بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، فإن الأمير عبدالعزيز الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، اعلن ان هناك ما لا يقل عن توفير 130 ألف فرصة عمل قبل العام 2030، ما يعني ان القطاع الرياضي، أصبح من اهم مفاصل الاقتصاد، على امتداد مساحة العالم، ومن ضمنها بلدان الشرق الأوسط، وفي مقدمتها السعودية، التي طبقت الاحتراف بمفهومه الشامل والمتكامل، إيماناً من القائمين على اتحاد الكرة السعودي بضرورة اللحاق بالبلدان، التي قطعت أشواطاً واسعة على هذا الصعيد، وتحديداً في الغرب الأوروبي.   استحداث مائة وثلاثين ألف فرصة عمل في السعودية، هو عبارة عن مثال يؤشر الى أهمية وقيمة وجدوى الحركة الرياضية.   في مصر، هناك خمسة ملايين نسمة يعتاشون من مداخيل الحركة الرياضية. هذه الأعداد الوفيرة تؤكد على مدى تأثير وتغلغل الرياضة، بأنواعها، في نفوس وقلوب الشعوب خصوصاً عنصر الشباب، الذي يشكل السواد الأعظم لا سيما في البلدان العربية، حيث تصل نسبة الشباب، الذين تقل أعمارهم عن خمسة وثلاثين عاماً ما يساوي 60%. فلسطين ليست بمنأى عما يحدث، فالمتابع لنبض الحركة الرياضية لا بد وان يلمس، بوضوح، ان هناك استيعاباً للشباب، ومن كلا الجنسين في كافة الأطر والأجسام، أكانت رياضية أم شبابية أم كشفية وهلمجرا.   بالإمكان التوسع في استحداث فرص عمل للشباب في الوطن الفلسطيني خصوصاً إذا تم النهوض بالمستويات الفنية في كافة الألعاب، لأن الأداء الجيد والنتائج الإيجابية والإنجازات الملموسة تدفع الجماهير الى ارتياد الملاعب وتحفز المؤسسات والشركات على التسابق من اجل الرعاية.