هبة المحتسب ايقونة كرة اليد: اطالب برعاية اللعبة ماديا وايلائها مزيدا من الاهتمام والدعم
بال سبورت :
الخليل - بسام ابو عرة / " اشكر اللواء جبريل الرجوب الذي حوًل المزاج الرياضي الفلسطيني العام الى مزاج رياضي صاحب قضية وطنية بامتياز، وجعل منها رسالة عالمية تحكي قصة شعب يناضل من أجل الحياة." بهذه الكلمات المعبرة النابعة من القلب ،بدات ايقونة فلسطين بكرة اليد هبة ناصر المحتسب نجمة فريق صالة بلدية الخليل ومنتخب فلسطين بكرة اليد النسوية حديثها مع الاعلام ، وقدمت شكرها وتقديرها الى اللواء جبريل الرجوب راعي الرياضة الفلسطينية ومهندسها على جهوده الجبارة التي يبذلها من اجل فلسطين وأهلها. وتحدثت هبة عن اركان كرة اليد ومعيقاتها وبطولاته وانشطته الخاصة بكرة اليد النسوية ووضعت النقاط على الحروف من خلال وضعها اصابع اليد على مكامن الضعف والقوة في اللعبة التي اعتبرتها من افضل الالعاب الرياضية وبنفس الوقت لعبة تكاد تكون مظلومة محليا لعدم وجود رعاية حقيقية تكون على قدر المسؤولية لتصل اللعبة الى ما نصبو اليه، وهذا يعني رعاية مادية تغطي انشطة اللعبة بكل اركانها ودوراتها التدريبية ومشاركاتها المحلية والخارجية وهذا يتطلب مساندة حقيقية ودعم مادي معقول حتى نصل باللعبة بر الامان. ومزيدا من القاء الضوء على نجمة فلسطين الخلوقة بكرة اليد هبة ناصر المحتسب فالنتابع هذا الحوار: *بداية حياتك الرياضية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص؟؟ كان والدي يصحبني الى مشاهدة مباريات فريق شباب الخليل (نادينا المفضل) في جميع المحافظات، كذلك كنا نتابع المباريات على شاشة التلفزيون خاصة بطولة الدوري الاسباني، كما شاركت في سباق "مني مارثون" الاناث لشباب الخليل على مستوى المحافظة، وحصلت على المركز الأول وحينها تم تكريمي من موسوعة التميز والحضارة العالمية بحضور رئيس النادي الحاج معاوية القواسمة وكوادر الرياضة الفلسطينية. أما بخصوص كرة اليد فقد كنت اتابع مبارياتها عبر الشاشة الصغيرة في البدايات، ثم في مدرستي المازنية الأساسية من خلال البطولات المدرسية ومن ثم على مستوى الوزارة، بعد ذلك تم تأسيس فريق صالة بلدية الخليل الرياضية بإشراف المدرب الكابتن فايز المحتسب ومدير الصالة الرياضية الكابتن راني أبو خلف ومن هنا كانت الانطلاقة. هل من مساندة لك من الأهل في ممارستك للرياضة؟؟ كما تعلم ان والدي رياضي بامتياز فهو كان لاعبا في صفوف فريق شباب الخليل لأكثر من خمسة عشر عاما، ثم إعلاميا رياضيا لأكثر من عشرين عاما، اذن نحن اسرة رياضية بامتياز والحقيقة كل الحقيقة لولا الدعم الأسري خاصة من والدي ووالدتي المربية الفاضلة اكرام التكروري لما وصلت لما وصلت اليه، وهنا بودي ان اشكر والدي على وجه الخصوص فهو الداعم الأول والأخير لي في هذا المجال حقيقة. ماذا عن المعيقات التي وقفت أمامك قبل ان تصبحي نجمة معروفة على مستوى الوطن؟؟ - أكبر المعيقات كانت ولا زالت عدم تقبل المجتمع للفتيات اللواتي يمارسن الرياضة بشكل عام، أيضا عدم وجود رعاة للعبة كرة اليد، وغياب البطولات الرسمية الاتحادية وهذا يقلل الاحتكاك والمشاركات الخارجية، نأمل من اتحادنا الموقر العمل على تنظيم بطولات محلية بحيث ترفع من مستوى اللاعبات الفلسطينيات. مشاركاتك المحلية والعربية بكرة اليد؟؟ - على الصعيد المحلي شاركت في معظم البطولات المدرسية والبطولات التي أقيمت على مستوى الجامعات في الوطن، وحصلت مع زميلاتي المميزات لاعبات كرة اليد (فريق صالة بلدية الخليل) على خمس بطولات متتالية بقيادة المدرب القدير فايز المحتسب, كما حصلت على لقب افضل لاعبه في بطولة الشهيد أبو عمار التي أقيمت في الجامعة الأمريكية في جنين, ولا أنسى جهود مدير الصالة الرياضة راني أبو خلف ومدير النشاط الرياضي في بلدية الخليل محمود أبو صبيح وعلى رأس الجميع بلدية الخليل الذين وقفوا مع الفريق بشكل محترم، اما على مستوى المشاركات الخارجية فقد مثلت وطني فلسطين بكل فخر واعتزاز وساهمت برفع علم بلادي عاليا في الجزائر بلد المليون شهيد, حيث شاركنا في بطولة الشهداء هناك, وظهرنا بمستوى راقي أشاد به الاعلاميون والمراقبون في الجزائر خاصة السفير الفلسطيني هناك. كيف يمكن التقدم والتطور في لعبة كرة اليد النسوية وماذا يعيق تطورها؟؟ - تتطور كرة اليد من الناحية الفنية بمواصلة التدريبات بوجود مدربين اكفاء ذو خبرة، أيضا لابد من دعم الأهل لأنه في مجتمعنا من الصعب على الفتاة ان تسافر هنا وهناك دون دعم حقيقي من الأهل والمحيط الذي تعيش فيه، كذلك نحن بحاجة الى عديد الصالات المغلقة لكي نمارس التدريب والمباريات بكل اريحية. ومن أسباب تطور هذه اللعبة الوطنية المهمة وجود الرعاة الذين يرعون الفرق والدوري النسوي بكرة اليد على السواء، أيضا إقامة معسكرات التدريب المغلقة. كما أناشد اللواء جبريل الرجوب بصفته رئيس الهرم الرياضي الفلسطيني وبصفته الحريص الأول على اللاعبة الرياضية الفلسطينية، وهو الذي يشكل الغطاء الرسمي لنا العمل على مواصلة دعمه المادي والمعنوي، وهو الذي يرفع من معنوياتنا ويشحذ هممنا لمواصلة المشوار نحو تمثيل الوطن ورفع العلم، ومن هنا نرفع له أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم والمؤازرة. ماذا بالنسبة للمعسكرات التدريبية والمشاركات الخارجية؟؟ لا بد من العمل الجاد على إقامة معسكرات تدريبية مغلقة (داخلية وخارجية) بإشراف اتحاد كرة اليد الفلسطيني، وبوجود مدربين ومدربات اكفاء ذو خبرة عالية، ومن الضروري جدا العمل على إقامة دوري محلي ذهابا وإيابا ما يرفع مستوى اللاعبات، وبعدها يأتي دور المشاركات الخارجية فهي تعمل على رفع المستوى واكتساب الخبرة الدولية، والأهم ان اسم فلسطين يبقى حاضرا على المستوى الدولي. هل كرة اليد بشكل عام مظلومة وبالذات كرة اليد النسوية؟؟ كرة اليد بشكل عام والنسوية على وجه الخصوص تتأثر بمحيطها والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لكن لابد من الاهتمام والعناية خاصة بكرة اليد النسوية التي تحتاج الى الدعم والمؤازرة. وفي الختام اسمح لي ان أتقدم بالشكر الجزيل للاعلام الرياضي واخص هنا انت كإعلامي رياضي على جهودك الرائعة التي تبذلها مع كرة اليد النسوية وتعمل على إيصال صوتنا الى كل مكان، والشكر موصول لاتحاد كرة اليد واللجنة الأولمبية ولجميع القائمين على هذه اللعبة الجميلة ونأمل منكم المزيد. بطاقة لاعبة الاسم: هبه ناصر المحتسب. العمر: 18 عاما. اللعبة: أكثر من لعبه أهمها الركض وكرة اليد. المركز: بكرة اليد وسط مهاجم. النادي: الركض شباب الخليل، كرة اليد صالة بلدية الخليل الرياضية المغلقة. المدرب: الكابتن فايز المحتسب.
الخليل - بسام ابو عرة / " اشكر اللواء جبريل الرجوب الذي حوًل المزاج الرياضي الفلسطيني العام الى مزاج رياضي صاحب قضية وطنية بامتياز، وجعل منها رسالة عالمية تحكي قصة شعب يناضل من أجل الحياة." بهذه الكلمات المعبرة النابعة من القلب ،بدات ايقونة فلسطين بكرة اليد هبة ناصر المحتسب نجمة فريق صالة بلدية الخليل ومنتخب فلسطين بكرة اليد النسوية حديثها مع الاعلام ، وقدمت شكرها وتقديرها الى اللواء جبريل الرجوب راعي الرياضة الفلسطينية ومهندسها على جهوده الجبارة التي يبذلها من اجل فلسطين وأهلها. وتحدثت هبة عن اركان كرة اليد ومعيقاتها وبطولاته وانشطته الخاصة بكرة اليد النسوية ووضعت النقاط على الحروف من خلال وضعها اصابع اليد على مكامن الضعف والقوة في اللعبة التي اعتبرتها من افضل الالعاب الرياضية وبنفس الوقت لعبة تكاد تكون مظلومة محليا لعدم وجود رعاية حقيقية تكون على قدر المسؤولية لتصل اللعبة الى ما نصبو اليه، وهذا يعني رعاية مادية تغطي انشطة اللعبة بكل اركانها ودوراتها التدريبية ومشاركاتها المحلية والخارجية وهذا يتطلب مساندة حقيقية ودعم مادي معقول حتى نصل باللعبة بر الامان. ومزيدا من القاء الضوء على نجمة فلسطين الخلوقة بكرة اليد هبة ناصر المحتسب فالنتابع هذا الحوار: *بداية حياتك الرياضية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص؟؟ كان والدي يصحبني الى مشاهدة مباريات فريق شباب الخليل (نادينا المفضل) في جميع المحافظات، كذلك كنا نتابع المباريات على شاشة التلفزيون خاصة بطولة الدوري الاسباني، كما شاركت في سباق "مني مارثون" الاناث لشباب الخليل على مستوى المحافظة، وحصلت على المركز الأول وحينها تم تكريمي من موسوعة التميز والحضارة العالمية بحضور رئيس النادي الحاج معاوية القواسمة وكوادر الرياضة الفلسطينية. أما بخصوص كرة اليد فقد كنت اتابع مبارياتها عبر الشاشة الصغيرة في البدايات، ثم في مدرستي المازنية الأساسية من خلال البطولات المدرسية ومن ثم على مستوى الوزارة، بعد ذلك تم تأسيس فريق صالة بلدية الخليل الرياضية بإشراف المدرب الكابتن فايز المحتسب ومدير الصالة الرياضية الكابتن راني أبو خلف ومن هنا كانت الانطلاقة. هل من مساندة لك من الأهل في ممارستك للرياضة؟؟ كما تعلم ان والدي رياضي بامتياز فهو كان لاعبا في صفوف فريق شباب الخليل لأكثر من خمسة عشر عاما، ثم إعلاميا رياضيا لأكثر من عشرين عاما، اذن نحن اسرة رياضية بامتياز والحقيقة كل الحقيقة لولا الدعم الأسري خاصة من والدي ووالدتي المربية الفاضلة اكرام التكروري لما وصلت لما وصلت اليه، وهنا بودي ان اشكر والدي على وجه الخصوص فهو الداعم الأول والأخير لي في هذا المجال حقيقة. ماذا عن المعيقات التي وقفت أمامك قبل ان تصبحي نجمة معروفة على مستوى الوطن؟؟ - أكبر المعيقات كانت ولا زالت عدم تقبل المجتمع للفتيات اللواتي يمارسن الرياضة بشكل عام، أيضا عدم وجود رعاة للعبة كرة اليد، وغياب البطولات الرسمية الاتحادية وهذا يقلل الاحتكاك والمشاركات الخارجية، نأمل من اتحادنا الموقر العمل على تنظيم بطولات محلية بحيث ترفع من مستوى اللاعبات الفلسطينيات. مشاركاتك المحلية والعربية بكرة اليد؟؟ - على الصعيد المحلي شاركت في معظم البطولات المدرسية والبطولات التي أقيمت على مستوى الجامعات في الوطن، وحصلت مع زميلاتي المميزات لاعبات كرة اليد (فريق صالة بلدية الخليل) على خمس بطولات متتالية بقيادة المدرب القدير فايز المحتسب, كما حصلت على لقب افضل لاعبه في بطولة الشهيد أبو عمار التي أقيمت في الجامعة الأمريكية في جنين, ولا أنسى جهود مدير الصالة الرياضة راني أبو خلف ومدير النشاط الرياضي في بلدية الخليل محمود أبو صبيح وعلى رأس الجميع بلدية الخليل الذين وقفوا مع الفريق بشكل محترم، اما على مستوى المشاركات الخارجية فقد مثلت وطني فلسطين بكل فخر واعتزاز وساهمت برفع علم بلادي عاليا في الجزائر بلد المليون شهيد, حيث شاركنا في بطولة الشهداء هناك, وظهرنا بمستوى راقي أشاد به الاعلاميون والمراقبون في الجزائر خاصة السفير الفلسطيني هناك. كيف يمكن التقدم والتطور في لعبة كرة اليد النسوية وماذا يعيق تطورها؟؟ - تتطور كرة اليد من الناحية الفنية بمواصلة التدريبات بوجود مدربين اكفاء ذو خبرة، أيضا لابد من دعم الأهل لأنه في مجتمعنا من الصعب على الفتاة ان تسافر هنا وهناك دون دعم حقيقي من الأهل والمحيط الذي تعيش فيه، كذلك نحن بحاجة الى عديد الصالات المغلقة لكي نمارس التدريب والمباريات بكل اريحية. ومن أسباب تطور هذه اللعبة الوطنية المهمة وجود الرعاة الذين يرعون الفرق والدوري النسوي بكرة اليد على السواء، أيضا إقامة معسكرات التدريب المغلقة. كما أناشد اللواء جبريل الرجوب بصفته رئيس الهرم الرياضي الفلسطيني وبصفته الحريص الأول على اللاعبة الرياضية الفلسطينية، وهو الذي يشكل الغطاء الرسمي لنا العمل على مواصلة دعمه المادي والمعنوي، وهو الذي يرفع من معنوياتنا ويشحذ هممنا لمواصلة المشوار نحو تمثيل الوطن ورفع العلم، ومن هنا نرفع له أسمى آيات الشكر والتقدير على الدعم والمؤازرة. ماذا بالنسبة للمعسكرات التدريبية والمشاركات الخارجية؟؟ لا بد من العمل الجاد على إقامة معسكرات تدريبية مغلقة (داخلية وخارجية) بإشراف اتحاد كرة اليد الفلسطيني، وبوجود مدربين ومدربات اكفاء ذو خبرة عالية، ومن الضروري جدا العمل على إقامة دوري محلي ذهابا وإيابا ما يرفع مستوى اللاعبات، وبعدها يأتي دور المشاركات الخارجية فهي تعمل على رفع المستوى واكتساب الخبرة الدولية، والأهم ان اسم فلسطين يبقى حاضرا على المستوى الدولي. هل كرة اليد بشكل عام مظلومة وبالذات كرة اليد النسوية؟؟ كرة اليد بشكل عام والنسوية على وجه الخصوص تتأثر بمحيطها والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لكن لابد من الاهتمام والعناية خاصة بكرة اليد النسوية التي تحتاج الى الدعم والمؤازرة. وفي الختام اسمح لي ان أتقدم بالشكر الجزيل للاعلام الرياضي واخص هنا انت كإعلامي رياضي على جهودك الرائعة التي تبذلها مع كرة اليد النسوية وتعمل على إيصال صوتنا الى كل مكان، والشكر موصول لاتحاد كرة اليد واللجنة الأولمبية ولجميع القائمين على هذه اللعبة الجميلة ونأمل منكم المزيد. بطاقة لاعبة الاسم: هبه ناصر المحتسب. العمر: 18 عاما. اللعبة: أكثر من لعبه أهمها الركض وكرة اليد. المركز: بكرة اليد وسط مهاجم. النادي: الركض شباب الخليل، كرة اليد صالة بلدية الخليل الرياضية المغلقة. المدرب: الكابتن فايز المحتسب.