كتب محمود السقا- رام الله

وفقاً للتقارير الواردة من الامارات العربية المتحدة، فان ثلاثمائة مليون شخص سوف يتابعون افتتاح بطولة أمم آسيا، اليوم، بلقاء استهلالي، يجمع المنتخب، صاحب الضيافة، والبحرين.
حفل الافتتاح سيكون مُبهراً، وهذا ما أفصح عنه محمد خلفان الرميثي، رئيس هيئة الشباب والرياضة في الامارات، والمرشح للمنافسة على رئاسة اتحاد الكرة الآسيوي.
ربما سبب الإبهار، الذي سيتمتع به حفل الافتتاح، يعود الى الاستعانة بخبراء وكفاءات سبق وان اشرفت على نهائيات كأس أمم اوروبا، وعلى نهائي دوري ابطال اوروبا.
حرص الأشقاء في الامارات بتصدير المتعة والفخامة في حفل الافتتاح وتنظيم المونديال الاسيوي، يهدف الى الترويج لوطنهم، خصوصاً وان الرياضة، عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، تحظى بالإقبال والمتابعة والتفاعل، وهذا ما سوف يستثمره الاماراتيون، على افضل وجه، وتقديري انهم سيلامسون النجاح، خصوصاً وانهم اصبحوا متخصصين في استقبال واحتضان الاحداث الرياضية الكبرى، وكان آخرها بطولة كأس العالم للاندية، التي أسدلت ستائرها في وقت سابق، وفاز بكأسها ريال مدريد.
واحد وخمسون لقاءً هي مجموع مواجهات المونديال الاسيوي بنسخته السابعة عشرة، وسيكون "الفدائي" حاضراً، للمرة الثانية، في هذا المحفل الكبير وسط توقعات ان يعكس مستوى يليق بفلسطين وشعبها العظيم، من اجل التأكيد على حيوية وديناميكية وقدرة هذا الشعب على اجتراح المعجزات في كافة الحقول والميادين، ومن ضمنها المنافسات الرياضية بأنواعها.
أمنيات التوفيق لـ "الفدائي"، وكل ما نآمله ونتمناه، صادقين ومخلصين، ان يتمكن برسم الابتسامات على ثغر الفلسطينيين، الذين اجمعوا على تشجيعه والشد من أزره.