شيخ المدربين اسماعيل قرطام مدرب الكوفية المتألق في بلاد الأرز
بال سبورت :
الخليل- كتب فايز نصّار/ يتزاحم الشهداء في معركة استرجاع الحقوق السلبية ، وتقتحم فلسطين لجج اللهيب بسلاح مداده من شرايين الشرفاء ، ممن حافظوا على الرباط في أكناف بيت المقدس ، وأولئك الذين يعضون على مفاتيح العودة بالنواجز في مخيمات الشتات . وخلال مسيرة النضال الطويلة كان نجوم الملاعب في قلب المعركة ، وتقدموا الصفوف الجهادية ، باذلين دمهم الزكيّ من أجل فلسطين ، لتحفل موسوعة الشهادة الفلسطينية بأسماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فارتقى اللاعبون الشهداء عاهد زقوت ، ومالك ناصر الدين ، وطارق القطو ، وشقيق النجم مروان كنفاني ، وآباء النجوم منصور الحاج سعيد ، ومحمد عمر ، واسماعيل قرطام ، الذي بيض وجه فلسطين ، من خلال تألقه في الملاعب اللبنانية . وبدأت حكاية أبي طارق الكروية في أزقة المخيم ، وتجاوز العصامي الفلسطيني نقص المنشآت الرياضية ، وندرة الكادر الرياضي المؤهل ، وراح يزرع رايات فلسطين خفاقة في سفوح الأرز العالية . وشقّ سليل شفاعمرو طريقه في الملاعب بثقة ، وارتدى قميص فلسطين ولبنان في الأشبال والناشئين ، لتظهر بصماته مع كثير من الأندية التي أشرف على عارضتها الفنية ، محققاً ما شاء الله له من نتائج إيجابية . وأشرف مدرب الكوفية على تجميع منتخب نجوم فلسطين في لبنان ، كمحطة لاكتشاف أبرز نجوم الشتات ، الذين يجب أن يكون لهم دور في صفوف الفدائي . صعب جداً أن تحقق النجاح في بلاد الآخرين ، ولكن شيخ المدربين اسماعيل قرطام حرق المراحل ، وحقق أفضل النتائج ، وكتب بالعرق الوفي أفضل صفحات النجاح ، التي يرويها لكم في هذا الحديث المختصر . - اسمي اسماعيل منصور اسماعيل قرطام " أبو طارق " من مواليد بعلبك يوم 24/12/1955 ، والأصل من شفا عمرو ، وهناك ثلاثة القاب اطلقت عليّ في عالم المستديرة وهي الكوبرا ، وشيخ المدربين ، ومدرب الكوفية . - كانت بدايتي مع كرة القدم في مدرسه نهر الأردن ، ومن خلال مداعبة الكرة في الحارة ، ثم لعبت لفريق الهلال الأحمر الفلسطيني ، وظهرت مع نادي الرياضة والأدب الطرابلسي ، الذي لعبت له وعمري 14 سنة ، ودربته وعمري 35 سنة ، وتشرفت باللعب لمنتخب لبنان للناشئين ، ولمنتخب فلسطين للأشبال في الشتات . - أشرفت على تدريب أندية الهلال الفلسطيني ، والاجتماعي طرابلس ، والبرق ، والرياضة والادب ، والاخاء الأهلي عاليه ، ونادي طرابلس ، والسلام زغرتا ، إضافة إلى منتخب لبنان لفئتي الأشبال والناشئين . - من أهم إنجازاتي الحصول على كأس لبنان مع نادي طرابلس ، وبطولة لبنان لفئه الناشئين مع نادي طرابلس ، وإنقاذ نادي الرياضة والأدب وطرابلس من الهبوط الى الدرجة الثانية ، والوصول بنادي البرق من الدرجة الرابعة لنهائي كأس لبنان ، وتشرفت بقيادة نادي الرياضة والأدب أمام بطل السوبر الأفروآسيوي الزمالك المصري سنة 1990 . - كنت دائماً أبكي عندما أقف قبل المباريات لسماع نشيد لبنان ، الذي أحبه كثيراً ، وشوقا لبلد أحلم بالوقوف تحت علمه ، وسماع نشيده ، وما زال حلم سماع النشيد الفلسطيني كمدرب يراودني ، متمنياً أن يحقق الله لي هذا الحلم ! - مثلي الأعلى في الملاعب كابتن نادي الرياضة والأدب ، ولاعب منتخب لبنان ، ورئيس نادي طرابلس وليد قمرالدين ، ووالدي الشهيد منصور قرطام ، الذي قضى في سبيل ما آمن به ! - بالتعاون مع النجم المعروف جمال الخطيب أشرفت على تشكيل منتخب فلسطين ، بمشاركة معظم نجوم فلسطين على الساحة اللبنانية ، من أجل تحقيق هدف مشترك ، يتمثل في تشكيل نواة منتخب قوي ، قادر على تشريف الكرة الفلسطينية في الشتات ، ويومها لاقت الخطوة ترحيبًا واسعًا ، وبعد ثلاثة أشهر فقط من الإعداد تمكنا من الفوز على منتخب لبنان ودياً . – من أبرز اللاعبين الفلسطينيين ، الذين أغنوا الملاعب اللبنانية بتألقهم ابراهيم عبد الفتاح ، وسمير نصّار ، وجمال الخطيب ، ومحمد الشريف ، وأحمد فستق ، ومحمد وعمر إدلبي ، وياسر منصور ، ورمزي غزال وحسن خاسكية ، وجميل عباس ، ويوسف السوداني ، وصبحي أبو فروة ، ، محمد وأحمد ووليد يحيى ، وحسين كيبا، وأحمد الخضر ، إضافة إلى اللاعبين وسيم عبدالهادي ، وابراهيم سويدان ، ومحمد أبو عتيق ، ومحمد القاسم ، وهناك نجم التضامن صور ابراهيم مناصري ، ونجم الرياضة والأدب ، والسلام زغرتا رامي الحسن ، وقلب دفاع نادي طرابلس أحمد ياسين ، والحارس ايوب شاهين . - وأشير هنا إلى وجود كثير من الفلسطينيين الواعدين ، الذين يلعبون للأندية المعروفة ، ومن أبرزهم مهاجم الأنصار محمد حبوس ، الذي يلعب أساسياً وعمره أقل من 19 سنة ، وهناك نجوم غيره ، وهؤلاء يجب الاهتمام بهم ، وضمهم للمنتخبات الفلسطينية المختلفة . - أفضل النجوم الذين دربتهم واصف الصوفي ، وشقيقه بلال ، وخلدون المصري ، ومروان قمر الدين ، وصلاح دلال ، والحارس ايوب شاهين ، ومحمد أبو صوي ، ووليد سعد ، ومحمود الحاج ، وفوزي يمين ، وانطونيو فنيانوس ، وانطونيو معوض ، وكلود أبو نعمه ، وسعيد فرنجيه ، وعبدالله طالب ، ومايكل هلغبي ، وعبد العزيز يوسف ، وهاشم خميس ، وأحمد مغربي ، وأحمد حجازي ، ومصطفى كريمي ، وعبود حكوم . - أعتقد أنّ المدرب الفلسطيني في الشتات هو المدرب المظلوم . - من أطرف ما حصل معي في الملاعب عندما كنا صغاراً ، وكان معي لاعب زميل اسمه عبد الحميد ، وكان يلح للحصول على حذاء جديد لأول مره ، وبعد جهود جبارة حصل على حذاء جديد ورخيص ، وكان دائماً يحضر كلبه معه إلى الملعب ، الذي يوجد حوله شجر وأعشاب ، وكان يرمي فرده من الحذاء للكلب ، يذهب ويعيدها له ، وقبل بدء احدى المباريات أخذ الكلب فردة الحذاء وخبأها ، ولم يعيدها ، وفشلت كل محاولات الاقناع والبحث ، فحرم عبد الحميد من اللعب ، ومن الحذاء ! - أرجو أن يكون هناك اهتمام بكره القدم الفلسطينية في لبنان ، بما يتناسب مع التضحيات والعذابات ، التي قدمها فلسطينو لبنان دون انتقاص . - أخيراً أتمنى أن تتقبل مني هذا القدر من الاجابات ، وأتشرف بك يا ابن وطني ، وشكراً جزيلاً على جهدك واهتمامك بالرياضة الفلسطينية في الشتات
الخليل- كتب فايز نصّار/ يتزاحم الشهداء في معركة استرجاع الحقوق السلبية ، وتقتحم فلسطين لجج اللهيب بسلاح مداده من شرايين الشرفاء ، ممن حافظوا على الرباط في أكناف بيت المقدس ، وأولئك الذين يعضون على مفاتيح العودة بالنواجز في مخيمات الشتات . وخلال مسيرة النضال الطويلة كان نجوم الملاعب في قلب المعركة ، وتقدموا الصفوف الجهادية ، باذلين دمهم الزكيّ من أجل فلسطين ، لتحفل موسوعة الشهادة الفلسطينية بأسماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فارتقى اللاعبون الشهداء عاهد زقوت ، ومالك ناصر الدين ، وطارق القطو ، وشقيق النجم مروان كنفاني ، وآباء النجوم منصور الحاج سعيد ، ومحمد عمر ، واسماعيل قرطام ، الذي بيض وجه فلسطين ، من خلال تألقه في الملاعب اللبنانية . وبدأت حكاية أبي طارق الكروية في أزقة المخيم ، وتجاوز العصامي الفلسطيني نقص المنشآت الرياضية ، وندرة الكادر الرياضي المؤهل ، وراح يزرع رايات فلسطين خفاقة في سفوح الأرز العالية . وشقّ سليل شفاعمرو طريقه في الملاعب بثقة ، وارتدى قميص فلسطين ولبنان في الأشبال والناشئين ، لتظهر بصماته مع كثير من الأندية التي أشرف على عارضتها الفنية ، محققاً ما شاء الله له من نتائج إيجابية . وأشرف مدرب الكوفية على تجميع منتخب نجوم فلسطين في لبنان ، كمحطة لاكتشاف أبرز نجوم الشتات ، الذين يجب أن يكون لهم دور في صفوف الفدائي . صعب جداً أن تحقق النجاح في بلاد الآخرين ، ولكن شيخ المدربين اسماعيل قرطام حرق المراحل ، وحقق أفضل النتائج ، وكتب بالعرق الوفي أفضل صفحات النجاح ، التي يرويها لكم في هذا الحديث المختصر . - اسمي اسماعيل منصور اسماعيل قرطام " أبو طارق " من مواليد بعلبك يوم 24/12/1955 ، والأصل من شفا عمرو ، وهناك ثلاثة القاب اطلقت عليّ في عالم المستديرة وهي الكوبرا ، وشيخ المدربين ، ومدرب الكوفية . - كانت بدايتي مع كرة القدم في مدرسه نهر الأردن ، ومن خلال مداعبة الكرة في الحارة ، ثم لعبت لفريق الهلال الأحمر الفلسطيني ، وظهرت مع نادي الرياضة والأدب الطرابلسي ، الذي لعبت له وعمري 14 سنة ، ودربته وعمري 35 سنة ، وتشرفت باللعب لمنتخب لبنان للناشئين ، ولمنتخب فلسطين للأشبال في الشتات . - أشرفت على تدريب أندية الهلال الفلسطيني ، والاجتماعي طرابلس ، والبرق ، والرياضة والادب ، والاخاء الأهلي عاليه ، ونادي طرابلس ، والسلام زغرتا ، إضافة إلى منتخب لبنان لفئتي الأشبال والناشئين . - من أهم إنجازاتي الحصول على كأس لبنان مع نادي طرابلس ، وبطولة لبنان لفئه الناشئين مع نادي طرابلس ، وإنقاذ نادي الرياضة والأدب وطرابلس من الهبوط الى الدرجة الثانية ، والوصول بنادي البرق من الدرجة الرابعة لنهائي كأس لبنان ، وتشرفت بقيادة نادي الرياضة والأدب أمام بطل السوبر الأفروآسيوي الزمالك المصري سنة 1990 . - كنت دائماً أبكي عندما أقف قبل المباريات لسماع نشيد لبنان ، الذي أحبه كثيراً ، وشوقا لبلد أحلم بالوقوف تحت علمه ، وسماع نشيده ، وما زال حلم سماع النشيد الفلسطيني كمدرب يراودني ، متمنياً أن يحقق الله لي هذا الحلم ! - مثلي الأعلى في الملاعب كابتن نادي الرياضة والأدب ، ولاعب منتخب لبنان ، ورئيس نادي طرابلس وليد قمرالدين ، ووالدي الشهيد منصور قرطام ، الذي قضى في سبيل ما آمن به ! - بالتعاون مع النجم المعروف جمال الخطيب أشرفت على تشكيل منتخب فلسطين ، بمشاركة معظم نجوم فلسطين على الساحة اللبنانية ، من أجل تحقيق هدف مشترك ، يتمثل في تشكيل نواة منتخب قوي ، قادر على تشريف الكرة الفلسطينية في الشتات ، ويومها لاقت الخطوة ترحيبًا واسعًا ، وبعد ثلاثة أشهر فقط من الإعداد تمكنا من الفوز على منتخب لبنان ودياً . – من أبرز اللاعبين الفلسطينيين ، الذين أغنوا الملاعب اللبنانية بتألقهم ابراهيم عبد الفتاح ، وسمير نصّار ، وجمال الخطيب ، ومحمد الشريف ، وأحمد فستق ، ومحمد وعمر إدلبي ، وياسر منصور ، ورمزي غزال وحسن خاسكية ، وجميل عباس ، ويوسف السوداني ، وصبحي أبو فروة ، ، محمد وأحمد ووليد يحيى ، وحسين كيبا، وأحمد الخضر ، إضافة إلى اللاعبين وسيم عبدالهادي ، وابراهيم سويدان ، ومحمد أبو عتيق ، ومحمد القاسم ، وهناك نجم التضامن صور ابراهيم مناصري ، ونجم الرياضة والأدب ، والسلام زغرتا رامي الحسن ، وقلب دفاع نادي طرابلس أحمد ياسين ، والحارس ايوب شاهين . - وأشير هنا إلى وجود كثير من الفلسطينيين الواعدين ، الذين يلعبون للأندية المعروفة ، ومن أبرزهم مهاجم الأنصار محمد حبوس ، الذي يلعب أساسياً وعمره أقل من 19 سنة ، وهناك نجوم غيره ، وهؤلاء يجب الاهتمام بهم ، وضمهم للمنتخبات الفلسطينية المختلفة . - أفضل النجوم الذين دربتهم واصف الصوفي ، وشقيقه بلال ، وخلدون المصري ، ومروان قمر الدين ، وصلاح دلال ، والحارس ايوب شاهين ، ومحمد أبو صوي ، ووليد سعد ، ومحمود الحاج ، وفوزي يمين ، وانطونيو فنيانوس ، وانطونيو معوض ، وكلود أبو نعمه ، وسعيد فرنجيه ، وعبدالله طالب ، ومايكل هلغبي ، وعبد العزيز يوسف ، وهاشم خميس ، وأحمد مغربي ، وأحمد حجازي ، ومصطفى كريمي ، وعبود حكوم . - أعتقد أنّ المدرب الفلسطيني في الشتات هو المدرب المظلوم . - من أطرف ما حصل معي في الملاعب عندما كنا صغاراً ، وكان معي لاعب زميل اسمه عبد الحميد ، وكان يلح للحصول على حذاء جديد لأول مره ، وبعد جهود جبارة حصل على حذاء جديد ورخيص ، وكان دائماً يحضر كلبه معه إلى الملعب ، الذي يوجد حوله شجر وأعشاب ، وكان يرمي فرده من الحذاء للكلب ، يذهب ويعيدها له ، وقبل بدء احدى المباريات أخذ الكلب فردة الحذاء وخبأها ، ولم يعيدها ، وفشلت كل محاولات الاقناع والبحث ، فحرم عبد الحميد من اللعب ، ومن الحذاء ! - أرجو أن يكون هناك اهتمام بكره القدم الفلسطينية في لبنان ، بما يتناسب مع التضحيات والعذابات ، التي قدمها فلسطينو لبنان دون انتقاص . - أخيراً أتمنى أن تتقبل مني هذا القدر من الاجابات ، وأتشرف بك يا ابن وطني ، وشكراً جزيلاً على جهدك واهتمامك بالرياضة الفلسطينية في الشتات
