القوات تصدّ النزلاوية.. وجيوس ينقلب على جينصافوط نصف نهائي كأس الطائرة
بال سبورت :
رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ كسب فريق نادي جيوس، الرهان مع الإبداع والتألق، واختال في مربع الكبار، بينما قطف جينصافوط تفاعل جمهوره الوفي، الذي لم يخرج من صالة الشهيد عاطف بسيسو، بمجمع ماجد أسعد في البيرة، إلا بعد أن ارتوى هتافاً وتشجيعاً، على وقع فنون الكرة الطائرة، التي رسمها نجوم الفريقين، وعلى رأسهم خالد القدومي، و"الأمير الأحمر" أمير عيد. وسار على هديه فريق القوات، الذي تجاوز النزلة الشرقية دون كبير عناء، في لقاء تميز فيه حميدو ومجد كتانة، فكانا الأبرز على شاشة عرض النجومية. جاء ذلك، خلال منافسات المربع الذهبي لبطولة كأس فلسطين الثامنة عشرة بالكرة الطائرة، والتي تابعها حشد كبير من عشاق اللعبة، وحضرها من اتحاد الكرة الطائرة هديل أبو بكر، وقاد مبارياتها: بسام سماعنة، كمال رمضان، أزهر خطاطبة، محمـد فتحي، وللرايات سيف زواهرة وأسامة زايد، وسجلها حنين شطارة، وعلى العداد النقطي عمر عبد الوهاب، وراقبها تيسير علاونة.
القوات تصدّ هجوم النزلة سيطر فريق القوات جملة وتفصيلاً على مقدرات الأشواط الثلاثة، وعرف مهند بشير، قائد فريق القوات وصانع ألعابه، كيف يوظف أدوات فريقه بالشكل الأمثل، كل حسب موقعه وقدراته الهجومية، فموّن لاعبيه بالكرات العالية والتي تناوب على طرقها بقوة ياسر شواهنة وحميدو وهيثم البو من الأطراف، بينما وجدي القدومي ومشير جودة كانا حاضرين في وسط الشبكة، وتميّزا هجومياً بالكرات المُحضّرة من اللمسة السريعة، فيما ظهرت محاولات النزلة الشرقية على خجل، باستثناء مجد كتانة، الذي جمع غلة وافرة من النقاط، لكنها لم تكن كافية لتجاوز الفريق المقابل. لم تأت أشواط اللقاء بأيّ جديد، على مستوى الأداء، باستثناء التبديلات التي أجراها فريق القوات، بإشراك الحجاج وعمرو سليمان وصانع الألعاب محمـد أبو عيد لبعض الوقت، مع دخول أكثر للاعب الحر عبد الله عبد الله، وعرف حميدو وشواهنة والبو وجودة والقدومي كيف يحصدون النقاط، بالهجوم الناري أو الموجّه تارة، والإسقاط الناجح خلف حوائط الصد وفي المساحات الفارغة تارة أخرى، في الوقت الذي واصل فيه لاعبو النزلة محاولاتهم لمجاراة ألعاب المنافس، عن طريق محمـد كتانة الذي تولى توزيع الكرات على الضاربين: مجد كتانة ومهدي ماضي ومحمـد أمين ومهدي وأحمد كتانة، في حين كان أدهم كتانة يقوم بمهام اللاعب الحر. وفي حين أظهر فريق القوات، نيته لخطف اللقاء بسرعة، كي لا تذهب المباراة لأكثر من ثلاثة أشواط، فإن خبرة لاعبي النزلة لم تكن كافية، لا سيما وأنهم من الأجيال الناشئة، فتعطلت محاولاتهم الهجومية في كثير من الأحيان، وفترت وتيرة أدائهم شيئاً فشيئاً، لينتهي اللقاء لصالح القوات (3/0) وبنسخة كربونية لنتائج الأشواط، بواقع (25/22) لكل شوط، وكما توقعنا في معالجة سابقة، فإن جمهور النزلة استقبل فريقه بابتسامة عريضة، إذ أن التاريخ سجّل في هذه البطولة، أنه هو من غيّر المعادلة، وأطاح بحامل اللقب.
جيوس وجينصافوط.. لقاء ماراثوني شكّلت جماعية الأداء، واستقرار عطاء اللاعبين، المفتاح الفني لتفوق جينصافوط بالشوطين الأول والثاني، حيث قدم ضاربو الفريق: أمير عيد وساجي سكر ومصعب الشوبكي ويوسف بشير وحامد معالي، أفضل مستوياتهم من حيث فاعلية الطلعات الهجومية، التي كانت تتم طبقاً لإشارات المعد البديل محمـد أيوب، في المقابل، لم يكن أداء جيوس مستقراً، وصاحبته الأخطاء المتعددة، أكان على مستوى دقة استقبال الكرة الأولى، أو التسرّع في تخليص الكرات الهجومية، التي كان يرفعها يزن خالد للضاربين: خالد قدومي ومازن خالد وأحمد عزيز وجهاد سليم وصالح البيك، ورغم محاولات اللاعب الحر فؤاد خريشي توفير كرة أولى نموذجية، إلا أن جيوس لم ينجح في تسريع الإيقاع الهجومي لمجاراة ألعاب الفريق المنافس. رفض جيوس الخسارة، فعاد إلى أجواء اللقاء من الشوط الثالث، وبدا أكثر تركيزاً، كي يتجنب الخسارة بالثلاثة، واستثمر هدوء ألعاب جينصافوط، الذي وضع ثقله في الحصة الأولى من اللقاء، ورغم أن شادي الشوبكي مدرب المارد الأحمر، كان يدرك أن فريق جيوس يجب ألا يُعطى الفرصة لالتقاط الأنفاس، لأنه ليس بـ"الساهل" أبداً، ومتى ما عاد فمن الصعب إيقافه، إلا أنه لم يجد خياراً سوى الإبقاء على التشكيلة ذاتها، وفي المقابل عرف مدرب جيوس أحمد خالد، كيف يضغط بالهجوم من الكرات السريعة، التي تحتاج لردة فعل أسرع من حوائط الصد، الأمر الذي افتقدته حوائط جينصافوط، نتيجة للإرهاق وتراجع مستوى اللياقة البدنية للاعبين. استثمر جيوس، ضعف تغطية منافسه خلف حوائط الصد، ووقفت حوائطه حجر عثرة أمام غالبية الكرات الهجومية المفتوحة لمنافسه، وظل "المطرقة" خالد قدومي، ينشط بالهجوم السريع، وكان وراء هذا الأسلوب، يزن خالد، الذي عرف من أين تؤكل كتف جينصافوط، ولوحظ أن الإرسال التكتيكي كان عنواناً مشتركاً للاعبي جيوس، لتعطيل مفاتيح الهجوم لدى الفريق المقابل، وافتقد جينصافوط لصانع ألعابه صاحب الخبرة الكبيرة أسامة شواهنة للإصابة، ولم يكن أمام محمـد أيوب غير اللعب المفتوح، ما سهّل من مهام حوائط الصد لدى جيوس، الذي استفاد كثيراً من صالح البيك، اللاعب الضارب والصادّ في آن معاً. حاول جينصافوط النهوض مجدداً، وكان أمير عيد وسكر ومعالي والشوبكي وبشير يحلّقون عالياً قبل ضرب الكرات الهجومية، لكن الموقف لم يعد سانحاً لمجاراة منافسهم، الذي أجاد لاعبوه التمركز الدفاعي على طول الشبكة، وازدادت أطماعه باللقاء، ولم يعد يرضى ويقنع بغير الفوز، لينتهي اللقاء الماراثوني، بفوز جيوس (3/2) الأشواط: (24/26، 21/25، 25/20، 25/21، 15/10).
أعجبني: - صافح لاعبو النزلة أقرانهم في فريق القوات بعد المباراة، وهنؤوهم بالفوز، وكذلك فعل لاعبو جينصافوط مع جيوس. - أظهر قائد فريق جيوس أحمد عزيز احتجاجاً على التحكيم بطريقة "حضارية" مطالباً على الملأ بعودة الحكم أزهر خطاطبة لقيادة المباريات، علماً بأن خطاطبة يمتنع للموسم الثاني عن قيادة مباريات جيوس، عزيز قال: "ارجع يا أزهر إحنا في جيوس بدنا اياك". - بدأت الجماهير بالزحف خلف فرقها في مباريات المربع الذهبي، وكان جمهور نادي جينصافوط الأميز والأبرز. - سارت المباريات بهدوء، وبجو رياضي سادته الروح الرياضية من الفرق المتنافسة.
لم يعجبني: - بعض اللاعبين حملوا أرقاماً مخالفة للقانون الدولي، بينها لاعب من القوات (55) ولاعب من النزلة الشرقية (22) علماً بأن الرقم الأعلى بالكرة الطائرة هو الرقم (20) حسب التعديلات الأخيرة. - ارتدى فريقا القوات والنزلة الشرقية لباساً بألوان مشابهة، وهذا يخالف القانون الدولي. - أحد لاعبي النزلة الشرقية حمل على "التي شيرت" رقماً مغايراً لرقم "الشورت".. مخالفة أخرى. - لوحظ أن بعض الفرق ترتدي لباساً غير موحد، فقط بألوان متشابهة!. - غياب الزي الموحد للحكام. - غصت الصالة بالمتفرجين الذين لا علاقة بهم بالفرق المتبارية، والمفترض تواجدهم على مدرجات الصالة.
رام الله- كتب محمد الرنتيسي/ كسب فريق نادي جيوس، الرهان مع الإبداع والتألق، واختال في مربع الكبار، بينما قطف جينصافوط تفاعل جمهوره الوفي، الذي لم يخرج من صالة الشهيد عاطف بسيسو، بمجمع ماجد أسعد في البيرة، إلا بعد أن ارتوى هتافاً وتشجيعاً، على وقع فنون الكرة الطائرة، التي رسمها نجوم الفريقين، وعلى رأسهم خالد القدومي، و"الأمير الأحمر" أمير عيد. وسار على هديه فريق القوات، الذي تجاوز النزلة الشرقية دون كبير عناء، في لقاء تميز فيه حميدو ومجد كتانة، فكانا الأبرز على شاشة عرض النجومية. جاء ذلك، خلال منافسات المربع الذهبي لبطولة كأس فلسطين الثامنة عشرة بالكرة الطائرة، والتي تابعها حشد كبير من عشاق اللعبة، وحضرها من اتحاد الكرة الطائرة هديل أبو بكر، وقاد مبارياتها: بسام سماعنة، كمال رمضان، أزهر خطاطبة، محمـد فتحي، وللرايات سيف زواهرة وأسامة زايد، وسجلها حنين شطارة، وعلى العداد النقطي عمر عبد الوهاب، وراقبها تيسير علاونة.
القوات تصدّ هجوم النزلة سيطر فريق القوات جملة وتفصيلاً على مقدرات الأشواط الثلاثة، وعرف مهند بشير، قائد فريق القوات وصانع ألعابه، كيف يوظف أدوات فريقه بالشكل الأمثل، كل حسب موقعه وقدراته الهجومية، فموّن لاعبيه بالكرات العالية والتي تناوب على طرقها بقوة ياسر شواهنة وحميدو وهيثم البو من الأطراف، بينما وجدي القدومي ومشير جودة كانا حاضرين في وسط الشبكة، وتميّزا هجومياً بالكرات المُحضّرة من اللمسة السريعة، فيما ظهرت محاولات النزلة الشرقية على خجل، باستثناء مجد كتانة، الذي جمع غلة وافرة من النقاط، لكنها لم تكن كافية لتجاوز الفريق المقابل. لم تأت أشواط اللقاء بأيّ جديد، على مستوى الأداء، باستثناء التبديلات التي أجراها فريق القوات، بإشراك الحجاج وعمرو سليمان وصانع الألعاب محمـد أبو عيد لبعض الوقت، مع دخول أكثر للاعب الحر عبد الله عبد الله، وعرف حميدو وشواهنة والبو وجودة والقدومي كيف يحصدون النقاط، بالهجوم الناري أو الموجّه تارة، والإسقاط الناجح خلف حوائط الصد وفي المساحات الفارغة تارة أخرى، في الوقت الذي واصل فيه لاعبو النزلة محاولاتهم لمجاراة ألعاب المنافس، عن طريق محمـد كتانة الذي تولى توزيع الكرات على الضاربين: مجد كتانة ومهدي ماضي ومحمـد أمين ومهدي وأحمد كتانة، في حين كان أدهم كتانة يقوم بمهام اللاعب الحر. وفي حين أظهر فريق القوات، نيته لخطف اللقاء بسرعة، كي لا تذهب المباراة لأكثر من ثلاثة أشواط، فإن خبرة لاعبي النزلة لم تكن كافية، لا سيما وأنهم من الأجيال الناشئة، فتعطلت محاولاتهم الهجومية في كثير من الأحيان، وفترت وتيرة أدائهم شيئاً فشيئاً، لينتهي اللقاء لصالح القوات (3/0) وبنسخة كربونية لنتائج الأشواط، بواقع (25/22) لكل شوط، وكما توقعنا في معالجة سابقة، فإن جمهور النزلة استقبل فريقه بابتسامة عريضة، إذ أن التاريخ سجّل في هذه البطولة، أنه هو من غيّر المعادلة، وأطاح بحامل اللقب.
جيوس وجينصافوط.. لقاء ماراثوني شكّلت جماعية الأداء، واستقرار عطاء اللاعبين، المفتاح الفني لتفوق جينصافوط بالشوطين الأول والثاني، حيث قدم ضاربو الفريق: أمير عيد وساجي سكر ومصعب الشوبكي ويوسف بشير وحامد معالي، أفضل مستوياتهم من حيث فاعلية الطلعات الهجومية، التي كانت تتم طبقاً لإشارات المعد البديل محمـد أيوب، في المقابل، لم يكن أداء جيوس مستقراً، وصاحبته الأخطاء المتعددة، أكان على مستوى دقة استقبال الكرة الأولى، أو التسرّع في تخليص الكرات الهجومية، التي كان يرفعها يزن خالد للضاربين: خالد قدومي ومازن خالد وأحمد عزيز وجهاد سليم وصالح البيك، ورغم محاولات اللاعب الحر فؤاد خريشي توفير كرة أولى نموذجية، إلا أن جيوس لم ينجح في تسريع الإيقاع الهجومي لمجاراة ألعاب الفريق المنافس. رفض جيوس الخسارة، فعاد إلى أجواء اللقاء من الشوط الثالث، وبدا أكثر تركيزاً، كي يتجنب الخسارة بالثلاثة، واستثمر هدوء ألعاب جينصافوط، الذي وضع ثقله في الحصة الأولى من اللقاء، ورغم أن شادي الشوبكي مدرب المارد الأحمر، كان يدرك أن فريق جيوس يجب ألا يُعطى الفرصة لالتقاط الأنفاس، لأنه ليس بـ"الساهل" أبداً، ومتى ما عاد فمن الصعب إيقافه، إلا أنه لم يجد خياراً سوى الإبقاء على التشكيلة ذاتها، وفي المقابل عرف مدرب جيوس أحمد خالد، كيف يضغط بالهجوم من الكرات السريعة، التي تحتاج لردة فعل أسرع من حوائط الصد، الأمر الذي افتقدته حوائط جينصافوط، نتيجة للإرهاق وتراجع مستوى اللياقة البدنية للاعبين. استثمر جيوس، ضعف تغطية منافسه خلف حوائط الصد، ووقفت حوائطه حجر عثرة أمام غالبية الكرات الهجومية المفتوحة لمنافسه، وظل "المطرقة" خالد قدومي، ينشط بالهجوم السريع، وكان وراء هذا الأسلوب، يزن خالد، الذي عرف من أين تؤكل كتف جينصافوط، ولوحظ أن الإرسال التكتيكي كان عنواناً مشتركاً للاعبي جيوس، لتعطيل مفاتيح الهجوم لدى الفريق المقابل، وافتقد جينصافوط لصانع ألعابه صاحب الخبرة الكبيرة أسامة شواهنة للإصابة، ولم يكن أمام محمـد أيوب غير اللعب المفتوح، ما سهّل من مهام حوائط الصد لدى جيوس، الذي استفاد كثيراً من صالح البيك، اللاعب الضارب والصادّ في آن معاً. حاول جينصافوط النهوض مجدداً، وكان أمير عيد وسكر ومعالي والشوبكي وبشير يحلّقون عالياً قبل ضرب الكرات الهجومية، لكن الموقف لم يعد سانحاً لمجاراة منافسهم، الذي أجاد لاعبوه التمركز الدفاعي على طول الشبكة، وازدادت أطماعه باللقاء، ولم يعد يرضى ويقنع بغير الفوز، لينتهي اللقاء الماراثوني، بفوز جيوس (3/2) الأشواط: (24/26، 21/25، 25/20، 25/21، 15/10).
أعجبني: - صافح لاعبو النزلة أقرانهم في فريق القوات بعد المباراة، وهنؤوهم بالفوز، وكذلك فعل لاعبو جينصافوط مع جيوس. - أظهر قائد فريق جيوس أحمد عزيز احتجاجاً على التحكيم بطريقة "حضارية" مطالباً على الملأ بعودة الحكم أزهر خطاطبة لقيادة المباريات، علماً بأن خطاطبة يمتنع للموسم الثاني عن قيادة مباريات جيوس، عزيز قال: "ارجع يا أزهر إحنا في جيوس بدنا اياك". - بدأت الجماهير بالزحف خلف فرقها في مباريات المربع الذهبي، وكان جمهور نادي جينصافوط الأميز والأبرز. - سارت المباريات بهدوء، وبجو رياضي سادته الروح الرياضية من الفرق المتنافسة.
لم يعجبني: - بعض اللاعبين حملوا أرقاماً مخالفة للقانون الدولي، بينها لاعب من القوات (55) ولاعب من النزلة الشرقية (22) علماً بأن الرقم الأعلى بالكرة الطائرة هو الرقم (20) حسب التعديلات الأخيرة. - ارتدى فريقا القوات والنزلة الشرقية لباساً بألوان مشابهة، وهذا يخالف القانون الدولي. - أحد لاعبي النزلة الشرقية حمل على "التي شيرت" رقماً مغايراً لرقم "الشورت".. مخالفة أخرى. - لوحظ أن بعض الفرق ترتدي لباساً غير موحد، فقط بألوان متشابهة!. - غياب الزي الموحد للحكام. - غصت الصالة بالمتفرجين الذين لا علاقة بهم بالفرق المتبارية، والمفترض تواجدهم على مدرجات الصالة.