بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ قبل أيامٍ قليلة، أعلن مركزُ طولكرم عن التعاقد مع حارس منتخبنا الوطني الأولمبي، رمزي فاخوري، قادماً من جارهِ ثقافي طولكرم، في عمليةٍ أشبه ما تكون تبادلية.   رمزي فاخوري، حارس جيد، وأمامه مستقبل كبير، وقع ويقع في أخطاء فردية قد تكون ناتجة عن التسرّع أحياناً، أو سوء تقدير للموقف، أو نقص في الخبرة، أو عدم حصوله على التدريبات المناسبة كما يجب، أو كلّ الأسباب مجتمعة، لكن يمكنه تشكيل الإضافة الحقيقية للمركز بعدّة شروط.   رمزي بحاجةٍ ماسة للاستقرار بأعلى منسوب داخل أروقة الفريق، ومدرّب حرّاس يعطي أفضل ما لديه، وثقة لا تهتز من مجلس الإدارة، والجهاز الفني، والجمهور، وزملائه اللاعبين؛ ولا يمكن النجاح في بيئةٍ جديدة، وفي أولى تجاربه خارج أسوار ناديه الأم، إلا بتوفر هذه العوامل.   دوري الدرجة الأولى حيث يلعبُ فريقه الحالي مركز طولكرم، بطولة صعبة، ومليئة بالتعقيدات، ويشعر المتابع أنها غير مفهومة، في كل موسم، يعتقد المتابعون أن هذا الفريق سينافس على الصعود، وآخر على الهبوط فيحدث العكس تماماً، وتظل المفاجآت حاضرة حتى النهاية.   إدارةُ مركز طولكرم مجتهدة، والفريق يريد استعادة أمجاده، وأن يعود رقماً صعباً في معادلة دوري المحترفين، ويعوّل على رمزي فاخوري كثيراً لأنه يشغل موقعاً مهماً في التشكيلة، وسيكون أساسياً وفقاً للمعطيات الراهنة، ما لم يحدث جديد، وبالتالي مطلوب منه أن يكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والعطاء.