عبد الله الطبال: ناقوس الخطر يدق جراء الهزائم المتتالية للثقافي
بال سبورت :
كتب عنان شحادة/ يعيش نادي ثقافي طولكرم ظروفاً نفسية لا يحسد عليها، جراء نزف النقاط واحتلال مركز لا يليق بسمعته وعراقته، كيف لا وهو في الترتيب ما قبل الأخير برصيد 3 نقاط؟ يقول لاعب "العنابي" عبد الله الطبال: إن ناقوس الخطر دق والمتعلق بمستقبل "العنابي" جراء ما يمر به من نتائج سلبية. وأضاف الطبال: إن على الجميع من لاعبين وإدارة وجهاز فني وجمهور، الالتفاف حول الفريق لتقديم كل أشكال العون والمساعدة، والأمر لا يقتصر على الجانب المادي بل المعنوي، الذي سيكون له الأثر الكبير في شحذ الهمم، لكن أؤكد للجميع أن "العنابي" قادر على العودة. وحول أداء ومستوى الفريق، قال: "نحن نؤدي مباريات جميلة من حيث التكتيك والندية، لكن نحتاج إلى النهاية السعيدة للفرص، ولعبة كرة القدم لا تعترف إلا بالنتيجة". وتابع الطبال: دوري المحترفين يحتاج للاعبي خبرة بمستواهم التكتيكي والذهني، وفريق الثقافي يقاتل بأبناء النادي، وهذا أمر ممتاز ومميز، لكن هذا لا يكفي من أجل البقاء في المربع الآمن. وأشاد الطبال بالجهود التي تبذل من قبل القائمين على المؤسسة الرياضية، لكن لم تسعفهم الظروف المتعلقة بالفترة الزمنية التي استلموا فيها زمام الأمور، فقد كانت قصيرة قبيل انطلاق الدوري، وحاولوا جاهدين قدر الإمكان لسد الثغرات التي ورثت إليهم من الإدارة السابقة، مشيراً إلى أنهم قاموا بتوفير العوامل المساعدة في استمرارية العمل الرياضي، لكن الأمر يتطلب ضرورة التفكير في كيفية تدعيم الفريق بعناصر مميزة قادرة على الإضافة الفنية، خاصة في الشق الهجومي ومنتصف الملعب. وأكد الطبال أن الهزائم الأربع والفوز اليتيم لا يعنيان نهاية المطاف، الأمر يتطلب معالجة الأخطاء والدخول في المباريات بشخصية الفوز، لأن أي نقطة تعني الكثير، مشيراً إلى أن الفارق في المستوى بين كافة الفرق ليس بالكبير فهناك تقارب، لكن عنصر الخبرة هو من يحكم نتيجة المباراة
كتب عنان شحادة/ يعيش نادي ثقافي طولكرم ظروفاً نفسية لا يحسد عليها، جراء نزف النقاط واحتلال مركز لا يليق بسمعته وعراقته، كيف لا وهو في الترتيب ما قبل الأخير برصيد 3 نقاط؟ يقول لاعب "العنابي" عبد الله الطبال: إن ناقوس الخطر دق والمتعلق بمستقبل "العنابي" جراء ما يمر به من نتائج سلبية. وأضاف الطبال: إن على الجميع من لاعبين وإدارة وجهاز فني وجمهور، الالتفاف حول الفريق لتقديم كل أشكال العون والمساعدة، والأمر لا يقتصر على الجانب المادي بل المعنوي، الذي سيكون له الأثر الكبير في شحذ الهمم، لكن أؤكد للجميع أن "العنابي" قادر على العودة. وحول أداء ومستوى الفريق، قال: "نحن نؤدي مباريات جميلة من حيث التكتيك والندية، لكن نحتاج إلى النهاية السعيدة للفرص، ولعبة كرة القدم لا تعترف إلا بالنتيجة". وتابع الطبال: دوري المحترفين يحتاج للاعبي خبرة بمستواهم التكتيكي والذهني، وفريق الثقافي يقاتل بأبناء النادي، وهذا أمر ممتاز ومميز، لكن هذا لا يكفي من أجل البقاء في المربع الآمن. وأشاد الطبال بالجهود التي تبذل من قبل القائمين على المؤسسة الرياضية، لكن لم تسعفهم الظروف المتعلقة بالفترة الزمنية التي استلموا فيها زمام الأمور، فقد كانت قصيرة قبيل انطلاق الدوري، وحاولوا جاهدين قدر الإمكان لسد الثغرات التي ورثت إليهم من الإدارة السابقة، مشيراً إلى أنهم قاموا بتوفير العوامل المساعدة في استمرارية العمل الرياضي، لكن الأمر يتطلب ضرورة التفكير في كيفية تدعيم الفريق بعناصر مميزة قادرة على الإضافة الفنية، خاصة في الشق الهجومي ومنتصف الملعب. وأكد الطبال أن الهزائم الأربع والفوز اليتيم لا يعنيان نهاية المطاف، الأمر يتطلب معالجة الأخطاء والدخول في المباريات بشخصية الفوز، لأن أي نقطة تعني الكثير، مشيراً إلى أن الفارق في المستوى بين كافة الفرق ليس بالكبير فهناك تقارب، لكن عنصر الخبرة هو من يحكم نتيجة المباراة