شريط الأخبار

عاطف أبو بلال يرد على المشككين بقدراته ويكسب الرهان

عاطف أبو بلال يرد على المشككين بقدراته ويكسب الرهان
بال سبورت :   بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال في الأمثال العربية "الدهن في العتاقي"، وأن الذهب لا يصدأ، وكرة القدم في الفترة الأخيرة برهنت للجميع ان عمر اللاعب لا يحكم إبداعاته ونجوميته، ومثال حي على ذلك السويدي زالاتان ابرهيمومفيتش، الذي أحدث ثورة في فريق ميلان الإيطالي بتسجيله الأهداف وصناعتها.   وعلى المستوى المحلي فإن اللاعب عاطف أبو بلال (36 عاماً)، يبرهن من مباراة لأخرى انه قادم بقوة، رغم غيابه عن الملاعب، والقائمة طويلة أمثال عبد اللطيف البهداري ومراد إسماعيل وغيرهم.   يقول مهاجم مركز بلاطة متصدر دوري المحترفين الكابتن عاطف أبو بلال، ان هدفيه في مرمى ترجي وادي النيص كانت رداً صريحاً وقوياً على كل من شكك في قدراته، وأضاف، "لا اخفيكم انني استأت كثيراً عندما تعاقد معي بلاطة وخرجت أصوات النشاز التي قللت من قدراتي وتساءلوا: هل هذا اللاعب ما زال موجوداً ويلعب المستديرة!.   وأضاف، ان هذا الكلام لم ينل من عزيمتي، وقررت ان أثبت للجميع عكس ذلك، وقبلت التحدي بالانضمام لكتيبة الجدعان، وبحمد الله سجلت حتى، الآن، ثلاثة اهداف، مؤكداً انه لم يصل حتى اللحظة للياقته المعهودة والمطلوبة والمستوى الذي يعول عليه الجهاز التدريبي وحتى الجمهور.   وأشار الى انه سيبقى جندياً تحت الأوامر سواء لعب بديلا او أساسيا وهذا يعود لفكر المدرب الذي يرى الأفضل والانسب للتعامل مع كل مباراة، وقال: انا راض كل الرضا عن نفسي، والأيام القادمة ستحمل معها الكثير بالنسبة لي.   وتابع حديثة بالقول، ان مباراة ترجي وادي النيص كانت من المنعطفات المهمة في مسيرتي الرياضية عندما منحني الكابتن أيمن صندوقة الثقة بأن أكون ضمن التشكيلة الأساسية وقالها لي، "اليوم، يومك أبو بلال"، هذه الكلمات كانت الأصعب بالنسبة لي بعد العودة الى الدوري الفلسطيني.   وأضاف، كانت المسؤولية كبيرة، تحدثت مع نفسي وقلت يجب الا أخذل المدير الفني واللاعبين والجمهور، وبتوفيق من الله وبأقل جهد استطعت ادخال الفرحة لقلعة "الجدعان".    وعند سؤاله ان كان يتوقع احراز الأهداف رد ضاحكاً، انا عندما ألعب لا أفكر بعاطف أبو بلال بل أفكر بتحقيق الفوز الى جانب زملائي، مؤكداً أن أكثر ما يعجبه في بلاطة هو غياب التنافسية بين اللاعبين، رغم انها أسماء كبيرة، الكل يلعب من اجل اسم الجدعان وهذا ما يبعث على الطمأنينة في نفسي.   وعن لحظة احرازه هدفه الأول وكيف عبر عن فرحته بعد الايماءات قال، "ذهبت الى الكاميرا وارسلت رسالة من خلال الفرحة لكل المشككين انهم خسروا الرهان".

مواضيع قد تهمك