كتب محمود السقا- رام الله

يدخل منتخب الكرة الأول، اليوم، اختباراً جدياً عندما يلعب امام المنتخب الإيراني، وهو واحد من اقوى منتخبات القارة، والى جانب انه يُعد من صفوة المنتخبات الاسيوية، فانه مُرشح قوي للمنافسة بشراسة على كأس أمم أسيا، المقرر انطلاق منافساتها في الامارات، اعتبارا من الخامس من الشهر المقبل.
لقاء المنتخبين: الفلسطيني والإيراني ذو طابع تجريبي استكشافي، لكنه بالقطع سوف يكشف عن أمور كثيرة، فالنتيجة التي سيؤول اليها اللقاء، هي عبارة عن مرآة، تعكس الى أين وصل الفدائي؟ وما هي افضل تشكيلة سيخوض بها المونديال الاسيوي؟ وأين تكمن نقاط القوة والضعف؟ وأي الخطوط، يحتاج الى تدعيم واضافة، وما هي العناصر التي سوف يتم اعتمادها؟
كل هذه الأسئلة، وربما غيرها سوف تتم الإجابة عنها نظراً لقوة المنتخب الإيراني، ومكانته المرموقة وسمعته الطيبة.
بالإمكان التأكيد ان نتيجة اللقاء ستكون عبارة عن بوصلة حقيقية يتم الوقوف من خلالها على إمكانيات الفدائي وقدرته على المقارعة.
نحن نثق بامكانيات لاعبينا ونراهن انهم اهل للمسؤولية، وأنهم لا يقلون شأناً ولا أهمية عن اقرانهم في المنتخبات المشاركة، بما في ذلك النخبوية منها كالمنتخبات: الإيرانية والاسترالية واليابانية والكورية الجنوبية.
" فرسان الوطن" يدركون، تماماً، ان انظار الاسرة الكروية خاصة، وأبناء الوطن الفلسطيني عامة، سوف تنصرف اليوم الى العاصمة القطرية الدوحة، من اجل متابعة تفاصيل اللقاء مع ايران عن بُعد، وألسنتهم تلهج مُشجعة وداعية للاعبي "الفدائي".