شريط الأخبار

محاولات شباب الخليل بدوري المحترفين تثمر عن لقب خجول

محاولات شباب الخليل بدوري المحترفين تثمر عن لقب خجول
بال سبورت :   كتب سلطان عدوان/ اختتم شباب الخليل، مشواره بدوري المحترفين لأندية المحافظات الشمالية، رابعاً على سلم الترتيب، برصيد 36 نقطة، بعد فوزه في 10 مواجهات وتعادله وخسارته في 6 مواجهات لكل حالة.   وصنف العميد ثالث قوة هجومية بتسجيله 39 نقطة، وسادس قوة دفاعية بعد أن تراقصت شباكه 24 مرة. وتراجع الفريق خلال المواسم الماضية، وفشل في تكرار انجاز موسم 2016م، الذي أعلن تتويجه بلقب دوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخه، منذ تطبيق الاحتراف في المحافظات الشمالية.   ويثير حصد اللقب لمرة واحدة فقط تساؤلات عديدة في ظل الإمكانيات المتوفرة لشباب الخليل ووجود كتيبة مدججة من النجوم تدافع عن العميد.   في النسخة الأولى لدوري المحترفين موسم 2011م، حل الفريق سادساً، وقفز لمركز الوصافة في النسخة الثانية خلف هلال القدس موسم 2012م.   وسجل حضوره في المركز الثالث موسم 2013م، ثم رابعاً موسم 2014م، بفارق ضئيل عن البطل ترجي واد النيص.   وخيب شباب الخليل الآمال موسم 2015م، وقدم عروضاً أجبرته على التراجع في المركز العاشر، وهو الموسم الأسوأ للعميد في دوري المحترفين، وكاد يودع المسابقة لولا صحوته في الأمتار الأخيرة. شعور الهيئة الإدارية بالمسؤولية وإعادة ترتيب أوراق الفريق أثمر عن التربع على عرش المحترفين عن جدارة واستحقاق موسم 2016م.   الإنجاز لم يستمر في المواسم المتتالية، وهذا شكل صدمة لعشاق العميد شباب الخليل، إذ تراجع الفريق للمركز السادس موسم 2017م، وتقدم للمركز الخامس موسم 2018م.   وفي موسم 2019م استعاد الفريق هيبته وكان منافساً قوياً، لكن اللقب ذهب لهلال القدس بفارق نقطة واحدة عن الوصيف شباب الخليل، قبل أن يحل رابعاً الموسم المنتهي 2020م، الذي توج به شباب بلاطة.   وجاءت الرياح بما لا تشتهي سفن "العميد" الذي عزز صفوفه بلاعبين جدد وقاتل للظفر باللقب، بقيادة مديره الفني خضر عبيد، ورغم مواصلة الصفقات في مرحلة الإياب، فرط الفريق في حظوظ اقتحام حلبة المنافسة.

مواضيع قد تهمك