بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال حارس المنتخب الفلسطيني رامي حمادة، إنه في طريقه للعودة للدوري الفلسطيني خلال الموسم القادم، وأضاف حمادة، إنه تلقى عدة عروض من أندية محترفة، وهو الآن قيد دراسة العروض واختيار الفريق الأنسب، بسبب الأوضاع القائمة في الداخل والضفة والغربية وقطاع غزة.
  وأكد أن الفريق الذي سيختاره يجب أن يكون منافساً على البطولات.
  وأشار إلى أنه غاب عن الدوري الفلسطيني موسماً إلا أنه كان متعلقاً به بقلبه وعقله، مشيراً إلى أن الكرة الفلسطينية منحته فرصة الظهور والنجومية على الصعيدين المحلي والاقليمي، إضافة إلى شرف تمثيل المنتخب الأولمبي والأول وهو حلم لكل لاعب.
  ولم يخفِ حقيقة تلقيه عروضاً من أندية في الداخل، إلا أنه أبلغ وكيله بعدم الخوض بذلك لأنه اتخذ قرار العودة للدوري الفلسطيني.
  وعن تجربته السابقة، قال على صفحته الخاصة: "انتهت تجربتي مع اتحاد أبناء سخنين بكل ما فيها من فرح وخيبة، وأنا سعيد ببقاء الفريق العربي الأول في الدرجة العليا".
  وأضاف: انتهت هذه السنة الكروية بكل ما فيها من شتائم عنصرية في الملاعب ومضايقات لا يحتملها أي رياضي.
  وتابع: لا أخفي عليكم أنني كنت أشارك بجسدي على أرض الملعب، لكن روحي كانت تحلق في سماء الملاعب الفلسطينية، فكانت أصوات الحناجر الفلسطينية المرافقة للمنتخب الفدائي تطاردني أينما حللت، وكأنني خلقت للملاعب الفلسطينية.
  وقال: أن تكون فلسطينياً يعني أن ترفع هامتك دائماً، وأن تكون فلسطينياً من الـ48 يعني أن تكون ثابتاً شامخاً في أرض أجدادك وعيونك ترحل إلى القدس كل يوم.
  وأعرب عن اعتزازه باللعب لاتحاد سخنين وقال: كان لي الشرف أن أمثل فريق العرب الأول، هذا النادي ليس مجرد نادٍ رياضي بل هو ميدان لإثبات الذات.
  وقال: أتمنى أن يعرف الجمهور السخنيني أنني كنت أشعر دائماً بالانتماء لهذا النادي وجمهوره الوفي الرائع، سأظل وفياً لهذا النادي دائماً، وأقول لزملائي: "اعلموا أنكم تحملون أمانة كبيرة وتحملون أمل الجماهير العربية في كل مكان".