شريط الأخبار

منى السايح الحضن الدافئ والدافع لنجاح لاعبتي العمل السلوي ميرنا ومريانا

منى السايح الحضن الدافئ والدافع لنجاح لاعبتي العمل السلوي ميرنا ومريانا
بال سبورت :  
بيت لحم - بسام ابو عرة / عندما تكون الام مساندة ومؤازرة حقيقية لابنتها في شتى الامور الحياتية، ومن بينها الرياضية، فاعلم ان اللاعبة ستنجح كما المثل القائل " وراء كل رجل عظيم امراة " وينطبق طبعا المثل على اللاعبة ايضا عندما تكون ورائها والدتها فوراء كل لاعبة مميزة امراة عظيمة.    وكما قال الشاعر احمد شوقي : الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، فهذا ينطبق على المواهب والخامات الرياضية بشكل عام والمواهب النسوية بشكل خاص،ونسلط اليوم الاضواء على ام ناضلت في سبيل نجاح فلذات اكبادها رياضيا واكاديميا ويكن مميزات دراسيا ورياضيا، فافلحت المساندة والمؤازرة والدعم والمسؤولية والرقابة لتنجب لنا لاعبتين مميزتين بكرة السلة ، اضحين من اعمدة نادي العمل الكاثوليكي بكرة السلة ومن اهم الاعمدة التي ارتكز عليها النادي في الدوري النسوي والوصول للمربع الذهبي ، فكن الاساس وكانت لثلاثياتهن الفضل الكبير في تألق الفريق والوصول للفاينل 4  السلوي .    الام منى السايح والدة اللاعبتين ميرنا ومريانا السايح موهبتان متميزتان في الدوري السلوي النسوي وفي نادي العمل الكاثوليكي ببيت لحم، لاعبتان تطورتا سلويا وتميزتا دراسيا من خلال وجود والدتهما منى السايح خلفهما بكل صغيرة وكبيرة في الدارسة وفي التدريبات والمباريات فهي الحضن الدافئ لهن.   تقول منى السايح بدات الحكاية من سن ٦ سنوات بكرة السلة وانا اتابعهن في امور دراستهن ورياضتهن حيث يقمن بتنظيم وقتهن الدراسي والرياضي بشكل دقيق ودوري التشجيع والمساعدة والانتباه بكل خطوة من الناحيتين الدراسية والرياضية لاننا لا نستغنى عن احد منهما، فالدراسة مهمة وهي الاساس للانسان والرياضة هي موهبة يجب ان يأخذن حقهن منها، كما ان العائلة لدي تقوم بمؤازرتهن ودعمهن ورفع معنوياتهن دوما وفي الفوز والخسارة ، فنحن نحضر ونشاهد مبارياتهن فالفوز نحتفي معهن بالفرحة وفي الخسارة نرفع من معنوياتهن من اجل حثهن في المرات المقبلة للفوز.   وتضيف السايح: عند كل خسارة نتاثر جميعا ولكن نجلس في البيت نناقش لماذا خسر الفريق ولماذا اخفق واين كان الخطا وكيف سيتم معالجته مستقبلا.   وواكدت السايح ان ميرنا ومريانا  متفوقات بالدراسة، والرياضة ما اثرت على التحصيل العلمي لهن بالعكس كانت حافزا لهن للذهاب للتدريبات ومن ثم المباريات .      وتختم السايح : اتمنى ان يكون لهن مستقبل كبير بكرة السلة وان يكن في المنتخبات الوطنية ومن ثم يصلن لدرجة الاحتراف.   

مواضيع قد تهمك