بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله أنظار عشاق الكرة تتجه، اليوم، صوب ملعب الحسين بن علي في مدينة الخليل، مسرح لقاء شباب الخليل وهلال القدس، ضمن منافسات الأسبوع السادس لدوري المحترفين.   اللقاء على قدر كبير من الأهمية لكلا الفريقين، وفي تقديري ان نتيجته ستكون مؤشراً حقيقياً لوزن وثقل وحظوظ الطرفين في المنافسة على التاج، رغم الفرق الشاسع في رصيديهما، ففي الوقت، الذي يمتلك شباب الخليل عشر نقاط، فان في جعبة الهلال ثلاث نقاط من أربعة لقاءات ويا لها مفارقة غريبة وعجيبة!    لغة الفوز مطلب ينشده الفريقان، فالشباب عاقد العزم على المنافسة بشراسة على كأس الدوري، وهو اللقب العزيز، الذي طالما يحنّ له، وتفتقده خزائنه في السنوات الأخيرة، بعكس ماضيه التليد والحافل بالألقاب والكؤوس.   هلال القدس مَعني ان يكون لقاؤه مع الشباب بداية انبعاث وانعطافة صوب العودة الى حيث المكانة المرموقة، التي طالما تبوأها "أبناء العاصمة" عندما بسطوا سيطرتهم على كافة الألقاب، من دون استثناء، ويكفيهم فخراً وزهواً انهم توجوا ابطالاً للدوري على مدار ثلاث سنوات متتالية.    جمهور الشباب، وهو العنصر الأهم والأبرز والعلامة الفارقة في مسيرة الدوري سيكون حاضراً وبكثافة، وسوف يواصل هديره، على مدار اللقاء، من اجل حضّ اللاعبين على انتزاع الفوز، والفريق مؤهل لذلك خصوصاً وان خط مقدمته قادر على زعزعة استقرار اية دفاعات مهما كانت قوتها، لكن مشكلة الشباب تكمن في خط الظهر، خصوصاً في ظل غياب احمد كشكش، ضابط السلامة والأمان.    هلال القدس عانى من عسر هجومي قاتل بدليل انه لم يسجل سوى ثلاثة اهداف، لكن ميزة الفريق ان لاعبيه الدوليين، وهم كثر، جاهزون، وهم في ذروة حضورهم البدني.