بال سبورت :   كتب محمود السقا- رام الله سر مُتعة الكرة يكمن في المفاجآت، التي تنطوي عليها، ففي حين أن التوقعات السائدة كانت تصب في صالح المنتخب القطري الشاب، الذي يشارك في منافسات بطولة غرب آسيا للشباب، التي تدور رحاها في الوطن الفلسطيني، كأول بطولة رسمية يُشهرها اتحاد غرب آسيا، فقد فاجأ المتابعين والمراقبين والنقاد عندما خسر بخمسة أهداف مقابل هدف أمام المنتخب الأردني الشقيق.   النتيجة كبيرة وشديدة الوطأة، وتؤشر على وجود ضعف ناجز لدى "العنابي الشاب"، وهذا ما ينبغي البناء عليه، لا سيما لجهة "الفدائي الشاب" الذي سيلعب أمام العنابي اليوم في لقاء مصيري يقبل القسمة على اثنين كيف؟   التعادل بأي نتيجة يؤهل الفدائي إلى المربع الذهبي أو الفوز، أما الخسارة، لا قدر الله، فسوف يترتب عليها الخروج من المنافسات. "   الفدائي الشاب" أمام فرصة التأهل، شريطة التركيز وإغلاق المنافذ المؤدية إلى المرمى، خصوصاً من الأطراف، والحيلولة دون السماح برفع الكرات العرضية الهوائية الساقطة، لأنها كانت السبب المباشر في خسارة الفدائي أمام التوأم الأردني.    الفدائي يمتلك الجهد البدني والروح القتالية والحماس المُفعم بالرغبة في الفوز، لكن ما يؤخذ عليه أن النهايات غير سعيدة، بسبب التسرع وغياب منسوب الخبرة. الفدائي نال قسطاً لا بأس من الراحة، في حين أن "العنابي" سيعاني من الإرهاق، لأنه لعب يوم أول من  أمس مع الأردن، ثم إنه يعاني، أصلاً، من وجود نقص في اللياقة البدنية، ويقفز هذا النقص إلى السطح في الشوط الثاني تحديداً.   أمنيات التوفيق والتأهل للفدائي الشاب.