تداعيات العدوان على غزة:

غزة- كتب اشرف مطر/ استشهد لاعب الكراتيه في نادي الزيتون يوسف قدوم جراء قصف طائرات الاحتلال مكاناً مجاوراً لمنزله كان فيه.

واستشهد قدوم على الفوز، ونعى نادي الزيتون أحد أبطاله في لعبة الكراتيه كما نعى المجلس الأعلى للشباب والرياضة شهداء العدوان، ومنهم الشهيد الرياضي يوسف قدوم الذي ارتقى مع ثلة من المواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأكد المجلس الأعلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في كل عدوان على محافظات غزة، واستهداف الرياضيين والأندية والملاعب.

وطالب المجلس وقف هذه السياسة الممنهجة ووضع حد لممارسات الاحتلال الإجرامية من خلال تدخل المؤسسات الرياضية الدولية.

ودعا المجلس إلى وقف سياسة التعامل مع فلسطين بسياسة تختلف عن الحرب الروسية الأوكرانية التي يتم بموجبها حرمان كافة الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركة في كافة الأحداث الرياضية.

في ذات السياق، تعرضت صالة الشهيد سعد صايل، وهي الصالة المركزية الأولى في قطاع غزة لأضرار جراء القصف الاحتلالي لمناطق مجاورة للصالة.

وأظهرت الصور التي تم التقاطها تعرض سقف الصالة لأضرار كبيرة، ولم يتمكن المجلس الأعلى من حصر الأضرار النهائية حتى الآن بسبب استمرار العدوان على القطاع.

وقررت جميع الأندية إغلاق أبوابها ووقف أنشطتها مع استمرار العدوان على القطاع، وفعلت الأمر ذاته الاتحادات الرياضية التي ألغت كافة الفعاليات واللقاءات التي كانت مجدولة، خاصة نهائي دوري كرة السلة بين المغازي والبريج، ونهائي دوري الناشئين لكرة القدم، وأنشطة أخرى.

وكانت أندية الدرجتين الممتازة والأولى في المحافظات الجنوبية، باشرت إعداد فرقها استعداداً للموسم الجديد المقرر انطلاقه في التاسع من شهر أيلول المقبل.

ومن المؤكد أن التوقف المفاجئ، سيضر كثيراً ببرنامج الأجهزة الفنية، لكن الأندية اتخذت القرار الصائب حفاظاً على سلامة لاعبيها بانتظار انتهاء العدوان الغاشم.