كتب محمود السقا- رام الله

خبر مقتضب، لكنه شديد الاهمية ذلك الذي صدر عن اتحاد الكرة، ونشرته وسائل الاعلام المختلفة.
يقول الخبر: ان لجنة اعداد المناهج الفلسطينية الخاصة بدورات المدربين، عقدت اجتماعها الثاني في اكاديمية بلاتر، ومن المقرر ان تتضمن المناهج الدورات التدريبية، التي يعتزم اتحاد الكرة الاسيوي اقامتها في فلسطين، لا سيما على صعيدي: المحتوى والفحوى.
الشيء الذي لفت انتباهي شخوص اللجنة، فهم قبل ان يكونوا اكاديميين فهم رياضيون، ما يعني ان هناك تكاملاً واضحاً، وسينعكس ذلك، بالايجاب، على مخرجات الخطوة.
عندما يقع بصر المتابع والمراقب على اسماء على نحو عبد الناصر بركات والدكتور بسام حمدان والدكتور مازن الخطيب والدكتور جمال ضراغمة والدكتور سهى سمرين والدكتور محمود الاطرش والدكتور بشار عبدالله وحسام بركات وعامر خير واسلام ابو مقدم، فان ذلك يدعو الى الثقة بجودة العمل.
ما يهمني، كمراقب ومتابع، ان صانع القرار الرياضي، انحاز لأصحاب الكفاءات والمواهب، وهذا أمر في غاية الاهمية، فاطلاق ايادي اصحاب العقول القادرة على التفكير الجدي والسوي سوف يترتب عليه قفزات مأمولة.
بالامس القريب، امتدحت استحداث هيئة التطوير، التي تشكلت في اتحاد الكرة، وضمت ممثلين عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة، واللجنة الاولمبية، وطالبت بتوسيع اطارها، من خلال استقطاب الكفاءات المحلية القادرة على الاثراء والعطاء والاضافة وهم موجودون، حتى وإن كانوا على نطاق ضيق.
أجد نفسي مُمتدحا استحداث لجنة اعداد مناهج دورات مدربي الكرة، وأراهن ان حصادها سيكون وفيراً.