد اللقب سيكون ذلك تتويجا للرهان على مدرب شاب، وضع بصمته الأولى عندما فازوا بلقب كوبا أمريكا، وينتظرون الآن التتويج الأكبر.

 

وعلى الجانب الآخر، فإن رهان المنتخب المغربي على الركراكي نجح بامتياز بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد ضد فرنسا، فالوصول إلى نصف نهائي المونديال، يعد إنجازا كان يتخطى في الماضي أحلام أي منتخب أفريقي أو عربي.

 

وأما فرنسا، فإنها حصدت ثمار الرهان على ديشامب في مونديال 2018، وتواصل السير بخطى ثابتة في هذه النسخة من كأس العالم، رغم معاناة الديوك من إصابات عديدة.