شريط الأخبار

النابلسية "سوار يونس" قصة نجاح بلعبة التايكوندو تحقق البرونز اسيويا لفلسطين

النابلسية سوار يونس قصة نجاح بلعبة التايكوندو تحقق البرونز اسيويا لفلسطين
بال سبورت :  
نابلس - بسام ابو عرة/ المواهب الفردية دوما الاقرب للانجاز في جميع الالعاب الرياضية، خاصة اذا كانت مدعومة من قبل الاندية التي تلعب باسمها والاتحاد المسؤول عن اللعبة ومن ثم اللجنة الاولمبية المتابعة لجميع الاتحادات الرياضية، ويتم صقلها ومتابعتها وتدريبها والوصول بها للمشاركات الخارجية بجهوزية كاملة من اجل المنافسة وليس فقط المشاركة لاجل المشاركة ورفع العلم،  ورغم ان كل ماسبق لا ينطبق على مواهبنا وخاماتنا الذين بمعظمهم يركنون على انفسهم في معظم الاحيان الا ما ندر طبعا من اهتمام حقيقي من المنظومة الرياضية التابعة للعبة، الا ان موهبتنا اليوم في لعبة التايكوندو " سوار غسان يونس " لها اهتمام خاص من الاهل ومن مدربها العالمي احمد ابو حطب وناديها الاتحاد الرياضي النابلسي وقبل كل ذلك جهودها الذاتية الخاصة بالتدريبات وارادتها ان تصنع شيئا لها ولبلدها ووطنها فلسطين في المحافل الرياضية العالمية فنجحت في ذلك بدرجة البرونز.   سوار لاعبة تايكوندو في الاتحاد النابلسي ابنة 13 ربيعا تدرس في مدرسة بنات رفيديا النابلسية ويشرف على تدريبها الكابتن الدولي احمد ابو حطب غني عن التعريف في تدريب وتحكيم لعبة التايكوندو وله بصمات مضيئة مع اللعبة والاتحاد الرياضي واتحاد اللعبة في تطور اللاعبين واللاعبات في فلسطين حتى اضحت اللعبة واتحادها الاميز بين جميع الاتحادات في شتى المجالات وبالذات المشاركات الخارجية.        ويعود الفضل بالدرجة الأولى لوصول سوار للمستوى الاسيوي باللعبة للكابتن أحمد أبو حطب ومتابعة  حثيثة من قبل الاهل  وتشجيعهم غير المسبوق لها  وبالأخص والدها غسان يونس الذي لا يبخل عليها باي شيء ودوما داعما لها ومؤازرا كونه يؤمن بالمواهب وخاصة الالعاب القتالية وبالذات لعبة التايكوندو وللجنس اللطيف خصوصا.     سوار تتدرب دوما في النادي وكذلك في البيت حيث تتابع كل صغيرة وكبيرة باللعبة وامورها ميسرة من قبل الاهل والمدرب والنادي وكذلك الاتحاد، ولا يوجد معيقات حقيقية امامها ، لان ارادتها قوية رغم صغر سنها الا ان موهبتها وانجازاتها سبقتها بسنين عديدة.  سوار تم اختيارها للمنتخب الوطني باللعبة عام  ٢٠١٥ بعد فوزها بالميدالية الذهبية بوزنها بالبطولة الرسمية للاتحاد، وحققت المزيد من الانجازات منها ، فضية بطولة السفير الكوري  ٢٠١٦ ، وذهبية نفس البطولة 2017  "بطولة السفير الكوري الثالثة"، و فضية بطولة فلسطين لاختيار المنتخبات الوطنية ٢٠١٨ وذهبية بطولة  السفير الكوري الرابعة  2018 ،وذهبية بطولة المدارس للتايكوندو  ٢٠١٨ ، وذهبية بطولة فلسطين المفتوحة ٢٠١٨ .   وعلى المستوى الخارجي  حققت سوار انجازا كبيرا بمشاركتها ببطولة آسيا وهذا يعتبر  إنجاز بحد ذاته  لقوة البطولة والمشاركين فيها من هذه الدول المهتمة جدا باللعبة والداعمة للاعبيها ولاعباتها دوما ، والانجاز الاميز كان  فوزها بالميدالية البرونزية التي تفتخر بها سوار جدا كونها تحققت بالفوز على لاعبات من الهند وكازاخستان، كما حققت برونزية بطولة الحسن ٢٠١٩ ، ولم تقف انجازات سوار باللعبة فقد حققت المرتبة  الأولى  في ماراثون مدارس نابلس  لعام ٢٠١٨.   قصة نجاح لاعبة موهوبة صغيرة العمر كبيرة الفعل لديها ارادة قوية جعلت منها نموذجا يحتذى به من خلال فوزها ببرونزية اسيا بوزنها محققة الاهم لنفسها ولعبتها واتحادها ووطنها ما كانت دوما ترنو له، ولديها الكثير بالانتظار فالقادم سيكون افضل واكثر توهجا وسيكون لها بصمة ذهبية في قادم المشاركات الخارجية.

مواضيع قد تهمك