كتب محمود السقا- رام الله

على هدي هذه المقولة، سار فريق ريال مدريد الاسباني، خصوصاً في الجانب المتعلق بمسابقة دوري ابطال اوروبا، وهو رائدها وسيدها بلا منازع برصيد اثني عشر لقباً.
" الريال"، حارب على الجبهة الداخلية، والمقصود، هنا، الليغا الاسبانية والكأس، لكنه أخفق، فوجد ضالته في بطولة دوري ابطال اوروبا، وهي البطولة المُفضلة والأثيرة له.
الفريق الملكي، يتأهب يوم الثلاثاء المقبل لاقتطاع تذكرة العبور للدور النهائي، عندما يستضيف العملاق البافاري، بايرن ميونيخ في لقاء الرد، علماً ان لقاء الذهاب، انتهى ملكياً بهدفين مقابل هدف، ما يعني ان "الريال" قطع ثلثي المسافة، في طريقه للنهائي، لكن السؤال: هل ينجح في مهمته ام ان العملاق البافاري لن يرمي بالمنشفة وسيظل يُقاتل حتى النَفَس الاخير؟
المعطيات المتوفرة، تشير الى ان "الملكي" نزف الكثير من النقاط في ملعبه، وتلقى العديد من الخسارات في "البرنابيو"، ما يعني دحض مقولة ان الأرض تلعب مع اصحابها.
وإذا أردنا ان نضع الامور في سياقها ونتحدث، فقط، عن مسابقة دوري الابطال، فان آخر صفعة تلقاها "الريال"، جاءته من "يوفنتوس" عندما تفوق بثلاثية مقابل لا شيء، لكن ركلة جزاء نفذها، بنجاح، رونالدو كانت كافية للعبور صوب المربع الذهبي.
ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني امكانية عودة العملاق البافاري، وهذا ما شدد عليه المدير الفني "يوب هانكس" عندما أشار الى ان فريقه تعافى من هزيمته امام "الريال".
" الفريق الأبيض"، تنطبق عليه مقولة: "الذهب لا يصدأ"، فهو فريق كبير، ويظهر معدنه النفيس في اللقاءات الكبرى، وهو الآن في ذروة حضوره، رغم ان غياب "كارفخال" المؤكد ليس بالشيء العادي.