بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله سحب اتحاد الكرة قرعة بطولة دوري المحترفين في وقت سابق، إيذاناً بانطلاق موسم كروي جديد، في ظل جملة من التحديات، يصطف في مقدمتها الشق المالي، الذي بات يقضّ مضاجع الاندية والقائمين عليها، رغم ان اتحاد الكرة التزم بتوفير نصف المبلغ، الذي كان مخصصاً في سنوات خَلَت بسبب الأزمة المالية، التي تعصف بالوطن الفلسطيني على ضوء غطرسة الاحتلال والمتمثلة باحتجاز اموال الضرائب، وهي حق مكتسب للسلطة الوطنية الفلسطينية.    اطلاق الدوري نهاية الشهر الجاري من الأهمية، لأن انعكاساته الايجابية ستطال قطاعاً واسعاً من نسيج المجتمع الفلسطيني.    على الصعيد الفني، فان منافسات الدوري، يُفترض ان تصب في صالح المنتخبات الوطنية، وتحديداً المنتخب الاول، الذي ينغمس، حالياً، في خوض التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات المونديال القطري 2022 وامم آسيا 2023 في الصين.    دوران عجلة الدوري، بانتظام، سوف يُثري الجانب البدني لدى لاعبي "الفدائي"، مع تسليمي ان الدوري في اسابيعه الاولى لن يضيف شيئاً في الشق المتعلق بارتفاع وتائر اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وهذه المعلومة ليست من عندي بقدر ما هي قناعات رسخها العديد من المدربين المحليين، بدليل ان اتحاد الكرة الاردني، ارجأ اطلاق منافسات الدوري لشهر شباط المقبل، من اجل افساح المجال لمنتخب "النشامى" كي يستعد، جيداً، من اجل المنافسة على بطاقتي المونديال وأمم آسيا، علماً انه كان قاب قوسين او ادنى من التأهل للمونديال، لكن الاوروغواي حرمته من هذه الامنية، التي طالما حلم بها، وتحرق شوقاً لها، إثر خسارته بخماسية في عمان، وتعادل سلبي في ملعب سنتيناريو التاريخي في العاصمة منتفيدو في لقاءي الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 2014.