كتب محمود السقا- رام الله

تتواصل منافسات دوري القدس للمحترفين ، على مدار الاسبوع، ولم يكد فريق هلال القدس، يلتقط انفاسه لا سيما في اعقاب خروجه من لقاء ماراثوني جمعه مع شباب الخليل، وانتهى هلالياً رغم النقص العددي، الذي كان يعاني الهلاليون من تبعاته وآثاره، حتى يدخل في تحد اخر.
اليوم يلعب الهلال مع اهلي الخليل. كلا الفريقين لديه قاعدة واسعة من الأسماء اللامعة، ما يعني ان اللقاء سيكون من حيث القوة والآداء انعكاس او رجع صدى للقاء، الذي جمع الهلاليين مع شباب الخليل.
مركز بلاطة حامل لواء الزعامة، باقتدار، سوف يترقب نتيجة اللقاء، ولسان حاله سوف، يتمنى ان يكون التعادل هو النتيجة، التي سيؤول لها اللقاء، لأن التعادل سوف يُبقي على اتساع الفارق بينه وبين اقرب مطارديه، علماً ان الهلال تبقى له لقاء اخر مؤجل.
ما تبقى من لقاءات سوف تكون عبارة عن مواجهات أشبه بالنهائية، خصوصاً للفرق الطامحة بارتياد منصات التتويج، أو الباحثة عن النجاة من مستنقع الهبوط.
هلال القدس، يتسلح بأكثر من عنصر ربما يساهم في ترجمة طموحه بالخروج فائزاً، يقف في مقدمة هذه العناصر ان ثقة اللاعبين في الذروة، ففريق كان قاب قوسين او ادنى من الخروج بخسارة امام شباب الخليل، يعود بالنتيجة غير آبه ولا مهتم بالنقص العددي، ما يعني ان بمقدوره حصد نقاط اي لقاء حتى وان كان صعباً وقوياً كالذي، يتأهب لخوضه اليوم، لكن على الهلاليين ان يدركوا ان فريقاً مثل اهلي الخليل لديه طموحات مشروعة للمنافسة على اللقب.