بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله مواكبة التجارب الناجحة من الأهمية، لأن انعكاساتها الإيجابية سوف تُثري الواقع الرياضي، خصوصاً في ظل شيوع وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، التي عادة ما تحظى بمتابعة كبيرة.    فريق الهلال السعودي هو الأكثر جماهيرية وشعبية في المملكة، وقد بلغ عدد متابعيه في "السوشيال ميديا" ملايين الأشخاص ما دفع القائمين على النادي لاستغلال هذه الشعبية فسارعوا الى تشكيل لجنة تضطلع بمسؤولية الاستثمار، من اجل تسويق النادي لدى القطاع الخاص، وقد قطعت اللجنة شوطاً واسعاً على هذا الصعيد، وتم التعبير عن ذلك بتسابق اكبر واضخم الشركات للاستفادة من قميص النادي.    في الوطن الفلسطيني، تحظى كرة القدم بشعبية طموحة وواعدة، حتى في ظل العزوف الجماهيري عن ارتياد الملاعب في الوقت الراهن لأسباب ليس ثمة داع لتفنيدها والإتيان على ذكرها في هذه الوقفة. هناك فرق نادوية، تحظى بجماهيرية واسعة، لكنها مع شديد الأسف لا تستثمر هذا العنصر، المهم، لسبب بسيط يكمن بغياب المتخصصين في التسويق والاستثمار.    فريق شباب الخليل من الفرق الجماهيرية، ويتمتع بقاعدة جماهيرية ليس فقط في معقله بمدينة خليل الرحمن فحسب، بل يمتد الامر ليشمل العديد من المدن الفلسطينية، وخارج اسوار الوطن.   الزميل الصحافي المخضرم مفيد حسونة، عبر في احدى مكالماته الهاتفية عن أسباب عدم بث لقاء كروي كان طرفه فريق شباب الخليل، وقال: هنا في الأردن عشرات الالاف من "الخلايلة"، ومن المهم مراعاة هذا الامر، من خلال بث اللقاءات، التي يخوضها فريق الشباب.    للقائمين على فريق شباب الخليل أقول: بامكانكم ان تجعلوا من هذا النادي صرحاً رياضياً وتجارياً ضخماً، أما كيف فعليكم بتجربة الهلال السعودي والاستئناس بها.