كتب خالد القواسمي- الخليل

بشكل عام أضحى الاعلام الالكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل جائحة الكورونا أحد أهم المصادر للتنفيس والترويح عن النفس وللترويج ايضا لفريق او لناد او للاعب او حكم فهو يشكل قوة جاذبة لشريحة واسعة من المجتمع والحق يقال ان منصات التواصل الاجتماعي برزت كأكبر وأسرع مؤثر اعلامي يسير في اتجاهيين ايجابي وسلبي ولعل التأثير السلبي يمثل الغالبيةعلى الواجة كونه مجال مفتوح للجميع في سرد ما يجول في نفسيه المرء سواء كان ملما في المجال الرياضي ام لا فهو ساحة مشاع لكل من هب ودب مما يخلق مشاحنات ومناكفات بعيدة عن الاخلاق الرياضية في احيان كثيرة لكنها تسقط في فخ شركها .

وأثبتت الوقائع أن الذراع الاعلامي الرياضي الفلسطيني المؤسسي مهني وقوي وله سيطرة ايجابية مؤثرة في التعامل مع القضايا ذات الاشكاليات كونه اعلام محايد ووازن واستطاع بحنكة القائمين على مقدراته ومنتسبيه من السيطرة على حالة الشرذمة والفوضى التي يختلقها الغوغائيين عبر استغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعي التي اضحت مرتعا خصبا لمثيري الفتن وفي جميع الاحوال اعلامنا الرياضي مهما كثر اللغط من هنا او هناك يتميز دائما بوقفاته الجادة في كل ما يمس الرياضة ويعرضها للخطر بتصديه للمكائد والعنتريات الفارغة من هذا او ذاك فالاعلام الرياضي هو سد منيع يقف بجانب المصلحة الفضلى لرياضتنا ورياضيينا كواجب وطني يحتم علينا المحافظة علية كون ان الرياضة هي عمود للوحدة الوطنية وحققت مالم تحققه دهاليز الصالونات السياسية .

والحق يقال كان للدور الكبير والاساسي الذي لعبه اللواء جبريل الرجوب في تصويب الوضع الاعلامي أهمية في ترسيخ الثقافة الرياضية الوطنية ونشر مبادئها وقيمها لنجد أن الاعلام الرياضي بعد تشكيل اتحاد الاعلام تجاوز الدور الفوضوي لينتقل لدور شجاع ومؤثر وبلا شك عزز مكانة السلطة الرابعة الرياضية ليحمل على عاتقه حس المسؤولية تجاه الوطن ورياضته ليصبح اداة فعالة ذات رسالة وهدف .

على جانب المشاركة في الاستحقاق الاسيوي لمنتخبنا الوطني لكرة السلة برز الدور الاعلامي غير المسبوق وبشكل مختلف عما عهدناه في التغطية الاعلامية وبكل سلاسة ومهنية جذابة للزميل بسام ابو عرة الذي برع في ايصال الرسالة الاعلامية ومواكبته لكل صغيرة وكبيره تخص منتخبنا الوطني وافرادة بطريقه تسهل على كل متابع من أخذ صورة كافيه عما يحدث دون الدخول في (لت وعجن ) فالصورة الرائعة التي يقدمها الزميل يوسف بعلوشة والمنمقة بكلمات مختصره من الزميل بسام ابو عرة تعطي المتابع كل شيء وهذا اسلوب حديث مهني بالاضافة الى نشره المؤازرة الكبيرة التي يبديها الرياضيين مع المنتخب مما لا شك ان هذا أمر له ايجابيات وتحفيز للاعبين والقائمين على مقدرات منتخبنا الوطني فلكم يامن تقفون على نقل الصورة بابسط الطرق كل التحية والتقدير مع أمنياتنا لمنتخبنا برسم البسمة على شفاه شعبنا .