أبو الطاهر وبلاطة يفترقان وصدمة كبيرة في أوساط الجماهير دون صدور أي إعلان رسمي من جانب الإدارة
بال سبورت :
غزة- كتب اشرف مطر/ هل أصبح الكابتن سعيد أبو الطاهر، خارج قلعة جدعان بلاطة في الموسم القادم؟ أبو الطاهر أعلن عبر عدد من المحطات الإذاعية، ولبعض الأصدقاء المقربين منه أنه لن يقود "الجدعان" الموسم القادم، لأسباب سيتحدث عنها فيما بعد. إدارة بلاطة ورئيس مجلس إدارتها نمر شرايعة لم يعلقوا على أبو الطاهر، وهذا يعني أن تلك الإدارة ما زالت متمسكة باستمراره مع الفريق، وأن اتصالات بالفعل تتم لإقناعه بالعدول عن قراره، فيما أعربت جماهير بلاطة عن غضبها الشديد بعد سماع الخبر، وطالبت الإدارة بضرورة الإبقاء على المدير الفني مع الفريق بعد النجاحات التاريخية التي حققها مع الفريق. وبالعودة إلى ما قدمه أبو الطاهر مع بلاطة، على مدار موسم ونصف الموسم، فقد سجل المدرب نجاحاً باهراً وغير مسبوق منذ توليه القيادة الفنية للفريق في الأسابيع الأخيرة من الدوري قبل الماضي. أبو الطاهر عندما تولى قيادة "الجدعان" كان الفريق يمر بأسوأ ظروفه من الناحية النفسية، خاصة بعد الخسارة الإدارية أمام ثقافي طولكرم في النسخة قبل الماضية بسبب خطأ إداري، وقد ترتب على تلك الهزيمة خسارة الفريق للدوري، ومع ذلك حاول فيما تبقى من لقاءات، لكن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث. مهمة أبو الطاهر مع الجدعان لم تنته، بل حاول التعويض في بطولة الكأس، ونجح في نهاية المطاف في قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية بعد أكثر من 3 عقود من الانتظار. طموح أبو الطاهر مع بلاطة لم يكن له حدود، فقد كان الفريق معه قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب كأس فلسطين على مستوى الدولة بعد تعادله ذهاباً مع خدمات رفح بهدف لمثله، لكن سلطات الاحتلال لم تسمح للأخضر الرفحي بالتوجه إلى نابلس وخوض مباراة الإياب، لتظل البطولة معلقة حتى الآن. وفي الموسم الكروي الأخير، كان الهدف من البداية مع أبو الطاهر هو لقب الدوري، وبالفعل عمل الفريق على قلب رجل واحد، بما يضم من نخبة نجوم الكرة الفلسطينية التي تجمع بين الخبرة والشباب واستطاع "الجدعان"، في نهاية المطاف التتويج بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق وبفارق واسع من النقاط عن أقرب ملاحقيه مركز شباب الأمعري. أبو الطاهر خلال مسيرته مع بلاطة على مدار موسم ونصف الموسم، خاض37 مباراة رسمية، خسر خلالها مباراة واحدة فقد أمام مركز الأمعري (1/2) في إياب الدوري الأخير. خلاصة القول:" ابتعاد أبو الطاهر خسارة كبيرة لجدعان بلاطة، فيما لو أصر عليها، على اعتبار أن الفريق مُقبل على استحقاق الدوري المحلي، بخلاف مشاركته الآسيوية المقبلة المنتظرة، بصفته بطلاً لدوري المحترفين. لكن تلك الاستقالة إذا ما تأكدت وحدثت بالفعل فإنها بالنسبة لنا لن تكون مفاجئة، بل كانت متوقعة، في ظل المعلومات التي نملكها، وفي ظل ما واجهه المدير الفني من تحديات كبيرة قبل وبعد انتشار جائحة "كورونا"، لكنه كمدرب عصامي أصر على الاستمرار، لأنه كان يعشق شيئا اسمه "مخيم بلاطة" وكان يعشق أهلها، وكان يبحث بالفعل عن إسعادهم بفرحة كانوا ينتظرونها منذ عقود.
غزة- كتب اشرف مطر/ هل أصبح الكابتن سعيد أبو الطاهر، خارج قلعة جدعان بلاطة في الموسم القادم؟ أبو الطاهر أعلن عبر عدد من المحطات الإذاعية، ولبعض الأصدقاء المقربين منه أنه لن يقود "الجدعان" الموسم القادم، لأسباب سيتحدث عنها فيما بعد. إدارة بلاطة ورئيس مجلس إدارتها نمر شرايعة لم يعلقوا على أبو الطاهر، وهذا يعني أن تلك الإدارة ما زالت متمسكة باستمراره مع الفريق، وأن اتصالات بالفعل تتم لإقناعه بالعدول عن قراره، فيما أعربت جماهير بلاطة عن غضبها الشديد بعد سماع الخبر، وطالبت الإدارة بضرورة الإبقاء على المدير الفني مع الفريق بعد النجاحات التاريخية التي حققها مع الفريق. وبالعودة إلى ما قدمه أبو الطاهر مع بلاطة، على مدار موسم ونصف الموسم، فقد سجل المدرب نجاحاً باهراً وغير مسبوق منذ توليه القيادة الفنية للفريق في الأسابيع الأخيرة من الدوري قبل الماضي. أبو الطاهر عندما تولى قيادة "الجدعان" كان الفريق يمر بأسوأ ظروفه من الناحية النفسية، خاصة بعد الخسارة الإدارية أمام ثقافي طولكرم في النسخة قبل الماضية بسبب خطأ إداري، وقد ترتب على تلك الهزيمة خسارة الفريق للدوري، ومع ذلك حاول فيما تبقى من لقاءات، لكن الفريق أنهى الموسم في المركز الثالث. مهمة أبو الطاهر مع الجدعان لم تنته، بل حاول التعويض في بطولة الكأس، ونجح في نهاية المطاف في قيادة الفريق للتتويج بلقب كأس فلسطين لأندية المحافظات الشمالية بعد أكثر من 3 عقود من الانتظار. طموح أبو الطاهر مع بلاطة لم يكن له حدود، فقد كان الفريق معه قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب كأس فلسطين على مستوى الدولة بعد تعادله ذهاباً مع خدمات رفح بهدف لمثله، لكن سلطات الاحتلال لم تسمح للأخضر الرفحي بالتوجه إلى نابلس وخوض مباراة الإياب، لتظل البطولة معلقة حتى الآن. وفي الموسم الكروي الأخير، كان الهدف من البداية مع أبو الطاهر هو لقب الدوري، وبالفعل عمل الفريق على قلب رجل واحد، بما يضم من نخبة نجوم الكرة الفلسطينية التي تجمع بين الخبرة والشباب واستطاع "الجدعان"، في نهاية المطاف التتويج بلقب الدوري عن جدارة واستحقاق وبفارق واسع من النقاط عن أقرب ملاحقيه مركز شباب الأمعري. أبو الطاهر خلال مسيرته مع بلاطة على مدار موسم ونصف الموسم، خاض37 مباراة رسمية، خسر خلالها مباراة واحدة فقد أمام مركز الأمعري (1/2) في إياب الدوري الأخير. خلاصة القول:" ابتعاد أبو الطاهر خسارة كبيرة لجدعان بلاطة، فيما لو أصر عليها، على اعتبار أن الفريق مُقبل على استحقاق الدوري المحلي، بخلاف مشاركته الآسيوية المقبلة المنتظرة، بصفته بطلاً لدوري المحترفين. لكن تلك الاستقالة إذا ما تأكدت وحدثت بالفعل فإنها بالنسبة لنا لن تكون مفاجئة، بل كانت متوقعة، في ظل المعلومات التي نملكها، وفي ظل ما واجهه المدير الفني من تحديات كبيرة قبل وبعد انتشار جائحة "كورونا"، لكنه كمدرب عصامي أصر على الاستمرار، لأنه كان يعشق شيئا اسمه "مخيم بلاطة" وكان يعشق أهلها، وكان يبحث بالفعل عن إسعادهم بفرحة كانوا ينتظرونها منذ عقود.
