بال سبورت :   الخليل- كتب هيثم الدرابيع/ منذ تولي الهيئة الإدارية الجديدة لنادي شباب يطا أحد أندية الدرجة الثانية، برئاسة إياد أبو فنار، بدأ العمل بجد وهمة عالية، والبداية كانت استعادة الطيور المهاجرة التي غردت خارج سرب الفرسان الموسم الماضي، فتمت استعادة كل من: محمد خالد جبور ونزار جبور وأمين حمامدة وإسماعيل الجبور، كلهم لعبوا في الموسم الماضي لنادي شباب الكرمل وساهموا بشكل كبير في تألق نسور الكرمل، كما استعاد فريق يطا لاعبه مجاهد الشواهين.   ووقعت أيضاً ادارة نادي يطا مع اللاعب ثائر أبو دية القادم من العربي بيت صفافا، ونور أبو ماضي من الكرمل، وتم تجديد الولاء لكل من فرج وهيثم أبو عرام، وسائد جبور، ومحمد العمور وأوس دبابسة، وبشار أبو فنار وعماد أبو حميد، ونجح فريق شباب يطا في المحافظة على حارسه أمين الدراويش الذي تلقى أكثر من عرض، لكنه فضل البقاء مع الفرسان.   وبعد النجاح الكبير للمدرب إبراهيم أبو ماضي الذي قاد فريق شباب الكرمل الموسم الماضي ونافس حتى الرمق الأخير من أجل الصعود لدوري الكبار، وقع أبو ماضي وبشكل رسمي عقداً لقيادة دفة فرسان الجنوب للموسم القادم رافضا العديد من العروض.    ويتطلع أبو ماضي إلى الصعود بالفرسان لدوري الاحتراف الجزئي ووعد ببذل كل ما لديه من أجل عودة الفرسان لسابق عهدهم ورسم البسمة على محيا جماهيره.   وأكد رئيس نادي شباب يطا إياد أبو فنار أن الهدف الأول والأخير للفريق هو الصعود لدوري الاحتراف الجزئي، موجها شكره لكل من وقف خلف الفرسان، موضحاً أنه على استعداد تام لفسح المجال لكل من يريد أن يستلم مهمة إدارة الفرسان ويكون همه وهدفه خدمة النادي. وأشار أبو فنار إلى أن الميزانية المتوقعة للموسم القادم ستكلف خزينة النادي ما يقارب 350 ألف شيكل ما بين رواتب ومستلزمات.   ودعا أبو فنار الجميع لدعم النادي خاصة وأن نادي الفرسان يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، فالكل مدعو للوقوف خلف قلعة فرسان الجنوب، مؤكدا أن النادي للجميع وليس لفئة أو عائلة معينة.    وأثنى أبو فنار على الرئيس الفخري لنادي شباب يطا توفيق أبو حميد، الذي وعد بتقدم الدعم المادي والمعنوي للفريق.   يذكر أن فريق شباب يطا يعتبر من أبرز الأندية الفلسطينية ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ولعب في دوري الكبار، لكن الظروف المادية عصفت بالنادي ونجا في الأمتار الأخيرة الموسم الماضي من الهبوط لدوري الدرجة الثالثة.