بال سبورت :   غزة- كتب اشرف مطر/ لماذا تُوج مركز شباب بلاطة بلقب دوري المحترفين هذا الموسم؟ الإجابة عن هذا السؤال جاءت شافية وواضحة من اللاعبين، من خلال الأداء والتركيز العالي من البداية وحتى النهاية، هذه هي صفات الفريق البطل.   لو عدنا واستعرضنا سريعاً محطات الدوري على مدار 22 جولة، نجد أن "الجدعان" اعتلوا الصدارة منذ الأسابيع الأولى للدوري، وحافظوا عليها حتى النهاية دون أي تراجع، فالفريق أنهى مرحلة الذهاب في الصدارة برصيد 25 نقطة، بفارق نقطتين عن نادي شباب الخليل الوصيف.   وفي مرحلة الإياب الأصعب والأقوى، ازداد تركيز "الجدعان" وحصد الفريق 26 نقطة من أصل 33 نقطة، حيث فاز في 8 لقاءات، وخسر مباراة واحدة أمام الأمعري، وتعادل في مباراتين على ملعب الحسين أمام أهلي وشباب الخليل، لينهي الدوري بفارق 7 نقاط عن أقرب مطارديه مركز الأمعري، وقبل جولتين على نهاية المسابقة.   ما قدمه بلاطة قبل جائحة "كورونا" وبعدها، بقيادة المدير الفني سعيد أبو الطاهر، والذي احتفل بلقبه الثاني في الدوري الفلسطيني، بعدما سبق أن قاد شباب الظاهرية قبل خمسة مواسم للتتويج، هو درس للجميع، فطريق البطولة معروف وهذا ما سلكه "الجدعان".   ولو عدنا للأسابيع الثلاثة الأخيرة من عُمر الدوري، للاحظنا كيف انعكس تركيز اللاعبين على مردودهم داخل البساط الأخضر، ففريق بلاطة حقق 3 انتصارات متتالية وسجل 13 هدفاً بمعدل أكثر من 4 أهداف في المباراة الواحدة.   في لقاء الحسم أمام هلال القدس على ملعب الأخير باستاد الحسيني، سجل 4 أهداف واحتفل باللقب، وحتى وهو يحتفل بلقبه الأول على صعيد بطولة الدوري، لم يتراجع في المباراتين الأخيرتين، بل أصر مديره الفني على أن يواصل الفريق أداءه القوي كما بدأه، وبنفس التركيبة القوية من اللاعبين، وتمكن من الفوز على مؤسسة البيرة (4/2)، وعلى ترجي واد النيص (5/2).