شريط الأخبار

نجوم وشخصيات بارزة تستذكر عطاء خليل الحسيني وبصماته

نجوم وشخصيات بارزة تستذكر عطاء خليل الحسيني وبصماته
بال سبورت :  

اريحا- كتب خالد عمار/ 

قال جورج غطاس أحد المؤسسين لرابطة الأندية الرياضية أن خليل الحسيني ( ابو علي )  أصل الحكاية الرياضية الفلسطينية في أيام الزمن الجميل، ومن الأيقونات الرياضية الذي سطع في سماء فلسطين ولا تزال ساطعة.

واضاف غطاس لراديو النورس ضمن برنامج جوى الصباح الذي خصص الحلقة الحديث عن الحسيني قائلا " ( كان المرحوم خليل الحسيني أيقونة رياضية  أنا تشرفت بالعمل معه في خدمة الرياضة الفلسطينية من خلال رابطة الأندية  التي حافظت على الرياضة الفلسطينية وثبتتها في مختلف الالعاب في ظل ظروف قاسية في عدم توفر الأمن والأمان حيث  تأسست في عام 1980 وكانت الانشطة من خلال لجان يجري التنسيق بينها في الضفة الغربية . مضيفا انه في عام 1976تم إعادة الحركة الرياضية، وحاولنا عمل اتحاد وكنت أنا والمرحوم خليل الحسيني وماجد أسعد واحمد عديله نعقد اجتماعات بمشاركة كوادر الوطن وفي ذلك الوقت كانت الأندية تابعة لوزارة التربية والتعليم أيام الاحتلال الإسرائيلي، وبعدها بعث لنا ضابط التربية والتعليم وتم تهديدنا إذا عملنا اجتماعات أخرى وانه ممنوع عمل اتحاد .

وتابع غطاس لم تستسلم وقمنا بتشكيل رابطة الأندية الرياضية وتعاونت اللجنتين في الشمال والجنوب واستطعنا تأسيس رابطة الأندية الرياضية سنة 1980، وكان خليل الحسيني من مؤسسي الرابطة ومعنا ماجد أسعد وراسم يونس وعرسان ابراهيم ومحمد النادي وجورج قسيس  وأنا جورج غطاس والاسماء كثر . كنا 14 عضو والعضو ال 15 كان من الأنروا من مراكز الشباب الاجتماعية، وأبو علي كان من الذين عملوا في الرابطة وفي اتحاد كرة القدم،  كان شخصا" عمليا" يعطي  بصمت و يُنجز العمل بدقة، بالرغم من الظروف الصعبة حيث كانت البنية التحتية ضعيفة ومعظم مبارياتنا حساسة وكانت تُقام في مدينة أريحا وكنا نكلف المرحوم أبو علي الحسيني بكل شيء وكان رحمه الله يعمل بإتقان وتفاني بالتعاون مع الرياضيين في أريحا و يقود هذه العملية على أكمل وجه، وكان محبوبا" ليس فقط على مستوى أريحا بل والوطن وكل من عرف خليل الحسيني أحبه لأنه كان يتحلى بأخلاق عالية وكرم وإخلاص لزملاءه وكان الصديق لرابطة الأندية، وحتى في حالاته الصحية غير الجيدة  كان يصر على تواجده  لخدمة الحركة الرياضية الفلسطينية، وأنا اعتبره من أهم قادة العمل الرياضي في الوطن، وفي سنة 1993 جرت مباراة منتخب فلسطين وقدامى نجوم فرنسا على ملعب أريحا وكان حدثا" تاريخيا" وكان المرحوم ابو علي بصماته في إنجاح هذا اللقاء وبعدها التقيت مع بلاتين سنة 1998في منديال فرنسا لإعادة العضوية للاتحاد الدولي وكان وقت انتخابات الرئاسة للاتحاد الدولي ( الفيفا) وكان ميشيل بلاتيني مديرا لحملة جوزيف بلاتر وخلال حفل العشاء ممثلي الدول  سألت بلاتيني كيف كان شعورك عندما زرت أريحا ولعبت على ملعب ترابي؟  فرد قائلا " (هذا اليوم اعتبره أسعد يوم في حياتي وأتمنى أن أعيد الزيارة فنرول الجمهور الى الملعب له معنى كبير في قلبي) .  هذا عمل يسجل لرابطة الأندية ،ونحن في الأندية عملنا على تثبيت وتصنيف الالعاب لجميع الأندية وخليل الحسيني كان أحد أفراد الرابطة واتحاد كرة القدم، وأبو علي كان حضوره دائماً مميز . في اجتماعات الرابطة كان انسانا" يناقش بهدوء وملتزما"  وعمره ما رفض أي تكليف للعمل حتى خارج  أريحا.

اسماعيل مطر

وقال نجم الزمن الجميل اسماعيل مطر عن المرحوم خليل الحسيني ( اعتبر المرحوم أبو علي مثل والدي لأنه تربطني فيه علاقة وطيدة وعلاقة خاصة و أنني لعبت مع الأخ فارس أبو شاويش والأخ زكريا مهدي في نادي شباب أريحا وكان هو المسؤول في ذلك الوقت، فهو قدم لنا الكثير و له ابنة متزوجة في غزة للدكتور ذهني الوحيدي الذي كان يستقبلنا في بيته دائماً، فله كل الرحمة والمحبة والتقدير. 

وتابع مطر (  واكبناه المرحوم ابو علي  في أواخر الستينات وأوائل السبعينات وانا لعبت في فريق نادي شباب أريحا  ولنا ذكريات طيبة  في أريحا مع اهلها الطيبين وجمهورها وبرتقالها  ولا ننسى جهود المرحوم الحسيني البارزة ) .

- حاتم صلاح

وقال النجم حاتم صلاح ( كنت بصحبة الأخوة شفيق الناظر و رجب شاهين نلعب مع فريق نادي سلوان وتوجهنا للعب مع نادي شباب أريحا منذ تأسيسه وكان المرحوم خليل الحسيني الأب الروحي لهذا الفريق الذي عاد لانطلقته  في عام 1969 وكان يرأسه المرحوم خليل الحسيني أبو علي وكان يضم نخبة من ألمع نجوم الضفة الغربية وغزة  أمثال فريد عبد العال وفايز عبد العال و زياد السباسي وجميل الحرباوي وفارس أبو شاويش وإسماعيل مطر وزكريا مهدي  والكابتن عارف عوفه وغيرهم من النجوم الكبار ، والفريق قدم عروضا"  جيدة، وكان المرحوم خليل الحسيني يصرف من جيبه  للفريق . كانت الرياضة  بعد الحرب تعيش ظروف استثنائية وفي ذلك الوقت الوقت بدأت تسير مع فرق محترمة من الضفة الغربية وقطاع غزة مثل شباب رفح ومركز طولكرم والشبان المسيحية ونادي سلوان والارثوذكسي بيت جالا، كنا نتوجه للعب في غزة وفرق غزة تأتي لتلعب في الضفة الغربية، كنا نلعب من دون أي مقابل انتماءاً لهذه المؤسسة، وكان المرحوم أبو علي حاضراً في جميع البطولات والمباريات وكان عضواً في رابطة الأندية الرياضية مع المرحوم ماجد أسعد والأخ رجب شاهين وجورج غطاس وريمون زبانه ونخبة من الرياضيين الكبار في ذلك الوقت، حيث كانت علاقات المرحوم أبو علي جيدة على مستوى الضفة والقطاع، وكان الأب الروحي لنادي شباب أريحا الذي كان النادي الوحيد في ذلك الوقت.

 

- سعيد الجعبري  

وقال سعيد الجعبري ان المرحوم ابو علي الحسيني كان الرجل المعطاء والرياضي المخضرم وعندما  نستذكره فإننا نستذكر الزمن الجميل  وأنا كنت قريبا "من المرحوم في سواء ما قدمه للوطن على مستوى الرابطة أو  لاريحا التي احتضنت أبرز النشاطات الرياضية الفلسطينية، ونحن في نادي أهلي الخليل كنا نلجأ لأريحا  والى المرحوم أبو علي الحسيني عند حدوث المشاكل الرياضية  وكان يتعاطف معنا ويساعدنا في تذليلها وايجاد الحلول لخدمة الرياضة الفلسطينية وكان حاضرا" بتميز مع المرحوم ماجد أسعد الذي هو أبو الرياضة، وأبو علي كان متفانيا" بعمله و يحضر كل اجتماعات رابطة الأندية الرياضية وكان محبوبا"من الجميع.

- عزام اسماعيل

وقال عزام اسماعيل أن المرحوم أبو علي الحسيني كان من الأوائل الذين قادوا الحركة الرياضية بعد نكسة عام 67 . كان من  قادة الحركة الرياضية مع ماجد أسعد وأحمد عديله ويعقوب الأنصاري وجورج قسيس وجورج غطاس والكثير من الأسماء العريقة، وكان رياضيا" مخضرما" ومعطاءا"ولا أحد يستطيع ان يتجاهل ما قدمه للحركة الرياضية ولفسطين، وكان المرحوم أبو علي من الناس الملتزمين في عمله التطوعي في رابطة الأندية الرياضية و من أكثر الأعضاء تواجدا"  ولا اذكر أنني دخلت ملعب ستاد أريحا يوما" ولم يكن موجودا" . كان حاضرا" دائماً لكل الاجتماعات، وكان يتميز بالحيادية والعملية، وكان رجلا" صاحب قرار وموقف وترك قيما"ومباديء" رياضية يجب المضي عليها في ظل ضعف الإمكانيات.

- خليل بطاح

وقال النجم خليل بطاح أن الرياضة علمتنا الكثير من التواضع وحب الناس وهذا ما كان يمارسه المرحوم أبو علي الحسيني، كنت أشاهده كلاعب من بعيد وكان يلفت انتباهي وجوده الدائم في الملاعب وتواضعه وكنت اعتبره علم من اعلام الرياضة في فلسطين، وكان ملعب أريحا في ذلك الوقت مميز جداً ومن أفضل الملاعب التي كنا نلعب فيها وكان المرحوم خليل الحسيني جزء" لا يتجزء من المشهد الرياضي وملعب اريحا في ذلك الوقت.

- بدر مكي

وقال النجم بدر مكي " لما نذكر الرياضة نتذكر المرحوم أبو علي الأب الروحي في زمن السبعينات وهو عميد الرياضة في أريحا ومنذ التأسيس عمل أبو علي على تكوين نادي من العيار الثقيل بدليل أن معظم اللاعبين الذين كانوا في زمن قبل 50 عام هم من كبار اللاعبين مثل فارس أبو شاويش ومعمر بسيسو وزكريا مهدي  وهؤلاء اللاعبين من غزة وهو أول من أدخل لاعبي غزة، حيث كان أبو علي أيقونة لا تنسى، وكان يأتي الى ملعب أريحا اندية سلوان  والأرثوذكسي بيت جالا وبيت ساحور  و شباب الخليل والبيرة وبلاطة الغزلان والسمران( طولكرم ) وغزة الرياضي والعديد من الفرق . 

واضاف مكي الذي لعب لشباب اريحا قائلا "  أبو علي هو من وحد الفرق في الجغرافيا والرياضة الفلسطينية منذ أكثر من 50 عام، و كان بجانب أبو علي من اثروا الرياضة منذ تأسيس نادي شباب أريحا منهم امين درويش وسالم عطا وحسن هديب واحمد خميس وعزمي ناصر ومن وانضمت إلى قافلة النجوم غالب مكي والسويطي ( كوشي ) وجميل الهرباوي ولطفي حسن والغرام والاخوة عريقات معن وغسان وأحمد  ومنذر والاخوةالفتياني ابراهيم ورمضان  والاخوة أبو الهوى عماد وعصام ومحمد وحافظ عدس وخالد عمار وفيصل صافي ومحمد النخال  محمود سلامة وفوزان فرحات وعماد الحسيني   وغيرهم ، و يظل الحسيني  الأب الروحي والداعم المباشر لدخولي للرياضة، حيث كنت قريبا" من عائلته . كان محبوباً وبيته كان عامراً دائماً، و ساهم أبو علي برفقة زملائه بالحفاظ على الهوية الرياضية في ظل وجود الاحتلال ورغم وجود الاحتلال كانت الرياضة تسير كما يجب أن تكون بفضل هؤلاء العمالقة وكانت المسيرة الرياضية من أجمل ما يكون في الزمن الجميل، وهم لم يتكرروا فهو كان محسوبا" على مستوى الضفة والقطاع.

- فتحي رمان 

وقال فتحي رمان " ان المرحوم  خليل الحسيني كان له يعطي اهمية وثقل للرياضة بوجوده الدائم في الملاعب ، ودائماً هو رجل إيجابي ورجل الخير وكانت ثقة الناس به كبيرة، وكان يعمل جاهداً من أجل الحركة الرياضية، و لإنجاح البطولات، اعطى الصورة الحقيقية للرياضة الفلسطينية المشرقة وعمل بإخلاص لإخراج الرياضة في أفضل صورة.

ويستذكر عادل ابو رومي احد لجان النظام في ملعب أريحا المرحوم خليل الحسيني بكل الخير قائلا" كان ابو علي أول من يصل للملعب مبكرا" وآخر من يخرج وكان كل همه انجاح الرياضة وتوطيد علاقات الأخوة بين الأندية وكان حاضرا" في كل المواقع ولا انسى تواضعه واحترامه للجميع وحرصه على الوقت والنظام ومتابعته لكل كبيرة وصغيرة وهو الذي عمل لخدمة كل أندية اريحا والوطن بدون تمييز .

 

وكان الصحفي خالد عمار والحكم الدولي السابق خالد عمار خلال استضافة رفيقة في الملاعب نجله عماد خليل الحسيني قد تحدث عن محطات مهمة عن حياة المرحوم ابو علي الحسيني في الملاعب والاجتماعات والحياة الاجتماعية والتي توجت بأهم الأحداث الرياضية كزيارة بلاتيني وإقامة البطولات المهمة .مشيرا" إلى أن سباعيات خليل الحسيني التي نظمتها لجنة اريحا المساندة لاتحاد كرة القدم لتكريم هذه القامة في أواخر أيام حياته وهو يصارع المرض وأهمية إعادة إحياء هذه البطولة. 

 

واختزل تيسير الياسيني وحافظ عدس ومحمد السلايمة ( ابو الياس ) من الرياضيين القدامى المرحوم خليل الحسيني بأنه من الكبار الذي نسجوا حكاية الرياضة الفلسطينية بابهى صورها بسخاء العطاء وأقسى الظروف.

 

مواضيع قد تهمك