شريط الأخبار

الحارس رمزي الفاخوري.. انتقال هادئ من البيت "العنابي" إلى قلعة "السمران"

الحارس رمزي الفاخوري.. انتقال هادئ من البيت العنابي إلى قلعة السمران
بال سبورت :   كتب اسماعيل حوامدة/ الاسم رمزي، والعنوان رمز القلاع الكرمية، سنوات طويلة من تمثيل الفريق العنابي، فريق ثقافي طولكرم، في بطولة دوري المحترفين، وهو واحد من الأيقونات الشابة التي اعتدنا تواجدها في صفوف الثقافي، هو حارس المرمى الذي مثل الفدائي الأولمبي، وها هو اليوم، ينتقل من بيت العنابي الذي اعتدنا، إلى شق آخر من قلب المدينة، إلى مركز طولكرم "قلعة السمران"، هو الحارس المتميز رمزي الفاخوري.   يوم أول من أمس، كان مميزا، وحمل نقلة نوعية في الصفقات التبادلية بين الأشقاء ثقافي طولكرم، ومركز طولكرم، حيث إعلان مجلس إدارة نادي مركز طولكرم عن الحصول على توقيع الحارس الكبير رمزي الفاخوري، بعد مفاوضات وصفت بالمضنية، استغرقت مدة زمنية ليست بالقصيرة، لكنها تمخضت أخيرا لتثمر انتقال الفاخوري من الثقافي إلى المركز.   إعلان الزعيم عن الحصول على خدمات الحارس الفذ، لم يدع أمام الثقافي فرصة للتردد، فما هي إلا لحظات حتى تم الإعلان في قلعة العنابي عن توقيع حارس الزعيم الأسبق حمادة خليفة ليلتحق بصفوف الثقافي، وكأن العملية تبادلية، لكن يبقى عنوان كل تلك التفاصيل كرميا.   الفاخوري وفور إعلان الرحيل من الثقافي إلى المركز خرج بتغريدة معبرة عن أسباب الرحيل، واحترام السنوات الطويلة التي أمضاها في النادي الأم، فغرد يقول: "بعد سنوات من النجاحات والتضحية والانتماء واللعب تحت شعار النادي والبيت الذي نشأت وتربيت فيه نادي ثقافي طولكرم، الذي أمضيت فيه أياما جميلة وسعيدة، وأخرى حزينة، شاركت في هذا النادي كل أنواع المشاعر مع زملائي اللاعبين والطواقم الفنية والإدارية للفريق، والهيئات واللجان الإدارية والجماهير الغالية والعاشقة للشعار مهما كانت من مساوئ وأيام صعبة مررنا فيها، لكن الرجال لا يستسلمون مهما كانت الظروف، أكملنا مهمتنا بكل إخلاص والحمد لله على كل حال، أتمنى التوفيق للنادي في القادم".   ووجه الفاخوري الشكر الجزيل لكل أركان اللعبة في ثقافي طولكرم، متمنيا لهم التوفيق، ومعلنا بدء مرحلة جديدة في حياته الكروية حيث قال: "‎ها أنا، اليوم، ابدأ مرحلة وتحديا جديدا مع الفريق العريق الزعيم، مركز طولكرم، للدفاع عن ألوان ‎الشق الآخر للمدينة الكرمية ‎بكل إخلاص وانتماء لهذا الصرح العظيم، وأن تكون ‎سنة مميزة بالانجازات وتحقيق الهدف المطلوب، ونسأل الله التوفيق دائماً وان نكون عند حسن الظن والمسؤولية".   في تلك العبارات الجياشة التي غردها الفاخوري نجد حب وعشق هذا اللاعب لمدينة طولكرم، فالرحيل لا يعني الحقد، ودخول بيت الزعيم لا يعني أبدا كره القلعة العنابية، فهو كما قال من شق المدينة العنابي إلى شقها الآخر والمتمثل بالزعيم، فهو الظهور التاريخي الأول لهذا الحارس الشاب في قميص المركز، وهو الظهور الأول له في بطولة دوري الاحتراف الجزئي وتحديدا مع الزعيم مركز طولكرم.

مواضيع قد تهمك