بال سبورت :   الخليل- كتب محمد عوض/ كم مرّة كان اللاعب إسماعيل العمور محط إشادة من المتابعين بسبب مستواه المميز؟    منذ انتقاله لصفوف المشتل الرياضي إلى شباب الظاهرية موسم 2008م، قدم العمور أداءً جيداً، وكان عنصراً مهما في التشكيلة، وساهم في رفع مستوى المنافسة، والأداء، والمتعة والإثارة. "  إسماعيل العمور"، سطعَ نجمه أيضاً مع المنتخب الوطني، حتى كان يوماً من الأيام أحد أبرز عناصره، ويحظى بفرصةٍ دائمةٍ في التشكيلة الأساسية، لأنه يتمتع بسرعةً عالية، ومهارة كبيرة، وقدرة على الاختراق، والتصويب من بعيد، وفتح منافذ في جدار دفاعات المنافسين. "  العمور" تقدم في السن، وأصبح على مشارفِ السادسة والثلاثين، ويلعب حالياً في صفوفِ شباب السموع، لكنه، ووفقاً لمتابعين كثر، لم يعد اللاعب المؤثر كما كان سابقاً، وهذه مسألة طبيعية بحكم التقدم في العمر، والإشباع من لعبة كرة القدم، إضافةً إلى تعرّضه لعقوبة الإيقاف، طويلة الأمد، أكثر من مرّة.   في وقتٍ من الأوقات، كان إسماعيل العمور عنصراً ممتعاً في الميدان، ويستحق المتابعة، وحصد لنفسهِ العديد من الألقاب الفردية، والجماعية، ومثّل على مستوى البطولات المحلية، أندية بارزة لها تاريخ كبير وهي: "المشتل، شباب الظاهرية، جبل المكبر، مركز الأمعري، هلال القدس، شباب السموع".   وكان "إسماعيل العمور"، نال فرصة الاحتراف الخارجي مع اليرموك الأردني، والمحرّق البحريني، لكن التجاربَ كانت قصيرة، ولم تعد بالنفع كثيراً، وأصبحت الكاميرات، مؤخراً، تبتعد عنه، وتسلّط على لاعبين آخرين، وهذه طبيعة "الساحرة المستديرة"، التي لا تدوم لأحد إلا لمدى محدود.