الراحل باسم دروبي يُساهم في تتويج الثقافي الكرمي بذراعين مكسورتين..!
بال سبورت :
طولكرم- كتب محمد عراقي/ كثيرة هي الذكريات الجميلة للاعبين القدامى الذين اعطوا وتألقوا ايام الزمن الجميل وخاصة في حقبتي السبعينيات والثمانينيات. وهنا نستحضر السيرة العطرة لمدافع ثقافي طولكرم الراحل باسم دروبي، الذي كان مدافعا صلبا خلال السنوات القليلة التي لعبها في الفترة من 1984 وحتى 1987. دروبي توفي العام الماضي بعد معاناة مع المرض ولكن محبي الثقافي ما زالوا يتذكرون الدور الكبير الذي لعبه في الانجاز الاول الكبير لـ "العنابي" وهو احراز كأس الضفة لاول مرة العام 87 . باسم دروبي تعرض لكسر في يده قبل خوض النهائي الذي جمع العنابي وسلوان ولكنه طلب من المدرب الكابتن محمد الصباح المشاركة في المباراة وعندما قال له ان ذلك صعب جدا بسبب اصابته قام بفك "الجبص" ولف يده المصابة وشارك في المباراة وقدم اداء رجوليا كبيرا ليس ذلك فحسب بل تعرضت يده الاخرى للكسر اثناء سير المباراة ولكنه تحامل على نفسه واكملها حتى النهاية وساهم في تحقيق فوز تاريخي بهدفين لهدف ليجسد موقف رجولي وبطولي قل مثيله في الملاعب. الصورة المرفقة للاعبي الثقافي والامعري الذين كرموا المرحوم باسم دروبي في مباراة ودية جرت على ملعب البيرة مطلع تسعينيات القرن الماضي مع عودة النشاط الرياضي بعد اصابته بسنوات قليلة برصاص الاحتلال العام 1989 وكان مطاردا، آنذاك، وادى ذلك لعدم قدرته على الحركة لثلاثين عاما الى ان فارق الحياة العام الماضي. باسم دروبي هو ابن الثقافي البار سيظل في الذاكرة الى الابد فقد كان انسانا مناضلا ووطنيا من الدرجة الاولى ولاعبا مخلصا ومدافعا صلبا رغم سنوات لعبه القليلة الا ان صفات الرجولة والتضحية التي جسدها في العديد من المواقف ستظل خالده في الذاكرة ودرسا للاجيال الحالية التي بامكانها تعلم الكثير من هذه السير الخالدة.
طولكرم- كتب محمد عراقي/ كثيرة هي الذكريات الجميلة للاعبين القدامى الذين اعطوا وتألقوا ايام الزمن الجميل وخاصة في حقبتي السبعينيات والثمانينيات. وهنا نستحضر السيرة العطرة لمدافع ثقافي طولكرم الراحل باسم دروبي، الذي كان مدافعا صلبا خلال السنوات القليلة التي لعبها في الفترة من 1984 وحتى 1987. دروبي توفي العام الماضي بعد معاناة مع المرض ولكن محبي الثقافي ما زالوا يتذكرون الدور الكبير الذي لعبه في الانجاز الاول الكبير لـ "العنابي" وهو احراز كأس الضفة لاول مرة العام 87 . باسم دروبي تعرض لكسر في يده قبل خوض النهائي الذي جمع العنابي وسلوان ولكنه طلب من المدرب الكابتن محمد الصباح المشاركة في المباراة وعندما قال له ان ذلك صعب جدا بسبب اصابته قام بفك "الجبص" ولف يده المصابة وشارك في المباراة وقدم اداء رجوليا كبيرا ليس ذلك فحسب بل تعرضت يده الاخرى للكسر اثناء سير المباراة ولكنه تحامل على نفسه واكملها حتى النهاية وساهم في تحقيق فوز تاريخي بهدفين لهدف ليجسد موقف رجولي وبطولي قل مثيله في الملاعب. الصورة المرفقة للاعبي الثقافي والامعري الذين كرموا المرحوم باسم دروبي في مباراة ودية جرت على ملعب البيرة مطلع تسعينيات القرن الماضي مع عودة النشاط الرياضي بعد اصابته بسنوات قليلة برصاص الاحتلال العام 1989 وكان مطاردا، آنذاك، وادى ذلك لعدم قدرته على الحركة لثلاثين عاما الى ان فارق الحياة العام الماضي. باسم دروبي هو ابن الثقافي البار سيظل في الذاكرة الى الابد فقد كان انسانا مناضلا ووطنيا من الدرجة الاولى ولاعبا مخلصا ومدافعا صلبا رغم سنوات لعبه القليلة الا ان صفات الرجولة والتضحية التي جسدها في العديد من المواقف ستظل خالده في الذاكرة ودرسا للاجيال الحالية التي بامكانها تعلم الكثير من هذه السير الخالدة.