شريط الأخبار

أمجد زيدان ينعطف بمسيرته..من اسم لامع إلى "دكة البدلاء"

أمجد زيدان ينعطف بمسيرته..من اسم لامع إلى دكة البدلاء
بال سبورت :   أمجد زيدان ينعطف بمسيرته..من اسم لامع إلى "دكة البدلاء" الخليل- كتب محمد عوض/ بسبب الأداء المميز الذي أظهره أمجد زيدان أبو حمّاد، في بداياته مع ناديه الأم ترجي وادي النيص، وصل بجدارةٍ واستحقاق إلى صفوف المنتخب الوطني الأولمبي، ومثله في استحقاقات خارجية، وكان عنصراً جيداً في التركيبة، ما جعله يلفت أنظار الرياضيين المحليين برشاقته وسرعته ومهاراته في الميدان.   نجم أمجد زيدان لم يواصل السطوع مع مرور السنوات، مع أنه لا زال يبلغ 27 عاماً، وبإمكانه اللعب لسنواتٍ طويلة قادمة، لكن الواضح أن مستواه انخفض بشكلٍ ملحوظ مقارنةً مع البدايات الأولى له، وهذا بحدِ ذاته جعله يبتعد عن عبارات المديح والثناء من الصحافيين والرياضيين.   أمجد زيدان، تعرَّضَ لأكثر من إصابة أبعدته عن المستطيل الأخضر، وجعلته لا يستطع تقديم ما كان يقدم، وزاد وزنه، ولم يهتم بنفسه كما يجب، ولم يتعامل مع هذه المسألة بالاحترافيةِ الكافية، وربما يعود ذلك للآثار النفسية التي لحقت به جرّاء حالة العجز المادي لفريقه، وعدم تقديره بهذا الجانب كما يجب.   في الموسم الجاري، جلسَ أمجد زيدان على دكة الاحتياط، ولم يشارك بعددٍ كافٍ من الدقائق، هذا على الرغم من النقص العددي في صفوفِ الفريق، وربما لو حصل على فرصةٍ بفريقٍ آخر كي يحقق معه الراحة النفسية الكافية لاستعاد مستواه المعهود من خلال التدريبات الفردية والجماعية المكثفة والتفرغ للعبة.   أمجد زيدان، نشأ وترعرع في صفوف الترجي، وخاضَ تجربة مع شباب الظاهرية لم تكن طويلة، ومن ثم عاد من حيث أتى، وعليه ألا يقف مكتوف الأيدي، وان لا يقبل بأن يظل مستواه كما هو عليه الآن، لأنه يمتلك الموهبة التي تحتاج إلى جهد لتنميتها وتطويرها، لإثبات الذات من جديد.

مواضيع قد تهمك