بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ جاءت تعاقدات سلوان المقدسي للموسم الكروي المقبل، متأخرة، نوعاً ما، ولم تنشط الهيئة الإدارية منذ بداية سوق الانتقالات الصيفية كما يجب، إلا أنها قبل إسدال الستارة عليه بأيام، أعلنت عن نجاحها في إبرام مجموعة من التعاقدات، تصل إلى فريق أساسي كامل تقريباً، بعد رحيل العديد من عناصر الموسم الفائت.   معظم العناصر الأساسية، من غير أبناء النادي، الذين لعبوا في صفوف "العميد" المقدسي، الموسم المنصرم، رحلوا عن التركيبة، وانضموا إلى أنديةٍ أخرى، ومنهم من لم يكمل البطولات السابقة، وتوقف بسبب مشكلات مالية، وما أن حل "ميركاتو" الصيف، حتى أخذ طريقه الى فريق آخر.   الأسماء الجديدة المُعلن عنها في صفوف سلوان وفقاً لصفحة الفريق على "فيسبوك": "الحارس عبادة الغول، عمر شبانة، خليل بعيرات، محمـد حمو، محمـد القروي، فادي ضحى، الحارس حسين أبو قلبين، علي عيسى، مصطفى عويس"، هذا عدا تجديد التعاقد مع العديد من اللاعبين الذين كانوا عموداً فقرياً سابقاً.   هوية الجهاز الفني لم تتضح بعد، التجربة الأخيرة كانت لعبد الله الصيداوي، عندما نافس الفريق على التأهل للمحترفين، لكن الجهود لم تنجح في النهاية، وعلى الإدارة الحفاظ على الفريق قوياً، لكن التغييرات المستمرة في التشكيلة تضر بالاستقرار، وبتجانس اللاعبين، وتؤدي إلى خلل في الأوراق.   اللاعبون الذين يقتنع بهم مدرب ما، قد لا يقتنع بهم آخـر، ويتوجب أن تكون الأسماء من اختيار الجهاز الفني، لا من مجلس الإدارة، وضبطهم من مدرّب جديد، واختيار التوليفة المناسبة، بحاجةٍ إلى وقت، وهذا ليس متاحاً بما فيه الكفاية، وهذا كان يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، لكن قد تكون الضائقة المالية حالت دون ذلك.   الهيئات الإدارية كلّها بلا استثناء، عليها الاجتهاد بمساعدة المجتمع المحلي، واتحاد كرة القدم، والحكومة، في توفير موازنات مناسبة لتأمين رواتب اللاعبين، خاصةً في ظل استمرار جائحة كورونا، لأن اللاعب قد لا يقبل تأخير راتبه كما السابق، خاصةً أولئك الذين فقدوا مصادر رزقهم الأخرى جرّاء "كوفيد ـــ 19".