وائل الحلو .. مدرب طموح يساهم في صعود اربعة فرق من الدرجات الدنيا للعليا
بال سبورت :
طولكرم- كتب محمد عراقي/ لا شك ان مهنة التدريب من اصعب المهام في منظومة كرة القدم لانها تتطلب مجهودا بدنيا وعصبيا من المدرب الى جانب تحملة مسؤوليات جسام فنية واحيانا ادارية ايضا ورغبته دوما في تطوير نفسه باستمرار في ظل التطور السريع لكرة القدم في مختلف المجالات وايضا فان المدرب يعطي الوقت الاكبر من حياته لمهنة التدريب ما يؤثر سلبا على حياته الشخصية وهذه تضحيات يدركها أي مدرب ويقوم بها حبا في مهنته. ولعل بزوغ أي مدرب شاب واعد امر يسعدنا وهذا الامر ينطبق على المدرب الواعد وائل الحلو ابن عسكر الذي دخل التدريب قبل نحو عشر سنوات ولكنه بدا يخطو بخطوات ثابتة في السنوات الاخيرة من خلال مساهمته في صعود وتاهل اكثر من فريق اشرف عليه للدرجة الاعلى وهو امر جيد ومميز بلا شك.
بدايات تدريبية بدا وائل الحلو مسيرته في عالم التدريب من خلال العمل مع الفئات العمرية في مركز عسكر ثم مدربا لفريق بيتا فمساعد مدرب للفريق الاول لعسكر واكتسب بعض الخبرات اللازمة التي انطلق بعدها للعمل بشكل منفرد كرجل اول .
انجازات جيدة ولعل ابرز الانجازات التي حققها وائل الحلو كمدرب قيادته اربعة فرق حقق معها الصعود من درجة ادنى لدرجة اعلى وتمثل ذلك في قيادته فريق اوصرين في الصعود من الدرجة الثالثة الى الثانية ثم قيادته فريقه الام عسكر في الصعود من الدرجة الثانية وعودته للاحتراف الجزئي من جديد. وترك الحلو بصمة مع فريق مجهول اخر هو جوريش الذي تاهل معه من الدرجة الثالثة الى الثانية واخيرا في الموسم الماضي قاد الحلو فريق مركز جنين للصعود من الدرجة الثانية التي قضى فيها سبع سنوات الى الاحتراف الجزئي وهو انجاز مميز بلا شك.
نظرة مستقبلية يتطلع الكابتن وائل الحلو لمواصلة تطوير قدراته واضعا نصب عينيه فرصة التدريب في دوري الاحتراف الجزئي رافعا من سقف الطموح والتحدي بعد ان عمل سنوات طويلة في دوريات الثانية والثالثة اكتسب معها العديد من الخبرات والمواقف التي حتما ستساعده في الفترة المقبلة على ان يبقى التدريب في دوري المحترفين الحلم الكبير الذي سيسعى الحلو لتحقيقه يوما ما وهذا يتطلب مواصلة العمل المستمر والجاد وتطوير الذات وتحقيق بعض الانجازات الجيدة، هنا وهناك، وخوض العديد من التحديات الفنية وهو امر يدركه الحلو الذي يبدو انه خامة واعدة في عالم التدريب وننتظر ماذا سيقدمه ويحققه في التجارب التدريبية المقبلة مع التاكيد ان أي ظهور لأي مدرب واعد يعد مكسبا للكرة المحلية في هذه الفترة الصعبة لاننا نحتاج فعلا لكفاءات ادارية وفنية شابة .
طولكرم- كتب محمد عراقي/ لا شك ان مهنة التدريب من اصعب المهام في منظومة كرة القدم لانها تتطلب مجهودا بدنيا وعصبيا من المدرب الى جانب تحملة مسؤوليات جسام فنية واحيانا ادارية ايضا ورغبته دوما في تطوير نفسه باستمرار في ظل التطور السريع لكرة القدم في مختلف المجالات وايضا فان المدرب يعطي الوقت الاكبر من حياته لمهنة التدريب ما يؤثر سلبا على حياته الشخصية وهذه تضحيات يدركها أي مدرب ويقوم بها حبا في مهنته. ولعل بزوغ أي مدرب شاب واعد امر يسعدنا وهذا الامر ينطبق على المدرب الواعد وائل الحلو ابن عسكر الذي دخل التدريب قبل نحو عشر سنوات ولكنه بدا يخطو بخطوات ثابتة في السنوات الاخيرة من خلال مساهمته في صعود وتاهل اكثر من فريق اشرف عليه للدرجة الاعلى وهو امر جيد ومميز بلا شك.
بدايات تدريبية بدا وائل الحلو مسيرته في عالم التدريب من خلال العمل مع الفئات العمرية في مركز عسكر ثم مدربا لفريق بيتا فمساعد مدرب للفريق الاول لعسكر واكتسب بعض الخبرات اللازمة التي انطلق بعدها للعمل بشكل منفرد كرجل اول .
انجازات جيدة ولعل ابرز الانجازات التي حققها وائل الحلو كمدرب قيادته اربعة فرق حقق معها الصعود من درجة ادنى لدرجة اعلى وتمثل ذلك في قيادته فريق اوصرين في الصعود من الدرجة الثالثة الى الثانية ثم قيادته فريقه الام عسكر في الصعود من الدرجة الثانية وعودته للاحتراف الجزئي من جديد. وترك الحلو بصمة مع فريق مجهول اخر هو جوريش الذي تاهل معه من الدرجة الثالثة الى الثانية واخيرا في الموسم الماضي قاد الحلو فريق مركز جنين للصعود من الدرجة الثانية التي قضى فيها سبع سنوات الى الاحتراف الجزئي وهو انجاز مميز بلا شك.
نظرة مستقبلية يتطلع الكابتن وائل الحلو لمواصلة تطوير قدراته واضعا نصب عينيه فرصة التدريب في دوري الاحتراف الجزئي رافعا من سقف الطموح والتحدي بعد ان عمل سنوات طويلة في دوريات الثانية والثالثة اكتسب معها العديد من الخبرات والمواقف التي حتما ستساعده في الفترة المقبلة على ان يبقى التدريب في دوري المحترفين الحلم الكبير الذي سيسعى الحلو لتحقيقه يوما ما وهذا يتطلب مواصلة العمل المستمر والجاد وتطوير الذات وتحقيق بعض الانجازات الجيدة، هنا وهناك، وخوض العديد من التحديات الفنية وهو امر يدركه الحلو الذي يبدو انه خامة واعدة في عالم التدريب وننتظر ماذا سيقدمه ويحققه في التجارب التدريبية المقبلة مع التاكيد ان أي ظهور لأي مدرب واعد يعد مكسبا للكرة المحلية في هذه الفترة الصعبة لاننا نحتاج فعلا لكفاءات ادارية وفنية شابة .
