كتب محمود السقا- رام الله

"المونديال ينثر السحر على مدار الشهر"، هذا هو العنوان، الذي اخترناه كـ "مانشيت" للصفحة الاولى، من "ايام المونديال"، المقرر ان يكون في متناول السادة القراء صباح هذا اليوم، إن شاء الله، وفي تقديري أنه سينطبق، بوضوح، من خلال شدة وطأة المنافسات، والسباق المحموم والمثير سعياً لخطف ذهب المونديال، وتبرز، هنا، منتخبات بعينها وهي: البرازيل وفرنسا والارجنتين والمانيا واسبانيا، رغم ان الاخير تعرض الى هزة عنيفة، اطاحت بمدربه الأحمق "لوبيتيغي"، بسبب توقيته السيء عندما انتصر لفريق ريال مدريد على حساب منتخب الوطن.
اليوم أنظار العالم، تنصرف صوب العاصمة الروسية، موسكو، من اجل متابعة الحدث الكوني الأبرز، حفل افتتاح المونديال رقم 21 يعقبه لقاء أصحاب الضيافة، والاخضر السعودي.
لقاء ضربة البداية على قدر كبير من الاهمية، خصوصاً للمنتخب الذي يرنو للتأهل للدور ثمن النهائي.
قلوبنا مع منتخب الأشقاء، وأرى ان فرصته سانحة لحصد نقاط روسيا لا سيما اذا لعب بنفس الآداء والجودة، وبنفس الروح الوثابة والقتالية، التي رسخها امام العملاق الألماني.
المنتخب الروسي عادي، بدليل ان تصنيفه السبعين على سلم الفيفا، يؤكد على سلامة هذا المنطق، فهو يعاني من قصور في خط الوسط، مقابل توفر القوة في حراسة المرمى، وهذا في تقديري سوف يساهم في صلابة خط الظهر.
تفوق السعودية وارد ومتوقع بالنظر الى الأسماء، التي تم الزج بها الى حيث دوري "الليغا" الاسباني، وبلغ عددها تسعة لاعبين، وتم حقنها بالخبرة والاعتياد على اجواء اللقاءات الصاخبة.
تكرار انجاز مونديال 1994 في المتناول، حينما تأهل "اخضر السعودية" للدور الثاني متفوقاً على بلجيكا بهدف الثنيان والمغرب.. امنيات التوفيق لسفراء العرب الاربعة.