هجمة مرتدة على المجلس الاعلى والاندية والاتحادات الرياضية
كتب خالد القواسمي – الخليل
كنت أتمنى رفع القبعة الى المجلس الاعلى للشباب والرياضة ولانديتنا واتحاداتنا الرياضية في وطننا الحبيب كونهم الجهة الرسمية الراعية للرياضة والرياضيين والشباب لكن للاسف المجلس والاندية والاتحادات وبمن جلس على الكرسي والمحيطين بهم من اصحاب المسميات العليا لم يكلفوا انفسهم ولو للحظة واحدة بالتفكير بمن ضحوا بصحتهم ووقتهم وأعمالهم بعيدا عن عائلاتهم من أجل رفعة شأن شباب ورياضة الوطن والدفاع عن شعارات رفعها القائمين على مقدرات الرياضة والرياضيين والشباب الفلسطيني كنا نتوسم انت تتوج وتتجمل بأزهى الصور لكن ومن المجحف نسيان كوكبة العطاء التي أعطت وزرعت زهرة سنين شبابها في ميادين ودروب العطاء ولم تجد من يسأل عنها .
هنا وعلى سبيل المثال لا الحصر قبل عام بالتمام والكمال وفي مثل هذا اليوم الذي يصادف قبل يوم من يوم مولدي وبمحض الصدفة ودون اشعار مسبق عند تواجدي في البنك للحصول على راتبي ودون مقدمات لم يتم الصرف واعتقدت بانه ربما يكون هنالك خطأ في عدم نزول الراتب ولكن المفاجأة وبعد الاتصال بالمسؤولين عن شؤون الموظفين ابلغت بانه قد تم احالتي للتقاعد وفق الانظمة والقوانين لكن لم يكلف المجلس الاعلى والقائمين على مقدراته قبل ذلك مجرد الاتصال واخباري بالامر مسبقا ومضى الامر وكنت اتمنى ان اسمع كلمة شكرا اوكما يقال يعطيك العافية من أحدهم لكن للاسف لم ارى سوى غياب كلي لاي شيء يعطيك جرعة من الكلام المعسول يرفع من المعنويات ويبقيك معتزا ومفتخرا بمن عملت معهم سنين طوال وهذا حال ينطبق على الكثير من الرياضيين الذين عملوا في الميدان والحقل الشبابي والرياضي وهذا الحال ينطبق ايضا على الاندية والاتحادات الرياضية التي تنسى من عمل تحت مظلتها وساهم في بصماتها ومنجزاتها وبقائها.
حقيقة لست نادم على ما قدمت انا كما هو غيري لكن يبقى السؤال الى متى سيبقى استنزاف الطاقات من أجل هذا وذاك وان يتفاخر بالانجاز وهو جالس على كرسيه العاجي دون ان يكلف نفسه بالسؤال عن موظف او متطوع قدم وقضى عمرا من اجل بقاء راية الشباب والرياضة خفاقة ألم يصفها الراحل الرمز القائد ياسر عرفات حينما كانت تحت مسمى وزارة ألم يطلق عليها وزراة الدفاع الفلسطينية، نعم كانت كذلك لكنها اليوم قد أخفقت ولم تعد كذلك تلك هجمة مرتدة اولى ونتمنى المحافظة على الخط الخلفي وترميم حالة التصدع وان لا نسمح بهجمات مرتدة أخرى كي لا تصاب الشباك وتسجل أهداف أخرى في عرين المجلس الاعلى وفي مرمى الاتحادات والاندية ولننتظر في الايام المقبلة من مؤسساتنا وانديتنا ومنظومتنا الرياضية والشبابية وكل القطاعات العاملة في هذا المجال عما ستفعلة للهامات والقامات التي حملت على اكتافها جزء من مسيرة العطاء الرياضي والشبابي أم انهم سوف يصرون على الاستمرار في سباتهم نتمنى ان تلاقي كلماتنا وان كانت جافة آذان صاغية واعادة صياغة الامور كي تستمر مسيرة العطاء والانتماء بروح وديمومة متقدة.