العسكر قادمون
بال سبورت : كتب محمود السقا- رام الله
وفقاً للمعطيات، التي وضعتها فوق طاولة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في اجتماعه التاسع، الذي التأم، في وقت سابق، العقيد أمل خليفة، نائب رئيس الاتحاد العسكري الرياضي، فإن مدينة رياضية متكاملة المرافق والأركان سوف يبزغ فجرها، وستشكل مفخرة للحركة الرياضية، لأنها ستقوم على مساحة تمتد إلى مائة دونم، أما المكان فسيكون محافظة أريحا والأغوار.
الجهود المبذولة، حالياً، تنصب على الانتهاء من المخططات، وبعد ذلك سوف يتم الشروع في البناء والتشييد.
وجود مثل هذه المدينة سوف يشكل نقلة نوعية لقطاع الحركة الرياضية، عموماً، والاتحاد العسكري على وجه الخصوص، وستكون إضافة مهمة لها انعكاساتها وارتداداتها الإيجابية، على مجمل نسيج القطاع الرياضي، الآخذ في التوسع والانتشار بحيث طال حتى المناطق النائية والمهمشة.
إيجاد بنية تحتية واعدة في الوطن الفلسطيني من الأهمية، خصوصاً إذا كانت متكاملة المرافق، أكان على صعيد الألعاب الجماعية أم الفردية.
ما ينقص الحركة الرياضية وما يقض مضجعها، افتقادها إلى مسبح أولمبي، ومضمار ألعاب قوى بثماني حارات أولمبية، وستاد وطني يتسع لما يربو على العشرين ألف متفرج، فضلاً عن صالات قانونية متعددة الأغراض في كافة المحافظات.
مثل هذه النواقص، أتمنى أن تكون حاضرة في المدينة الرياضية، التي يعتزم الاتحاد العسكري تشييدها.
وجود اتحادات كالعسكري والشرطي والمدرسي والجامعي من شأنه أن يثري الحركة الرياضية على كافة الأصعدة سواء على نطاق المسابقات الرسمية أم مشاريع البنى التحتية.
تأهل فريق القوات لدوري المحترفين سيثري المسابقة، خصوصاً وأن لاعبيه سيكونون متفرغين بالكامل، ما يدفعهم كي يصبحوا منافسين حقيقيين على ألقاب البطولات المختلفة.