بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال المدير الفني لفريق شباب السموع الذي احتل الترتيب السابع برصيد 14 نقطة، فراس أبو رضوان، ان ما تحقق في مرحلة الذهاب لم يلب طموحه الشخصي، وقال: كنت ارغب بالوصول الى تحصيل نقطي أكثر يعطي أماناً وثقة أكبر.
وأضاف أبو رضوان: أسجل شكري الكبير لمجلس الادارة الذي لبى احتياجات الفريق كاملة سواء على صعيد الرواتب او سد احتياجات الفريق والوقوف الى جانب الفريق في بعض التعثرات ومنح الثقة الكاملة والمطلقة للجهاز الفني واللاعبين.
  وعلى مستوى اللاعبين قال: احترم كل ما تم تقديمه من جهد رغم قناعتي بإمكانية تحقيق نتيجة أفضل تناسب اسم وقيمة اللاعبين والفريق، عاندتنا بعض الامور وخاصة موضوع الاصابات الناجمة عن ضغط المباريات وموضوع الايقافات، حيث لم يلعب الفريق أكثر من مباراتين طيلة مرحلة الذهاب بتشكيل كامل وثابت، ما اضطرنا الى تبديل كبير في مراكز اللاعبين وتوظيف اللاعبين بمهمات جديدة وطريقة لعب جديدة اثرت بالسلب احياناً على اداء وشكل الفريق.
  وأشار أبو رضوان الى ان النقاط الإيجابية التي تحققت كان تطوير منظومة اللعب الجماعي بشكل كبير واعطاء فرص لعناصر شابة لإبراز ذاتها مع وجود عدد لا بأس به من اللاعبين الصغار اللذين يحتاجون الوقت والثقة لإظهار ما لديهم، وهو ما اطمح اليه خلال مرحلة الاياب ان خدمتنا الظروف بما يتماشى مع سياسة الهيئة الادارية في ابراز لاعبين شباب ومنحهم الثقة خلال المرحلة المقبلة.
  وتطرق الى اجتماع مطول جرى مع الهيئة الادارية تخلله تقييم شامل وكامل لكل معطيات مرحلة الذهاب فنياً وادارياً، مع التأكيد على منح الجهاز الفني للفريق ولكادر اللاعبين كامل الثقة والدعم لاستكمال ما تم بدايته، مع رغبة مجلس الادارة بالظهور بصورة أفضل على مستوى الاداء والنتائج وتحصيل النقاط، خصوصا ان المرحلة القادمة ستكون أصعب بشكل كبير بسبب تقارب مستوى الفرق وتشابه معطياتها الفنية.
  وأوضح أبو رضوان ان كافة اركان المعادلة اتفقوا على الذهاب باتجاه التعزيز النوعي للفريق، وخاصة في مركزين او ثلاثة لتدعيم الفريق لسد بعض النواقص ومواجهة ازمة الاصابات والايقافات وتحقيق الطموح المأمول.
  وحول اعداد الفريق لمرحلة الاياب قال: سيتم منتصف الاسبوع الجاري انطلاق مرحلة الاعداد بعد منح الفريق قسطاً كافياً من الراحة وسيتم التركيز على تأهيل الفريق بدنياً ومهاريا وجماعيا مع خوض بعض المباريات ان أمكن ودياً، للحفاظ على استمرارية احساس اللاعبين بالمباريات والوقوف على جاهزية من لم يشارك في المرحلة الأولى.
  وعلى المستوى الشخصي أكد انه يرى هذا الموسم من أصعب المواسم على الفرق ومن أقواها حيث تتقاسم اربعة فرق بشكل واضح المنافسة على تاج الدوري وترتيبها متقارب بشكل كبير.
  وفي منطقة متوسط اللائحة الامور ايضا قريبة جدا بفارق نقطة او نقطتين بين جميع الفرق وهو ما يعطي زخما تنافسيا قويا بين الفرق، وهو ما يستدعي من الفرق مضافرة الجهود المبذولة سواء على المستوى الاداري او الفني من اجل تقديم أفضل صورة تليق بقيمة ومكانة كل الفرق.
  ووجه التحية والاحترام لكثير من الاندية على استمرارية الثقة والدعم للأجهزة الفنية، حيث يقود جميع الفرق كوادر وطنية ومعظمها شاب وطموح وهم بحاجة الدعم والثقة والصبر من اجل اخراج أفضل ما لديهم خلال الموسم كاملاً.
  وقال انه يأمل ان يكون اسم السموع كبيرا بنتائجه وأدائه ومزاحمة الكبار لأنه اعتاد ان يكون كذلك واعتدت ان اكون متواجدا دوما بين الكبار وهو ما سنقاتل عليه خلال المرحلة القادمة من عمر الدوري.