كتب محمود السقا- رام الله

يحظى منتخب الكرة الفلسطيني الاول، الملقب بـ "الفدائي الكبير" بتعاطف واسع وعريض، ليس فقط على النطاق المحلي، بل يتعدى الامر ليشمل الصعيد الخارجي، وتحديداً في العديد من الاوساط العربية الشقيقة.
بالامس كان المعلق التونسي عصام الشوالي اللامع، يعلن عن دعمه اللامحدود للفدائي، من خلال عبارات دافئة تنم عن سمو اخلاق ومحبة صادقة لفلسطين ولكافة رموزها، ومن ضمنها منتخب الكرة الاول، وهو من ابرز واهم الرموز الوطنية، لأنه يحمل فوق كاهله الترويج لفلسطين، من خلال رفع العلم والنشيد الوطني الفلسطيني.
عبارات الزميل عصام الشوالي الحافلة بالدفء، جاءت في سياق تشجيع وتحفيز "الفدائي" قبل انخراطه في نهائيات أمم آسيا، المقررة في الخامس من الشهر المقبل، واعتبر الشوالي ان مشاركته تحمل في ثناياها العديد من الرسائل، فعدا عن الرسالة الخاصة ببطولة أمم آسيا، وكيف ان "الفدائي" أصبح دائم الحضور في هذه البطولة، التي ينخرط في منافساتها صفوة المنتخبات الاسيوية، او على الصعيد المعنوي، ويتم التعبير عنه، من خلال التبصير بديناميكية واصرار وحيوية وعنفوان الشباب الفلسطيني الماضي، قدماً، في النهوض والحَراك، رغم اتساع رقعة المثبطات، التي يكابدها، بفعل ممارسات الاحتلال، الهادفة الى اجهاض اي نجاح فلسطيني في كافة الاوجه والمجالات.
نشكر، بحرارة، تعاطف عصام الشوالي مع "الفدائي"، وندعو ابناء الشعب الفلسطيني، بمختلف الوانهم وتموجاتهم، دعم المنتخب في مهمته الاسيوية، والتي نعلم انها ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة، خصوصاً اذا توفرت الجدية بالتزام وانضباط اللاعبين اثناء مشوارهم الاستعدادي.
قلوبنا مع فرساننا والسنتنا سوف تظل تلهج مرددة ان يكون التوفيق حليفهم، كي يكون بمقدورهم رسم الابتسامات على الثغور الظامئة.